ريما خلف تكشف حقيقة الامم المتحدة وسيطرة امريكا على قراراتها

الأحد، 19 مارس 20170 التعليقات

ريما خلف تكشف حقيقة الامم المتحدة وسيطرة امريكا عبى قراراتها
اسرائيل دولة فصل عنصري (أبرتايد)، تلك الجملة كانت خلاصة التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا). وبنفس ذلك التقرير لم تتم ادانة دولة الاحتلال بل أدّى الى استقالة الأمينة العامة التنفيذية للجنة” ريما خلف” بعد ضغوط كبيرة عليها لسحب التقرير، لكنها قالت بشجاعة استقلت لأنني أرى من واجبي الا أكتم شهادة حق عن جريمة مماثلة.
فلم يكن يوم الاربعاء الماضي يوما عاديا، بل تفجر بركان سياسي بعد صدور التقرير الذي ادى الى انقسام دولي في الآراء حوله بين مؤيد ومعارض لنتائجه، لاسيّما لخصوصية الجهة الصادر عنها، والذى يعتبر التقرير بمثابة مرجعية بحثية ودراسة رفيعة المستوى وفق معايير نظام القانوني الدولي.
وأثناء حفل إطلاق تقرير الإسكوا الذي حمل عنوان “التكامل العربي سبيلاً لنهضة إنسانية” في تونس بفبراير الماضي، قالت ريما خلف: إن أشكال الاستباحة الخارجية للحقوق والكرامة العربية تتعدد، ويبقى أسوأها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري، وأراضٍ لبنانية، احتلال يستمر دون رادع في خرق سافر للقرارات والمواثيق الدولية.
وهنا لم يتأخر داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة عن مهاجمه التقرير مطالباً الأمين العام للمنظمة الدولية التنكر تماماً من التقرير الذي يسعى الى تشويه سمعة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط (كما أدعى داني)، كما دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إلى سحب التقرير قائلة: إن الأمانة العامة للأمم المتحدة كانت محقة في النأي بنفسها عن هذا التقرير. ولكن يجب أن تخطو خطوة أخرى وتسحب التقرير بأكمله.
يذكر أن ريما خلف الهنيدي هي اقتصادية وسياسية أردنية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت، والماجستير والدكتوراه في علم الأنظمة من جامعة بورتلند الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية، واختيرت الهنيدي التي ولدت في العام 1953 من قبل صحيفة “الفايننشل تايمز” كإحدى الشخصيات الخمسين الأولى في العالم التي رسمت ملامح العقد الماضي.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق