الخميس 17 أيلول، 2015
أبوسلطان/ جهاد العربي
نحن أعلم، وندري وندرك بكل تأكيد بأن قرار الحرب على اليمن لم يتخذه العجوز سلمان الخرفان شخصيا، أو من خلال مجلس شورى ملكي أو ديني، أو حتى على مستوى مجلس العائلة، بل فرضت عليه وعلى من حوله، وربما هو آخر من كان يعلم في السعودية، لتكون هذه الحرب المفتعلة مدخل لتوريط الشعب العرب السعودي وحكومته وجيشه المتسول للجنود والمرتزقة القتلة حثالة الشعوب في قتال مع الجيران، ومن ثم لقتال انتقالي داخل السعودية نفسها، عندما يهم الجار الجريح ومن معه للانتقام وبأخذ بالثأر، وخاصة الجار وحش كاسر على الرغم من افتقاره للمال، وافتقاده للسلاح ،وضعف إمكانياته في الأعداد والعتاد، بينما الشعب المتسعود المسكين هو شعب الكبسة، و التهوية على نار جيله، وثرثرته طول النهار بالجولات واللعب بالهواتف الخلوية، والتشفيط بالسيارات، والقيلولة مع أحلام اليقظة، وقيام الليل على روائع الموسيقى، وروائح البخور وشم العطور وهواية نكاح الأدبار، والذي ثلاثة أرباع سكان مملكته من الهنود السيخ، وجيشه من الباتان الباكستانيين والأفغان ، وشرطته من دواعش الأمر بالمعروف ومن طلبان النهي عن المنكر.
هذه الحرب الشرسة القادمة في أعماق جزيرة أرض العرب، والمشتعلة على إطرافها، سيكون وقودها الشعب العربي المتسعود، والسبايا هم من الحرائر المحرومين من قيادة السيارات، فهم جميعا كغيرهم من الشعوب العربية الأخرى المغلوبة على أمرها والمبلية بأنظمة شيطانية في كل ديار العرب في الوطن العربي الكبير، فأرضهم محتلة صهيونيا بغطاء آل سعود، وعائدات ثرواتهم الطبيعية تهدر على تجارة الجنس والقصور والسلاح، وما يتبقى من أموال تودع في خزائن الغرب الصهيونية، فهم على موعد مع حرب داخلية لا هوادة فيها ولا رجعة منها تختلف عن بقية الحروب التي أشعلتها الفوضى الخلاقة، وذلك من اجل تقسيم المقسم في المنطقة العربية جغرافيا، وتفتيت الشعوب العربية برمتها من اجل جنس ثالث على خارطة الشرق ألوسط الجديد، والتي من ضمنها كامل أراضي شبه جزيرة العرب وما حولها جملتا وتفصيلا، وتحديد المملكة العربية السعودية، والمشيخات الطفيلية على ساحل بحر عمان والخليج العربي المحتل، بداية من سلطنة عمان، ومرورا بالمنطقة الشرقية لغاية الكاظمية (الكويت).
نحن نعرف وبكل تأكيد بأن أنظمة الشجرة الماسونية العتيقة والمزروعة في الوطن العربي ستستبدل، وأنظمة الملكية في الوطن العربي زائلة، وحكام الثراء الفاحش راحلين لا محالة، وسلمان هو آخر ملوك السعودية ومعه ملك الجراذين في الأردن، وملك اللواط في المغرب العربي الكبير، وملك الفنكوش في البحرين، وان نظم الحكم في السعودية تديره المخابرات المركزية الأمريكية CIA، ولكن الذي لا يدريه من في الحكم بأن السعودية وما حولها هم أيضا مشمولين في الربيع العربي المستورد على أجنحة الناتو ولكن بعد حين، والذي لا تعرفه المخابرات والاستخبارات السعودية تحديدا بأن الحرب التي اشتعلت في اليمن بالخطأ كان من المفروض أن تشتعل في السعودية أولا استنادا لمخطط برنارد لويس، والمهندس جين شارب، وتمويل الملياردير جورج ساويرس، وإدارة برنار هنري ليفي، وهذا ما كشفنا عنه سابقا، وقبل اندلاع كل الثورات الوهمية سواء (سلمية أم مسلحة)، والانتفاضات التي تحولت لحرب أهلية، كانت اليمن من نصيب الأسد السعودي، حيث أن حراك الإخطبوط الصهيوني في المنطقة ضل سواء السبيل، لأن قيادات تورا بورا في الطابور الخامس لم تكن موالية كلها له، مما أنحرف بالثورة الخلاقة وسبقت الأحداث وفجرتها في اليمن، مما أدى ذلك لخلط الأوراق من بعد أن وقع الفأس في الرأس في العديد من عواصم الدول العربية.
