بيروت تتحدى مهلكة آل سعود ردا على اساءات الاعلام السعودى

الأحد، 3 أبريل 20160 التعليقات

بيروت تتحدى مهلكة آل سعود ردا على اساءات الاعلام  السعودى
تواصل محطات التلفزيون والصحف السعودية والممولة سعوديا هجوما حادا على لبنان ، ووصل الامر الى نشر كاريكاتير فى جريدة الشرق الاوسط يصف الدولة اللبنانية بانها كذبة ابريل .
تجاوزت الاساءات السعودية  حدود الهجوم على المقاومة الاسلامية وحزب الله الى الهجوم على الدولة اللبنانية ، واستندت الرياض الى عملائها فى بيروت الذين يبررون لها اى شىء مقابل التمويل السخى .
الشعب اللبنانى يرفض الوقاحة السعودية ويرد بالمثل فيجبر قنوات العربية والعربية الحدث على اغلاق ابوابها ، بل ويقتحم بعض الشباب الغاضب مكتب الشرق الاوسط التى خرجت على المهنية والاعراف الصحفية بين الدول .
واليوم الاحد 3ابريل 2016 أزالت القوى الامنية لافتات مسيئة للمملكة العربية السعودية علقت على الاوتوستراد الساحلي في محلة انطلياس، وباشرت التحقيقات لمعرفة الجهة التي وضعتها.
وفي الاطار نفسه، اصدر التيار الوطني الحر بيانا اكد فيه ان لا علاقة له بما صدر، ودان هذه الاساءة وشدد على احترامه للمملكة وحرصه على علاقات لبنان معها ومع جميع الدول الشقيقة والصديقة.
 وطلب وزير العدل المستقيل أشرف ريفي من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود حمود توقيف الأشخاص الذين علقوا اللافتات والتحقيق معهم لاستجلاء الجهات التي تقف وراءهم وانزال أشد العقوبات بهم.
وأكد ريفي أن الأجهزة القضائية المختصة، في حالة استعداد دائم،لوضع اليد فوراً على اي اساءة قد ترتكب بحق المملكة، كما بحق اي دولة شقيقة او صديقة، وستتم متابعة هذه القضية الى النهاية حتى ينال هؤلاء العقاب اللازم
وفي وقت لاحق، أوقفت استخبارات الجيش طوني أوريان أحد الناشطين الذين رفعوا اللافتة ضد السعودية في جل الديب.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق