نشرت جريدة الراية القطرية تقريرا مهما عن انتشار افلام السكس فى قطر وقالت ان الأفلام الإباحية على إسطوانات مدمجة CD التي تباع بـ 10 ريالات
كتب- مصطفى بودومي:
حذّر عددٌ من المواطنين من غياب الرقابة على الأسواق العشوائيّة بمنطقة الصناعيّة، مؤكّدين أن العمالة السائبة تروّج خلال تلك الأسواق للأفلام الإباحية والسويكة والسلع الغذائية والأدوية مجهولة المصدر بالمُخالفة للقانون.
وأكّدوا أن كثيرًا من تلك السلع تصل إلى أيدي طلاب الثانوي وما يترتب عن ذلك من ظهور سلوكيات اجتماعية وأخلاقية مرفوضة.
وأشاروا إلى أن العمالة الآسيوية التي تروّج لتلك السلع تسعى لبيعها للطلاب المراهقين وصغار السن، بما يمثل انتهاكًا لقيم وأخلاقيات المجتمع وطابعه الإسلامي.
ورصدت جولة لـ الراية طرح الباعة الآسيويين في الأسواق العشوائية كمًا هائلاً من السلع منتهية الصلاحية، والأفلام الإباحية على إسطوانات مدمجة CD التي تباع بـ 10 ريالات، فضلاً عن برامج الكمبيوتر المقلّدة والأدوات المنزلية وأدوية تستخدم كمقوّيات جنسية مجهولة المصدر.
كتب- مصطفى بودومي:
حذّر عددٌ من المواطنين من غياب الرقابة على الأسواق العشوائيّة بمنطقة الصناعيّة، مؤكّدين أن العمالة السائبة تروّج خلال تلك الأسواق للأفلام الإباحية والسويكة والسلع الغذائية والأدوية مجهولة المصدر بالمُخالفة للقانون.
وأكّدوا أن كثيرًا من تلك السلع تصل إلى أيدي طلاب الثانوي وما يترتب عن ذلك من ظهور سلوكيات اجتماعية وأخلاقية مرفوضة.
وأشاروا إلى أن العمالة الآسيوية التي تروّج لتلك السلع تسعى لبيعها للطلاب المراهقين وصغار السن، بما يمثل انتهاكًا لقيم وأخلاقيات المجتمع وطابعه الإسلامي.
ورصدت جولة لـ الراية طرح الباعة الآسيويين في الأسواق العشوائية كمًا هائلاً من السلع منتهية الصلاحية، والأفلام الإباحية على إسطوانات مدمجة CD التي تباع بـ 10 ريالات، فضلاً عن برامج الكمبيوتر المقلّدة والأدوات المنزلية وأدوية تستخدم كمقوّيات جنسية مجهولة المصدر.
وتبيّن أن معظم السلع التي تروّجها الأسواق العشوائية للآسيويين تتمّ في يومي الخميس والجمعة في منطقة الصناعية، حيث يشهد السوق روجًا كبيرًا كون أغلب المشترين من الآسيويين وعمال البناء الذين يبحثون عن السلع الأرخص مهما انخفضت جودتها.
وأكّد مواطنون لـ الراية أن الصناعية باتت بؤرًا لترويج السلع مجهولة المصدر بمختلف أنواعها، التي تهدّد الصحة العامة وفي مقدمتها الأجهزة الإلكترونية والأطعمة والأعشاب مجهولة المصدر وكريمات منتهية الصلاحية، فضلاً عن ترويج الأفلام الإباحية التي تمثل خطرًا اجتماعيًا على الشباب.
وأشاروا إلى أن تجمّعات العمالة الآسيوية كل خميس وجمعة في منطقة الصناعية سمحت بإنشاء أسواق عشوائية وترويجهم ملابس قديمة للموتى يتمّ الحصول عليها من بعض الأهالي التي لا تخضع للرقابة، فضلاً عن تزايد حالات السرقة بين العمالة والمتجوّلين في الشوارع القريبة من تجمع تلك العمالة.
وأرجعوا انتشار الأسواق العشوائية لعدة أسباب منها ظاهرة العمالة السائبة بالإضافة إلى رغبة تلك العمالة في زيادة أرباحها بالتعامل في السلع الممنوعة وغير القانونية.
وأشاروا إلى تحول الساحة المقابلة للمسجد الكبير بمنطقة الصناعية إلى سوق لترويج منتجات وسلع العمالة السائبة، لافتين إلى أن بعض العمالة حوّلت أبواب المسجد إلى سوق عشوائية.