لذا؛ فأن الدور القادم لا محالة على السعودية أجلا أو عاجلا، وستحول رمال الصحراء إلى جمر نار، وأجساد السعوديين إلى فحم، على صفيح محيط النفط الساخن في جزيرة أرض العرب، وستكون أرض المملكة البركان الذي سيطيح بعرش آل سعود!
هذه هي الحقيقة الغائبة عن آل سعود وعن شعبهم المحكوم بالحديد ونار مشايخ دين الدرهم والدينار، فهنالك من داخل السعودية من لهم مصلحة في ذلك، ليكونوا الوريث الليبرالي في كعكة تقسيم السعودية، بدلا من أن لا ينوبهم شيء لو حكم السعودية الخوارج الجدد، من بعد أن يفقس عش الدبابير من الدواعش ومشتقاتهم في السعودية، وبناء على ذلك لو أراد الشعب العربي السعودي وحكومته وملكه أن لا يصلوا لهذه النتيجة الحتمية، وان يحافظ على كامل التراب الوطني أن يبادر فورا بالأتي:
1- وقف الحرب العدوانية على اليمن وشعبه فورا وسريعا، بدون أي شرط أو قيد.
2- سحب القوات المعادية مع ترك الأسلحة والعتاد للجيش اليمني النظامي جزأ من التعويض، وعربون عن حسن النوايا.
3- المصالحة مع الشعب العربي اليمني، ودعم وحدة اليمن، والوقوف بجانب اختيار الأغلبية في حق تقرير المصير.
4- نقل الجيش السعودي من على حدود اليمن إلى الحدود المتاخمة مع الأمارات، لأن هنالك مربط الفرس.
5- قصقصة أجنحة المثلث الصهيوني الحاكم في مصر ، ووضع حد للمؤامرة التي يلعبها جنرالات المجلس الأعلى للقوات المسلحة على شعبه وعلى كل العرب.
6- الانضمام إلى ائتلاف القوى العربية الحية الحرة والشريفة لتطهير الوطن العربي من مصائب الفوضى الخلاقة.
7- فتح جبهة عربية موحدة (الجيش العربي الموحد)، بناء على ميثاق الدفاع العربي المشترك، يستقطب فيه كل القوى المعارضة والجهادية والثورية، وذلك تحت قيادة جامعة الدول العربية.
8- تطهير الوطن العربي من كل الخوارج القدامى والجدد، ومشاريع العرقية والطائفية والمذهبية.
9- الولوج في مشروع تفاهم مع الجمهورية الإسلامية ألإيرانية، من اجل مشاريع حلول مشتركة، تعاونية وتكاملية و اندماجية، وتطويرية، تخدم المصلحة العامة للشعوب العربية ومن في الدول المجاورة، بما قي ذلك من في بلاد العرب المنسية في الأحواز، والعرب البدون ما بين مثلث إيران والعراق والكويت، وكذلك لضمان مستقبل المصالح العليا للوطن العربي وقضية فلسطين التاريخية، والصراع العربي الإسرائيلي، ومن اجل استعادة الحقوق الضائعة والسيادة المفقودة كاملا على الأرض العربية والمقدسات.
10- الولوج في مشاريع سلمية ومدنية للتنمية والتطوير لإعادة بناء الإنسان العربي المهدور دمه وعرضه وكرامته وحياته ، والمهزوم على أيدي حكامه الخبثاء، ومشايخ الدين الجبناء، ومسئولي أنظمته العبثية، وجنرالات جيشه الخائبة، وحراس أمنه الغادرة، وأعمار ما هدمته ألأيدي القذرة والمأجورة وأنظمة الفساد ومؤامرات العدوان من خلال الفوضى الخلاقة.
