جاء ذلك في ثلاث رسائل وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ولجنة مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، ووثقت الخارجية السورية اكاذيب يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الممول من قطر ، فقد دأب قرضاوى مع عبد العزيز آل الشيخ و العريفي، وصفوت حجازي، والشيخ محمد حسان، إلى جانب الكويتي شافي سلطان العجمي وغيرهم على إطلاق فتاوى وأحكام وبيانات "تكفيرية تحرض على الإرهاب" .
واتهمت الخارجية السورية تصريحات مشايخ الفتنة بأنها "تخدم" بشكل مباشر تنظيم القاعدة و"الحركات التكفيرية" التي تعمل على الأرض السورية، واكدت سوريا أن مواقف المشايخ المتطرفين تأتي في إطار حملة "عدوانية" تقف وراءها "قطر والسعودية وتركيا" وبعض الدول الغربية.
إرسال تعليق