اسرائيل تحبس شابا فلسطينيا 8 اشهر بتهمة التضامن مع حزب الله

الجمعة، 18 نوفمبر 20160 التعليقات

اسرائيل تحبس شابا فلسطينيا 8 اشهر بتهمة التضامن مع حزب الله
يشعر الاسرائيليون بالرعب من حزب الله اللبنانى ،ورغم حملة الدعاية السوداء التى يشنها الصهاينة عبر وسائل الاعلام العالمية والاقليمية فانهم لا يتحملون مجرد تدوينة على فيسبوك تنشر الحقيقة.
ويستغل الاسرائيليون فضائيات مشبوهة مثل الجزيرة والعربية وسكاى نيوز عربية وغيرها من فضائيات تمولها السعودية وامارات ومشايخ الخليج وتوجه سمومها ضد حزب الله ،الا ان مصداقيةالحزب ومقاومته الواقعية فى الميدان اكسبته تضامنا عربيا هائلا.
اسرائيل حكمت بالحبس لمدة ثمانية أشهر على شاب فلسطينى من عرب 48 يبلغ من العمر (32 عاما) بعد أن أشاد “بحزب الله” اللبنانى عبر موقع فيسبوك.
 بالحبس لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ على عبد الوهاب جبارين، أب لثلاثة أطفال من سكان مدينة أم الفحم.
المحكمة اتهمت جبارين بإدارة حساب فيسبوك بإسمه، حصل فيه على أكثر من 10,000 صديق و744 متابع، بحسب ما جاء في لائحة الإتهام الموجهة ضده.
وبين ديسمبر 2014 ومايو 2015،نشر ست تدوينات أشاد فيها بـ”حزب الله” ودعا الآخرين إلى دعم الحزب.
وفي إحدى هذه التدوينات كتب جبارين: “حزب الله هم الغالبون. حفظهم الله وليمنح حسن نصر الله وحزب الله النصر على كلاب داعش وإسرائيل، وقولوا آمين”.
تدوينة أخرى كُتبت من “أم الفحم، فلسطين المحتلة”.
في تدوينة ثالثة مرفقة بصورة لجبارين وهو يحمل علم “حزب الله” كتب، “من نصر إلى نصر حتى تحرير الجولان السوري المحتل”.
في تدوينة رابعة كُتبت الكلمة “إنتقام” إلى جانب صورة جهاد مغنية، الذى اغتالته اسرائيل فى منطقة الجولان عبر غارة لمروحية إسرائيلية على الجانب السوري من الحدود في العام الماضي.
مغنية هو ابن القائد عماد مغنية، الذي استشهد في إنفجار سيارة في العاصمة السورية دمشق في عام 2008، في عملية مشتركة للموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بحسب تقارير.
وحصلت التدوينة على تعليقات مثل “قريبا، كل الأراضي ستعود إلى أصحابها، من ضمنها الجولان، وسنحرر القدس، بإذن الله”.
من أكتوبر حتى نوفمبر 2014، كتب جبارين 13 تدوينة، قالت النيابة أنها تحمل احتمالا “حقيقيا” في إثارة أعمال عنف وإرهاب.
في إحدى التدوينات نشر مقطع فيديو لهجوم دهس وقع في القدس قبل يوم من نشره، واصفا العملية ب”العمل الشجاع”. في اليوم التالي، نشر صورة لرجل ملثم مع الكلمات “دعونا نعود لنكون معارضين”.
في اليوم الذي تلى محاولة إغتيال ناشط اليمين يهودا غليك، وهو حاليا عضو كنيست، نشر جبارين مقطع فيديو من القناة العاشرة وكتب “سكان القدس، حولوا حياة اليهود إلى جحيم. في النهاية، سيهربون. القدس لنا”.
ولا يوجد لجبارين سجلا جنائيا سابقا. ترك المدرسة بعد 9 أعوام بسبب صعوبات في الدراسة وعمل في البناء، لكنه واجه صعوبات في الإستمرار في وظيفة محددة.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق