وحول مقتل الاسير قالت المصادر : لو كان الاسير متواجد في يبرود وقتل في هذه الجبهة لن يخجل الجيش والحكومة السورية في اعلان ذلك، لأن من حقها قتل اي ارهابي يدخل الى سوريا لقتال الجيش الوطني.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صورة قيل انها تعود لجثة الإرهابي أحمد الأسير، إلا أنها تظهر بوضوح كيف عولجت ببرنامج"الفوتوشوب".تداولت بعض المواقع الالكترونية الاخبارية اللبنانية صورة رجل ميت قريب الشبه من الاسير.
وأوضح موقع "لبنان 24" الذي كان أول من نشر الصورة على صفحته انه لم يتثبت حتى الان من مصداقية خبر مقتل الاسير ومن الصورة المرفقة.
من جانبه، شكك مصدر أمني لبناني مسئول - في تصريحات صحفية - في صحة هذه المعلومات ، مرجحا أن أحمد الأسير موجود في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا فى جنوب لبنان تحت رعاية مجموعات متطرفة.
كما شككت وسائل إعلام لبنانية أن يكون الاسير قد قتل في يبرود معتبرة انه تم ادخال تعديلات فنية على صورة رجل ميت وملتحي لتظهر قريبة من صورة الاسير.
إرسال تعليق