وشددوا على ضرورة محاربة ظاهرة الأسواق العشوائية في الصناعية، خصوصًا السوق السوداء للعملات حيث أصبحت الصناعية سوقًا لبيع العملات بين العمالة السائبة ما يعدّ مخالفًا لقانون التجارة.
ويقول أحد البائعين للسلع المجهولة المصدر صادق روح الأمين من بنجلادش: نبيع سلعنا خارج السوق خوفًا من الملاحقة القانونية، لأن بعض السلع يكون عرضها ممنوعًا في السوق مثل السويكة والأفلام وبعض الأعشاب الخاصة بالجاليات الآسيوية.
أما عن مصدر حصوله على هذه الأفلام قال: في السابق وأيام الفيديو كاسيت كنا نعتمد على بعض القادمين من السفر، حيث يأتون بأفلام معهم من الخارج، أما اليوم فأصبحت الساحة فارغة ويمكن لأي شخص أن يطبع هذه الأفلام خاصة مع توفر أجهزة الستلايت الحديثة التي تسجل بدورها، كذلك الإنترنت ومواقع الأفلام الكثيرة، جميعها تبثّ كل أنواع الأفلام المطلوبة ونحن نسجّلها ونطبعها ونبيعها.
بائع آخر يقول إن اسمه خان شاركان من باكستان لم أظهر إليه عملي وكنت أتجاذب أطراف الحديث معه حول الكيفية التي يحصلون بها عن هذه الأفلام لأني أبلغته لدي محل وأطبع كميات وأريد توزيعها في السوق فقال لي: نحن نشتري الأفلام الجملة بسعر 5 ريالات للقرص الواحد ونبيعه بمبلغ 10 ريالات، وتعرف أن في الأمر خطورة وخوفًا من المُداهمات، لذلك فإن عملنا مزعج، وحينما قلت له لم أشاهد مداهمة واحدة من الشرطة وأنا كل يوم في الصناعية قال: نحن نعطي الأصدقاء ليحرسونا خارج السوق مقابل مبلغ معين من المال في حال توجد مُداهمات، قلت له وهل مرّة تمّ القبض عليك قال ..لا.
وقال شمس الدين بهزان (بائع): أعمل بالدوحة منذ أكثر من 3 أعوام وراتبي الشهري 900 ريال وأحاول قدر الإمكان توفير أكبر قدر منه لإرساله لأسرتي التي أعولها وتتكون من 5 أفراد، وبحكم أنني أقيم بالصناعية وقرب السوق من مكان سكني أحاول بيع بعض السلع التي أشتريها من أصدقائي لمساعدة أسرتي قدر الإمكان ولقاء أقربائي بالمناسبة من أبناء الجالية ونتبادل الأحاديث حول مشاكل وهموم العمل ونناقش ظروفنا وأحوالنا وكيف يمكننا تحسين دخولنا عبر التجارة المربحة في السوق.
خليل سعيد (عامل) يشير إلى أنه قصد سوق الصناعية ليشتري جوالاً.. ويقول: هنا الأسعار في متناول الجميع مقارنة بالمحلات التجارية في السوق أو المراكز التجارية في الدوحة، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من الجنسيات العربية تقصد السوق بسبب الأسعار المغرية والسلع المتنوّعة.
الراية تحدثت مع أصحاب المحلات التجارية بمنطقة الصناعية قرب السوق العشوائية، الذين طالبوا الجهات المعنية بالتدخل السريع لوضع حدّ لتصرفات العمالة السائبة الذين افترشوا أرضية المحلات والطرقات وأغلقوا مداخل المحلات التجارية بسلعهم ومنتجاتهم غير القانونية.
وحذّروا من مخاطر الأسواق العشوائية للعمالة الآسيوية التي تشوّه المظهر الحضاري وتروّج لسلع مجهولة المصدر ويجرّم القانون تداولها أو حيازتها أو طرحها للبيع.
وأكّد مواطنون لـ الراية أن الصناعية باتت بؤرًا لترويج السلع مجهولة المصدر بمختلف أنواعها، التي تهدّد الصحة العامة وفي مقدمتها الأجهزة الإلكترونية والأطعمة والأعشاب مجهولة المصدر وكريمات منتهية الصلاحية، فضلاً عن ترويج الأفلام الإباحية التي تمثل خطرًا اجتماعيًا على الشباب.
وأشاروا إلى أن تجمّعات العمالة الآسيوية كل خميس وجمعة في منطقة الصناعية سمحت بإنشاء أسواق عشوائية وترويجهم ملابس قديمة للموتى يتمّ الحصول عليها من بعض الأهالي التي لا تخضع للرقابة، فضلاً عن تزايد حالات السرقة بين العمالة والمتجوّلين في الشوارع القريبة من تجمع تلك العمالة.
