كتبت: إيمان هاجر
في الأسبوع الماضي، تابعت القرضاوي في برنامج “الشريعة والحياة”، طبعا ليس حبا فيه ولكن حتى أعرف من خلال كلامه و”هرطقته”، أين يضع حمد أصبعه على الخريطة وسمعته يتكلم عن الشيخ البوطي ويقول إنه “فقد عقله” لأنه ببساطة كان يريد أن يلم شمل أبناء سوريا ورفض تدخل الناتو بين أبناء البلد الواحد وتشاء الصدف الغريبة جدا جدا أن يُقتل هذا العالِم وتنفجر أشلاؤه وتسيل دماؤه في مسجد من مساجد الشام بعد ثلاثة أيام بالضبط مما قاله مفتي الناتو.
الجبناء من أمثال أصحاب الفتاوى التي تأتي على مقاس عُقال حمد ودشداشه يموتون مرات عديدة قبل موتهم، مثلما يفعل كبير الشيوخ الذي أصبح يقرض الإسلام قرضا حتى فقد كل شيء يملكه من قريب ومن بعيد وصار عبدا عند عبد آخر اسمه أوباما فكلاهما وجه لعملة واحدة وصار يبيع الموت لمن يدفع أكثر، أما الشجعان أمثال البوطي فلا يذوقون الموت إلا مرة واحدة.
في خطبة هذه الجمعة التي ألقاها القرضاوي في مسجد عمر بن الخطاب في قطر، حرّض من جديد على قتل بشار، و قال إن آل الأسد يحكمون سوريا منذ خمسين سنة كاملة، متناسيا أنه يعيش في دولة يحكمها آل ثاني منذ القرن التاسع عشر وهذا “الحمد” هو الحاكم الثامن في تسلسل الأسرة الحاكمة بعد أن انقلب هو و«موزته” على والده.
هل يجرؤ القرضاوي يوما أن يقول كلمة واحدة في حق حمد موزة؟ أم أنه يخاف أن تنقص أرصدته البنكية وقصوره الملكية التي يغدقها عليه الأمراء والملوك مقابل فتوى تخدم خطط أمريكا وإسرائيل؟
يا من قرضت الدين قرضا صحيح أن البوطي مات ولكنه مات شهيدا وما صنع منه صفة الشهيد ليس الموت في حد ذاته ولكن القضية التي حملها على عاتقه لأنه رفض أن يكون بوقا في يد الغرب، ثم الشجاعة التي يريدها الأتقياء ليست شجاعة الموت بطريقة مشرفة، بل هي شجاعة الحياة برجولة... ترى ما معنى الرجولة عندك؟
الجبناء من أمثال أصحاب الفتاوى التي تأتي على مقاس عُقال حمد ودشداشه يموتون مرات عديدة قبل موتهم، مثلما يفعل كبير الشيوخ الذي أصبح يقرض الإسلام قرضا حتى فقد كل شيء يملكه من قريب ومن بعيد وصار عبدا عند عبد آخر اسمه أوباما فكلاهما وجه لعملة واحدة وصار يبيع الموت لمن يدفع أكثر، أما الشجعان أمثال البوطي فلا يذوقون الموت إلا مرة واحدة.
في خطبة هذه الجمعة التي ألقاها القرضاوي في مسجد عمر بن الخطاب في قطر، حرّض من جديد على قتل بشار، و قال إن آل الأسد يحكمون سوريا منذ خمسين سنة كاملة، متناسيا أنه يعيش في دولة يحكمها آل ثاني منذ القرن التاسع عشر وهذا “الحمد” هو الحاكم الثامن في تسلسل الأسرة الحاكمة بعد أن انقلب هو و«موزته” على والده.
هل يجرؤ القرضاوي يوما أن يقول كلمة واحدة في حق حمد موزة؟ أم أنه يخاف أن تنقص أرصدته البنكية وقصوره الملكية التي يغدقها عليه الأمراء والملوك مقابل فتوى تخدم خطط أمريكا وإسرائيل؟
يا من قرضت الدين قرضا صحيح أن البوطي مات ولكنه مات شهيدا وما صنع منه صفة الشهيد ليس الموت في حد ذاته ولكن القضية التي حملها على عاتقه لأنه رفض أن يكون بوقا في يد الغرب، ثم الشجاعة التي يريدها الأتقياء ليست شجاعة الموت بطريقة مشرفة، بل هي شجاعة الحياة برجولة... ترى ما معنى الرجولة عندك؟
+ التعليقات + 1 التعليقات
أما الدكتور البوطي فقد أكرمه الله بالشهادة وهو يفسر القرآن الكريم ليلة الجمعة في مسجد الإيمان بين المحراب والمنبر... انتقل إلى ربه سبحانه انطلاقا من روضة من رياض الجنة في الأرض مع خمسين من تلاميذه ومحبيه... أكرمه الله بحسن الخاتمة... أما الحاقدون فأتساءل كيف ستكون خاتمتهم... ولكن أقول لهم إن استطعتم ألا تلحقوا به فافعلوا...
إرسال تعليق