قطر صانعة السلام فى العالم بما سخر الله لها من الموارد

الثلاثاء، 19 يناير 20160 التعليقات

قطر صانعة السلام فى العالم بما سخر الله لها من الموارد
أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية العدد الحادي والعشرين من مجلته الشهرية "الدبلوماسي" التي تتضمن جملة من الموضوعات المتميّزة والشيقة وتغطية شاملة لأهم أخبار وزارة الخارجية.
واستهلت "الدبلوماسي" العدد الجديد بكلمة  خالد  العطية وزير الخارجية أكد فيها أن "قطر، بما سخر الله لها من الموارد، اختارت أن تكون من صانعي السلام في هذا العالم، فهي تتقدّم على المسرح الإقليمي والدولي، حاملة رسالة الوسطية وراية الوساطة. وتعتقد النخب السياسية القطرية أن ارتباطها بالإسلام والعروبة يدفعانها على هذا الطريق ويحددان للسياسة الخارجية معناها وأهدافها وأبعادها".
وأضاف سعادته: "إن السياسة الدولية كما نعلم، ميدان لأشد المعارك وأعقد المواجهات، حتى قال بعض علماء السياسة إن "الفوضى" هي التي تسيطر عليها وليس النظام. وقد كانت كذلك على الدوام، رغم وجود القانون الدولي الذي يفترض أن يحترمه الجميع، ولكنهم لا يفعلون دائماً".
وفي باب متابعات، تم تناول عدّة موضوعات، منها قراءة تحليلية لخطاب  تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد  في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك الحوار الذي أجرته صحيفة "لوبريزيان" الفرنسية مع سعادة وزير الخارجية، إضافة إلى كلمة سعادته بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني التي أشار فيها إلى أن الإنجازات المتحققة في الدولة هي امتداد طبيعي لرؤية وطنية متميّزة في تاريخ البلاد، منذ عهد مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "طيب الله ثراه"، الذي أرسى دعائم راسخة لبناء دولة حديثة ومنفتحة على العالم، تستمد أصولها من القيم النقية لديننا الحنيف وتراثنا العربي الأصيل.
كما اشتمل باب متابعات أيضاً على تغطية للوساطة القطرية التي نجحت في تحرير الجنود اللبنانيين، وكذلك المقابلة التي أجرتها مجلة "لوجورنال دوديمانش" مع سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في فرنسا، بالإضافة إلى تناول موضوع اللغات الأجنبية وأهميتها في العمل الدبلوماسي بمناسبة تأسيس مركز للغات في المعهد الدبلوماسي، وتغطية لأخبار الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في الخارج.
وفي باب "متميزون" الذي يتم فيه تسليط الأضواء على البعثات الدبلوماسية والقنصلية الفائزة بجائزة وزير الخارجية للتميّز، فقد تمّ إجراء مقابلة مع سعادة السيد محمد بن أحمد الحميد القنصل العام لدولة قطر في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية والذي فازت قنصليته بالمركز الثالث على مستوى قنصليات قطر في الخارج، والتي أشار فيها إلى أن هذا التكريم يمثل وسام شرف على صدور الجميع، وهو مصدر فخر واعتزاز لسعادته شخصياً، كما أكد أنها دعوة إلى تضافر الهمم والتكاتف من أجل بذل المزيد من العطاء في سبيل الارتقاء في خدمة البلاد وتقديم الرعاية المناسبة إلى المواطنين المتواجدين في مدينة هيوستن.
واشتمل باب "أضواء على منظمة"، على تسليط الضوء على مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، التي تأسست في جنيف عام 1964 وتضم الآن (194) دولة، حيث تم بيان أهداف المنظمة واختصاصاتها وأهم الأنشطة والبرامج التي تقوم بها لتعزيز دور التجارة في التنمية.
كما تم إلقاء الضوء في باب تقارير دولية على تقرير التنمية البشرية لعام 2015 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي ركز هذا العام على الصلة بين العمل والتنمية البشرية، وأشار التقرير إلى أن دولة قطر بقيت تحتل الصدارة في مؤشر التنمية البشرية على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما جاءت بالمرتبة (32) عالمياً، وقد صنفت ضمن مجموعة الدول التي تتمتع بتنمية بشرية مرتفعة جداً.
وفي باب "شخصيات" تم استعراض شخصية الرئيس الإندونيسي الأسبق سوكارنو الذي اختير رئيساً لإندونيسيا قبل الاستقلال عام 1945 واستمر في منصبه حتى عام 1967، وكان أحد المشاركين في مؤتمر باندونغ عام 1955 الذي من أبرز نتائجه تأسيس حركة عدم الانحياز.
وضم باب "مقالات" أربعة مقالات الأول لسعادة السيد محمد بن علي المالكي سفير قطر في جمهورية مولدوفا بعنوان "الدبلوماسية الشعبية ودورها المؤثر"، والمقال الثاني حول دور الجامعة العربية للسيد أسامة يوسف القرضاوي الوزير المفوض في مكتب سعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، والمقال الثالث للسيدة ريم علي الدرهم رئيس قسم البحوث والدراسات بالمعهد الدبلوماسي بعنوان "نحن والصين"، والمقال الرابع والأخير جاء بعنوان "الإنترنت: تحديات وحروب لغوية" للسيد خالد وليد محمود رئيس قسم الإعلام والتواصل في معهد الدوحة للدراسات العليا.
وفي باب "من إصدارات المعهد الدبلوماسي"، تم تسليط الضوء على كتاب "الدليل الاسترشادي للأسس القانونية للحصانات الدولية وتطبيقاتها في دولة قطر"، والذي جاء إصداره ضمن سلسلة الأدلة الإرشادية التي تعين الدبلوماسيين على أداء عملهم وفق أرقى معايير الأداء والمهنية.
وضمن باب "مراجعة كتاب" تمّ استعراض أهم ما جاء في كتاب "عندما تفشل العولمة: صعود وسقوط السلام الأمريكي" لمؤلفه جيمس ماكدونالد. واختتم العدد بباب "القاموس السياسي"، والذي تم فيه التعريف بمفاهيم العلاقات الاقتصادية الدولية المهمة كميزان المدفوعات، والميزان التجاري، والانفتاح التجاري.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق