وبحسب ما أعلنه وزير الدولة لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، فإن الجرائم الإرهابية التي أدين بها المدانون العشرة هي ما يعرف بخلية إربد الإرهابية والهجوم الإرهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة، والاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام في صما، واغتيال الكاتب ناهض حتر.
كذلك أدين المعدومون بالتفجير الإرهابي الذي تعرضت له سفارة الأردن في بغداد عام 2003، والتفجير الإرهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني.
وتم تنفيذ حكم الإعدام في سجن سواقة.
واغتيل الكاتب الأردني ناهض حتر 2016 أمام المحكمة بالعاصمة عمّان بثلاث طلقات.
ويعد تنفيذ أحكام الإعدام في المدانين بقتل حتر وفي خلية إربد هو الأسرع من نوعها؛ حيث تمت المحاكمة وتنفيذ الأحكام في أقل من عام.
وتعود قضية خلية إربد كذلك إلى عام 2016؛ حيث داهمت دائرة المخابرات العامة الأردنية مداهمة استباقية في مدينة إربد شمال الأردن وألقت القبض على مجموعة إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد مواقع حيوية ومدنية وعسكرية.
وأضاف المومني لوكالة أنباء بترا الرسمية أنه تم كذلك تنفيذ حكم الإعدام في 5 مجرمين بعد أن أصبحت أحكام الإعدام قطعية، وإدانتهم بجرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل في اعتداءات جنسية وحشية على المحارم.
إرسال تعليق