الخلاصة:
الشعب العربي اليمني ومن يمثله ليس عدوا للعرب ولا للشعب العربي السعودي، ولا علاقة لهم بجمهورية إيران الفارسية سياسيا أو عسكريا لا من قريب ولا من بعيد، فاليمن مقبرة للغزاة .. حقيقة تاريخية متوارثة، فهل ستكون نهاية السعودية في حربها على الجارة اليمن؟
أبوسلطان/ جهاد العربي
نحن أعلم، وندري وندرك بكل تأكيد بأن قرار الحرب على اليمن لم يتخذه العجوز سلمان الخرفان شخصيا، أو من خلال مجلس شورى ملكي أو ديني، أو حتى على مستوى مجلس العائلة، بل فرضت عليه وعلى من حوله، وربما هو آخر من كان يعلم في السعودية، لتكون هذه الحرب المفتعلة مدخل لتوريط الشعب العرب السعودي وحكومته وجيشه المتسول للجنود والمرتزقة القتلة حثالة الشعوب في قتال مع الجيران، ومن ثم لقتال انتقالي داخل السعودية نفسها، عندما يهم الجار الجريح ومن معه للانتقام وبأخذ بالثأر، وخاصة الجار وحش كاسر على الرغم من افتقاره للمال، وافتقاده للسلاح ،وضعف إمكانياته في الأعداد والعتاد، بينما الشعب المتسعود المسكين هو شعب الكبسة، و التهوية على نار جيله، وثرثرته طول النهار بالجولات واللعب بالهواتف الخلوية، والتشفيط بالسيارات، والقيلولة مع أحلام اليقظة، وقيام الليل على روائع الموسيقى، وروائح البخور وشم العطور وهواية نكاح الأدبار، والذي ثلاثة أرباع سكان مملكته من الهنود السيخ، وجيشه من الباتان الباكستانيين والأفغان ، وشرطته من دواعش الأمر بالمعروف ومن طلبان النهي عن المنكر.
هذه الحرب الشرسة القادمة في أعماق جزيرة أرض العرب، والمشتعلة على إطرافها، سيكون وقودها الشعب العربي المتسعود، والسبايا هم من الحرائر المحرومين من قيادة السيارات، فهم جميعا كغيرهم من الشعوب العربية الأخرى المغلوبة على أمرها والمبلية بأنظمة شيطانية في كل ديار العرب في الوطن العربي الكبير، فأرضهم محتلة صهيونيا بغطاء آل سعود، وعائدات ثرواتهم الطبيعية تهدر على تجارة الجنس والقصور والسلاح، وما يتبقى من أموال تودع في خزائن الغرب الصهيونية، فهم على موعد مع حرب داخلية لا هوادة فيها ولا رجعة منها تختلف عن بقية الحروب التي أشعلتها الفوضى الخلاقة، وذلك من اجل تقسيم المقسم في المنطقة العربية جغرافيا، وتفتيت الشعوب العربية برمتها من اجل جنس ثالث على خارطة الشرق ألوسط الجديد، والتي من ضمنها كامل أراضي شبه جزيرة العرب وما حولها جملتا وتفصيلا، وتحديد المملكة العربية السعودية، والمشيخات الطفيلية على ساحل بحر عمان والخليج العربي المحتل، بداية من سلطنة عمان، ومرورا بالمنطقة الشرقية لغاية الكاظمية (الكويت).
نحن نعرف وبكل تأكيد بأن أنظمة الشجرة الماسونية العتيقة والمزروعة في الوطن العربي ستستبدل، وأنظمة الملكية في الوطن العربي زائلة، وحكام الثراء الفاحش راحلين لا محالة، وسلمان هو آخر ملوك السعودية ومعه ملك الجراذين في الأردن، وملك اللواط في المغرب العربي الكبير، وملك الفنكوش في البحرين، وان نظم الحكم في السعودية تديره المخابرات المركزية الأمريكية CIA، ولكن الذي لا يدريه من في الحكم بأن السعودية وما حولها هم أيضا مشمولين في الربيع العربي المستورد على أجنحة الناتو ولكن بعد حين، والذي لا تعرفه المخابرات والاستخبارات السعودية تحديدا بأن الحرب التي اشتعلت في اليمن بالخطأ كان من المفروض أن تشتعل في السعودية أولا استنادا لمخطط برنارد لويس، والمهندس جين شارب، وتمويل الملياردير جورج ساويرس، وإدارة برنار هنري ليفي، وهذا ما كشفنا عنه سابقا، وقبل اندلاع كل الثورات الوهمية سواء (سلمية أم مسلحة)، والانتفاضات التي تحولت لحرب أهلية، كانت اليمن من نصيب الأسد السعودي، حيث أن حراك الإخطبوط الصهيوني في المنطقة ضل سواء السبيل، لأن قيادات تورا بورا في الطابور الخامس لم تكن موالية كلها له، مما أنحرف بالثورة الخلاقة وسبقت الأحداث وفجرتها في اليمن، مما أدى ذلك لخلط الأوراق من بعد أن وقع الفأس في الرأس في العديد من عواصم الدول العربية.
