يعلن المكتب الصحفي الفلسطيني – الدنمارك "فلسطيننا" والكاتب الصحفي احمد دغلس ، عن اطلاق حملة "القدس تستغيث فهل من مجيب ".... ؟؟؟.
تصدر يوميا الفتاوي بفرض الجهاد وقتل المسلم لاخيه المسلم باسم "الدين"، وشد رحال الجهاد في سوريا، وفي المقابل تختفي تلك الاصوات عندما يتعلق الموضوع بفلسطين وقدس المسلمين القدس الشريف .
نشاهد يوميا ما يمارسه الاحتلال على ارض الوقف الإسلامي فلسطين ومدينه القدس المقدسة من واقع جديد وخطى متسارعة لتهويد المدينة وتغيير معالمها العربية والاسلامية، والإقتحامات اليومية العلنية امام بصر وسمع كل المسلمين .
" ومع كل يوم يمر تقترب “إسرائيل” من تحقيق حلمها التوراتي المتمثل بهدم المسجد الأقصى، وإقامة ما يسمى هيكل سليمان مكانه ..... !! يبتعد الفكر الجهادي الحديث تنكرا للقدس وللمسلمين المشغولين بهموم ( لا ) وطنية سموه ظلما وبهتانا جهادا لكنه في الحقيقة هو ( جهاد الجهلة ) لملتقى دعاة ألإسلام السياسي الذي نأى بنفسه من ان يأخذ قرارات قوية بشأن الانتهاكات “الإسرائيلية” المتكررة في القدس والأقصى الشريف، هذه الانتهاكات المتكررة لم تُقابل حتى بالشجب أو التنديد، لا على المستوى العربي والإسلامي، ناهيك عن المستوى الأممي" ألإسلامي للإتحاد العالمي لعلماء فلسطين ولا للمجلس ألأوروبي للإفتاء الذين يختبؤن وراء وهم التشيع السياسي للجهاد بعار الطائفية ليبرروا تخاذلهم تجاه القدس وفلسطين .
" إن مما يزيد القلب حزناً وألماً أن نرى الأمة العربية والإسلامية اليوم باتت مشغولة بالتكفير والجهاد الغير مقدس وقتال بعضها بعضاً، فقد انقسمت فرقاً وأحزاباً وجماعا تدعي الجهاد ظُلما بالجهاد لأن الجهاد وحده هو في سبيل الله لا في سبيل امريكا والطامعين الغربيين الذي هدفهم ليس حريتنا ولا ديمقراطية ننعم بها هدفهم ان نكون سنة وشيعة، أكراداً وعرباً وأمازيغَ، إسلاميين وعلمانيين، ويساريين وقوميين... مفرقين متنابذين حتى داخل التيار الواحد؛ هناك اتجاهات، فتيار الإسلام السياسي منهم سلفيون وإخوان، ووسطيون . وهكذا لتقسيم المُقسّم، وتشتيت المشُتت . بينما اليهود -أغلبهم للإنصاف- مشغولون بأرض الميعاد، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل خدمة دولة “إسرائيل” أيا كان موقعهم، ومهما كانت مشاغلهم . أما المسلمون فقد نسوا أن لهم قضية هي فلسطين، ونسوا أن لهم قبلة أولى هي القدس ليتماشوا خلف قوى الظلام العالمية التي لا يهمها من كل البشر سوى مكاسبها بمؤازرتها الصهيونية العالمية ، لا يهمها إن بقِيَ المسجد الأقصى، أم لم يبقَ، أو ظلت القدس العربية أم تغيرت معالمها" .
رفض الشيخ صلاح الدين بن ابراهيم أبو عرفة أحد أئمة المسجد الأقصى المبارك فتوى يوسف القرضاوي بالجهاد في سورية، متسائلا ‘لو كانوا صادقين مصيبين لكانت فلسطين المحتلة أولى بمثل دعواتهم’، لتذكرهم صحيفة ‘الاهرام’ المصرية، أن أبو عرفة أكد في خطبة الجمعة في الاقصى ان الجهاد لا يكون بين أهل الدين الواحد، متسائلا ‘كيف صارت بوابة الجنة من دمشق ونحن جيرانها في فلسطين وغزة وبيت المقدس وتحتلنا (إسرائيل) ولم يدع أحد إلى الجهاد فيها قولا أو فعلا’. وسبق بإمام الأقصى أن اتهم يوسف القرضاوي بأنه أشد ضررا على الإسلام من المسيلمة باراك اوباما وكامرون وشيوخ النفط وإن كان القرضاوي والجماعة ومرسي مصر صادقين ومصيبين بفتاوي الجهاد لكانت فلسطين المحتلة أولى بمثل دعواتهم هذه. فبيت المقدس كان علما معروفا من ستين سنة أين هم منه ولماذا لم يجندوا ويجيشوا من أجله مثلما فعلوا في سورية’ يطردون اهلها من بيوتهم في القا هرة بينما لا يمسوا من يمثل شر المحتل ومغتصب القدس سفير إسرائيل فأي جهاد هم به ناطقون فاعلون في سوريا بإسم الدين الذي هو ابعد من ان يكون جهاد ، إنه كفر وإلحاد ولوي في عنق الدين ....
القدس تستصرخ ضمائركم الحية إن بقيت ذرة منه في زمن الهروب ألإيدولوجي والأولويات المزورة التي يندفع اليها ألإسلام السياسي مذكرين بان ألإسلام يذبح يوميا في مدينة السلام فهل من مجيب؟؟؟؟.
الحملة تدعو جميع الكتاب ،الصحفيين، الفنانين ، السياسيين ،المؤسسات ،الاتحادات والجمعيات، الشراكة في هذا الهدف المقدس .