وأرجعوا انتشار الأسواق العشوائية لعدة أسباب منها ظاهرة العمالة السائبة بالإضافة إلى رغبة تلك العمالة في زيادة أرباحها بالتعامل في السلع الممنوعة وغير القانونية.
وأشاروا إلى تحول الساحة المقابلة للمسجد الكبير بمنطقة الصناعية إلى سوق لترويج منتجات وسلع العمالة السائبة، لافتين إلى أن بعض العمالة حوّلت أبواب المسجد إلى سوق عشوائية.
وشددوا على ضرورة محاربة ظاهرة الأسواق العشوائية في الصناعية، خصوصًا السوق السوداء للعملات حيث أصبحت الصناعية سوقًا لبيع العملات بين العمالة السائبة ما يعدّ مخالفًا لقانون التجارة.
ويقول أحد البائعين للسلع المجهولة المصدر صادق روح الأمين من بنجلادش: نبيع سلعنا خارج السوق خوفًا من الملاحقة القانونية، لأن بعض السلع يكون عرضها ممنوعًا في السوق مثل السويكة والأفلام وبعض الأعشاب الخاصة بالجاليات الآسيوية.
أما عن مصدر حصوله على هذه الأفلام قال: في السابق وأيام الفيديو كاسيت كنا نعتمد على بعض القادمين من السفر، حيث يأتون بأفلام معهم من الخارج، أما اليوم فأصبحت الساحة فارغة ويمكن لأي شخص أن يطبع هذه الأفلام خاصة مع توفر أجهزة الستلايت الحديثة التي تسجل بدورها، كذلك الإنترنت ومواقع الأفلام الكثيرة، جميعها تبثّ كل أنواع الأفلام المطلوبة ونحن نسجّلها ونطبعها ونبيعها.
بائع آخر يقول إن اسمه خان شاركان من باكستان لم أظهر إليه عملي وكنت أتجاذب أطراف الحديث معه حول الكيفية التي يحصلون بها عن هذه الأفلام لأني أبلغته لدي محل وأطبع كميات وأريد توزيعها في السوق فقال لي: نحن نشتري الأفلام الجملة بسعر 5 ريالات للقرص الواحد ونبيعه بمبلغ 10 ريالات، وتعرف أن في الأمر خطورة وخوفًا من المُداهمات، لذلك فإن عملنا مزعج، وحينما قلت له لم أشاهد مداهمة واحدة من الشرطة وأنا كل يوم في الصناعية قال: نحن نعطي الأصدقاء ليحرسونا خارج السوق مقابل مبلغ معين من المال في حال توجد مُداهمات، قلت له وهل مرّة تمّ القبض عليك قال ..لا.
وقال شمس الدين بهزان (بائع): أعمل بالدوحة منذ أكثر من 3 أعوام وراتبي الشهري 900 ريال وأحاول قدر الإمكان توفير أكبر قدر منه لإرساله لأسرتي التي أعولها وتتكون من 5 أفراد، وبحكم أنني أقيم بالصناعية وقرب السوق من مكان سكني أحاول بيع بعض السلع التي أشتريها من أصدقائي لمساعدة أسرتي قدر الإمكان ولقاء أقربائي بالمناسبة من أبناء الجالية ونتبادل الأحاديث حول مشاكل وهموم العمل ونناقش ظروفنا وأحوالنا وكيف يمكننا تحسين دخولنا عبر التجارة المربحة في السوق.
خليل سعيد (عامل) يشير إلى أنه قصد سوق الصناعية ليشتري جوالاً.. ويقول: هنا الأسعار في متناول الجميع مقارنة بالمحلات التجارية في السوق أو المراكز التجارية في الدوحة، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من الجنسيات العربية تقصد السوق بسبب الأسعار المغرية والسلع المتنوّعة.
الراية تحدثت مع أصحاب المحلات التجارية بمنطقة الصناعية قرب السوق العشوائية، الذين طالبوا الجهات المعنية بالتدخل السريع لوضع حدّ لتصرفات العمالة السائبة الذين افترشوا أرضية المحلات والطرقات وأغلقوا مداخل المحلات التجارية بسلعهم ومنتجاتهم غير القانونية.
وحذّروا من مخاطر الأسواق العشوائية للعمالة الآسيوية التي تشوّه المظهر الحضاري وتروّج لسلع مجهولة المصدر ويجرّم القانون تداولها أو حيازتها أو طرحها للبيع.
+ التعليقات + 1 التعليقات
سااااااااااااااااخن جدااااااااااااااا مشكور
إرسال تعليق