لذا؛ فأن الدور القادم لا محالة على السعودية أجلا أو عاجلا، وستحول رمال الصحراء إلى جمر نار، وأجساد السعوديين إلى فحم، على صفيح محيط النفط الساخن في جزيرة أرض العرب، وستكون أرض المملكة البركان الذي سيطيح بعرش آل سعود!
هذه هي الحقيقة الغائبة عن آل سعود وعن شعبهم المحكوم بالحديد ونار مشايخ دين الدرهم والدينار، فهنالك من داخل السعودية من لهم مصلحة في ذلك، ليكونوا الوريث الليبرالي في كعكة تقسيم السعودية، بدلا من أن لا ينوبهم شيء لو حكم السعودية الخوارج الجدد، من بعد أن يفقس عش الدبابير من الدواعش ومشتقاتهم في السعودية، وبناء على ذلك لو أراد الشعب العربي السعودي وحكومته وملكه أن لا يصلوا لهذه النتيجة الحتمية، وان يحافظ على كامل التراب الوطني أن يبادر فورا بالأتي:
1- وقف الحرب العدوانية على اليمن وشعبه فورا وسريعا، بدون أي شرط أو قيد.
2- سحب القوات المعادية مع ترك الأسلحة والعتاد للجيش اليمني النظامي جزأ من التعويض، وعربون عن حسن النوايا.
3- المصالحة مع الشعب العربي اليمني، ودعم وحدة اليمن، والوقوف بجانب اختيار الأغلبية في حق تقرير المصير.
4- نقل الجيش السعودي من على حدود اليمن إلى الحدود المتاخمة مع الأمارات، لأن هنالك مربط الفرس.
5- قصقصة أجنحة المثلث الصهيوني الحاكم في مصر ، ووضع حد للمؤامرة التي يلعبها جنرالات المجلس الأعلى للقوات المسلحة على شعبه وعلى كل العرب.
6- الانضمام إلى ائتلاف القوى العربية الحية الحرة والشريفة لتطهير الوطن العربي من مصائب الفوضى الخلاقة.
7- فتح جبهة عربية موحدة (الجيش العربي الموحد)، بناء على ميثاق الدفاع العربي المشترك، يستقطب فيه كل القوى المعارضة والجهادية والثورية، وذلك تحت قيادة جامعة الدول العربية.
8- تطهير الوطن العربي من كل الخوارج القدامى والجدد، ومشاريع العرقية والطائفية والمذهبية.
9- الولوج في مشروع تفاهم مع الجمهورية الإسلامية ألإيرانية، من اجل مشاريع حلول مشتركة، تعاونية وتكاملية و اندماجية، وتطويرية، تخدم المصلحة العامة للشعوب العربية ومن في الدول المجاورة، بما قي ذلك من في بلاد العرب المنسية في الأحواز، والعرب البدون ما بين مثلث إيران والعراق والكويت، وكذلك لضمان مستقبل المصالح العليا للوطن العربي وقضية فلسطين التاريخية، والصراع العربي الإسرائيلي، ومن اجل استعادة الحقوق الضائعة والسيادة المفقودة كاملا على الأرض العربية والمقدسات.
10- الولوج في مشاريع سلمية ومدنية للتنمية والتطوير لإعادة بناء الإنسان العربي المهدور دمه وعرضه وكرامته وحياته ، والمهزوم على أيدي حكامه الخبثاء، ومشايخ الدين الجبناء، ومسئولي أنظمته العبثية، وجنرالات جيشه الخائبة، وحراس أمنه الغادرة، وأعمار ما هدمته ألأيدي القذرة والمأجورة وأنظمة الفساد ومؤامرات العدوان من خلال الفوضى الخلاقة.
الخلاصة:
الشعب العربي اليمني ومن يمثله ليس عدوا للعرب ولا للشعب العربي السعودي، ولا علاقة لهم بجمهورية إيران الفارسية سياسيا أو عسكريا لا من قريب ولا من بعيد، فاليمن مقبرة للغزاة .. حقيقة تاريخية متوارثة، فهل ستكون نهاية السعودية في حربها على الجارة اليمن؟
إرسال تعليق