كشف سفير الجزائر في ليبيا، عبد الحميد بوزاهر، أن عائلة العقيد معمر القذافي، غادرت الجزائر منذ وقت طويل، ولم يعد يتواجد على أراضيها أي فرد منهم، إلا أنه تكتم ورفض كشف الوجهة والدولة التي استضافت زوجة القذافي وأبناءها وأحفادها
وأوضح سفير الجزائر في تصريح لوكالة الأنباء الليبية الرسمية، أمس الأول، أن العلاقات بين الجزائر وليبيا أقوى من أن تؤثر فيها مثل هذه الاشياء وأن أوضاعا ظرفية معينة حالت دون استمرار الجو العائلي والأسري بين الشعبين لوقت معين. وأعرب بوزاهر عن استعداد الجزائر للمساهمة في إعادة بناء الدولة وتحريك عجلة الاقتصاد الليبي.
تأتي تأكيدات سفير الجزائر بليبيا لنبإ مغادرة عائلة القذافي، بعد قرابة الـ5 أشهر عن تواتر أنباء من "مصادر ليبية"، بشأن مغادرة عائلة الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، للجزائر، وهي الأنباء التي سبق للناطق الرسمي باسم الخارجية الليبية، سعد سلماني، نفيها كما تحفظ الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، ورفض تأكيد أو نفي المعلومة التي تناقلتها في الـ6 نوفمبر الماضي على نطاق واسع ،العديد من المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء، اكتفى يومها بلاني بالقول: "لا تعليق" في الموضوع.
وكانت الجزائر قد رفضت في العديد من المناسبات مطالب متكررة من المجلس الانتقالي الليبي، سابقا، بتسليم عائلة القذافي، على اعتبار أن الجزائر، استقبلت هؤلاء "لدواع إنسانية"، وأنهم غير مطلوبين من طرف محكمة العدل الدولية، وذلك في أعقاب استقبال السلطات الجزائرية لأفراد عائلة العقيد القذافي في الـ29 أغسطس2011، عندما دخل يومها أفراد من العائلة عبر مركز "تينالكوم" بإيليزي، وقد حصل موكب العائلة الذي كان يضم سبع سيارات رباعية الدفع على الإذن بدخول الأراضي الجزائرية، وكان ضمن الوفد زوجة القذافي صفية وأبناؤها عائشة ومحمد وحنبعل وأحفاد القذافي، وخدمهم.
وأوضح سفير الجزائر في تصريح لوكالة الأنباء الليبية الرسمية، أمس الأول، أن العلاقات بين الجزائر وليبيا أقوى من أن تؤثر فيها مثل هذه الاشياء وأن أوضاعا ظرفية معينة حالت دون استمرار الجو العائلي والأسري بين الشعبين لوقت معين. وأعرب بوزاهر عن استعداد الجزائر للمساهمة في إعادة بناء الدولة وتحريك عجلة الاقتصاد الليبي.
تأتي تأكيدات سفير الجزائر بليبيا لنبإ مغادرة عائلة القذافي، بعد قرابة الـ5 أشهر عن تواتر أنباء من "مصادر ليبية"، بشأن مغادرة عائلة الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، للجزائر، وهي الأنباء التي سبق للناطق الرسمي باسم الخارجية الليبية، سعد سلماني، نفيها كما تحفظ الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، ورفض تأكيد أو نفي المعلومة التي تناقلتها في الـ6 نوفمبر الماضي على نطاق واسع ،العديد من المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء، اكتفى يومها بلاني بالقول: "لا تعليق" في الموضوع.
وكانت الجزائر قد رفضت في العديد من المناسبات مطالب متكررة من المجلس الانتقالي الليبي، سابقا، بتسليم عائلة القذافي، على اعتبار أن الجزائر، استقبلت هؤلاء "لدواع إنسانية"، وأنهم غير مطلوبين من طرف محكمة العدل الدولية، وذلك في أعقاب استقبال السلطات الجزائرية لأفراد عائلة العقيد القذافي في الـ29 أغسطس2011، عندما دخل يومها أفراد من العائلة عبر مركز "تينالكوم" بإيليزي، وقد حصل موكب العائلة الذي كان يضم سبع سيارات رباعية الدفع على الإذن بدخول الأراضي الجزائرية، وكان ضمن الوفد زوجة القذافي صفية وأبناؤها عائشة ومحمد وحنبعل وأحفاد القذافي، وخدمهم.
إرسال تعليق