واننا بالقدس لمنتصرون
تصدر يوميا الفتاوي بفرض الجهاد وقتل المسلم لاخيه المسلم باسم "الدين"، وشد رحال الجهاد في سوريا، وفي المقابل تختفي تلك الاصوات عندما يتعلق الموضوع بفلسطين وقدس المسلمين القدس الشريف .
نشاهد يوميا ما يمارسه الاحتلال على ارض الوقف الإسلامي فلسطين ومدينه القدس المقدسة من واقع جديد وخطى متسارعة لتهويد المدينة وتغيير معالمها العربية والاسلامية، والإقتحامات اليومية العلنية امام بصر وسمع كل المسلمين .
" ومع كل يوم يمر تقترب “إسرائيل” من تحقيق حلمها التوراتي المتمثل بهدم المسجد الأقصى، وإقامة ما يسمى هيكل سليمان مكانه ..... !! يبتعد الفكر الجهادي الحديث تنكرا للقدس وللمسلمين المشغولين بهموم ( لا ) وطنية سموه ظلما وبهتانا جهادا لكنه في الحقيقة هو ( جهاد الجهلة ) لملتقى دعاة ألإسلام السياسي الذي نأى بنفسه من ان يأخذ قرارات قوية بشأن الانتهاكات “الإسرائيلية” المتكررة في القدس والأقصى الشريف، هذه الانتهاكات المتكررة لم تُقابل حتى بالشجب أو التنديد، لا على المستوى العربي والإسلامي، ناهيك عن المستوى الأممي" ألإسلامي للإتحاد العالمي لعلماء فلسطين ولا للمجلس ألأوروبي للإفتاء الذين يختبؤن وراء وهم التشيع السياسي للجهاد بعار الطائفية ليبرروا تخاذلهم تجاه القدس وفلسطين .
" إن مما يزيد القلب حزناً وألماً أن نرى الأمة العربية والإسلامية اليوم باتت مشغولة بالتكفير والجهاد الغير مقدس وقتال بعضها بعضاً، فقد انقسمت فرقاً وأحزاباً وجماعا تدعي الجهاد ظُلما بالجهاد لأن الجهاد وحده هو في سبيل الله لا في سبيل امريكا والطامعين الغربيين الذي هدفهم ليس حريتنا ولا ديمقراطية ننعم بها هدفهم ان نكون سنة وشيعة، أكراداً وعرباً وأمازيغَ، إسلاميين وعلمانيين، ويساريين وقوميين... مفرقين متنابذين حتى داخل التيار الواحد؛ هناك اتجاهات، فتيار الإسلام السياسي منهم سلفيون وإخوان، ووسطيون . وهكذا لتقسيم المُقسّم، وتشتيت المشُتت . بينما اليهود -أغلبهم للإنصاف- مشغولون بأرض الميعاد، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل خدمة دولة “إسرائيل” أيا كان موقعهم، ومهما كانت مشاغلهم . أما المسلمون فقد نسوا أن لهم قضية هي فلسطين، ونسوا أن لهم قبلة أولى هي القدس ليتماشوا خلف قوى الظلام العالمية التي لا يهمها من كل البشر سوى مكاسبها بمؤازرتها الصهيونية العالمية ، لا يهمها إن بقِيَ المسجد الأقصى، أم لم يبقَ، أو ظلت القدس العربية أم تغيرت معالمها" .
رفض الشيخ صلاح الدين بن ابراهيم أبو عرفة أحد أئمة المسجد الأقصى المبارك فتوى يوسف القرضاوي بالجهاد في سورية، متسائلا ‘لو كانوا صادقين مصيبين لكانت فلسطين المحتلة أولى بمثل دعواتهم’، لتذكرهم صحيفة ‘الاهرام’ المصرية، أن أبو عرفة أكد في خطبة الجمعة في الاقصى ان الجهاد لا يكون بين أهل الدين الواحد، متسائلا ‘كيف صارت بوابة الجنة من دمشق ونحن جيرانها في فلسطين وغزة وبيت المقدس وتحتلنا (إسرائيل) ولم يدع أحد إلى الجهاد فيها قولا أو فعلا’. وسبق بإمام الأقصى أن اتهم يوسف القرضاوي بأنه أشد ضررا على الإسلام من المسيلمة باراك اوباما وكامرون وشيوخ النفط وإن كان القرضاوي والجماعة ومرسي مصر صادقين ومصيبين بفتاوي الجهاد لكانت فلسطين المحتلة أولى بمثل دعواتهم هذه. فبيت المقدس كان علما معروفا من ستين سنة أين هم منه ولماذا لم يجندوا ويجيشوا من أجله مثلما فعلوا في سورية’ يطردون اهلها من بيوتهم في القا هرة بينما لا يمسوا من يمثل شر المحتل ومغتصب القدس سفير إسرائيل فأي جهاد هم به ناطقون فاعلون في سوريا بإسم الدين الذي هو ابعد من ان يكون جهاد ، إنه كفر وإلحاد ولوي في عنق الدين ....
القدس تستصرخ ضمائركم الحية إن بقيت ذرة منه في زمن الهروب ألإيدولوجي والأولويات المزورة التي يندفع اليها ألإسلام السياسي مذكرين بان ألإسلام يذبح يوميا في مدينة السلام فهل من مجيب؟؟؟؟.
الحملة تدعو جميع الكتاب ،الصحفيين، الفنانين ، السياسيين ،المؤسسات ،الاتحادات والجمعيات، الشراكة في هذا الهدف المقدس .
واننا بالقدس لمنتصرون
إرسال تعليق