نار الارهاب وصلت مملكة الاردن لتقتل وتصيب 32 اردنيا - حتى الان - بينهم 12 من رجال الامن و19 مدنيا وسائحة كندية.
مملكة الاردن التى فتحت اراضيها ومعسكراتها للعصابات الارهابية المسلحة قبل الدفع بهم الى سورية بتمويل سعودى اماراتى وتدريب اسرائيلى وحماية امريكية تكتوى بنار نفس العصابات (خاصة عصابة الاخوان) وفى منطقة مؤمنة تماما ولسان حال العصابات( نحن قادرون على الوصول اليكم).
والمؤكد ان عمليكة الكرك لن تكون الاخيرة وسوف تشهد معان وقيصرية وعمان عمليات اكبر.
عملية الكرك الجريئة بدأت عند منتصفالأحد 18 ديسمبر2016، عندما أطلق مسلحون يستقلون سيارة "بك آب" النار على دورية للأمن الوقائي قرب منطقة القطرانة، وكان بداخلها شرطيان، أصيبا فورا وقتل أحدهما لاحقا.
وبعد هروب المسلحين بالمركبة التي سرقوها تحت تهديد السلاح، من ابن صاحب عمارة، كانوا استأجروها منه بعد أن قدموا إلى بلدة القطرانة قبل 3 أشهر ليقيموا فيها.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن ابن صاحب العمارة كان قد اشتم رائحة بارود مصنع يخرج من الشقة التي استأجرها هؤلاء الغرباء، فأبلغ الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى الموقع، ولكن المسلحين كانوا قد لاذوا بالفرار بعد تهديده وسرقة مركبته.
ترك المسلحون المركبة قرب جسر الكرك، واستقلوا سيارة أخرى سوداء، تبين فيما بعد أنها تحمل نمرة سياحية، وتوجهوا إلى قلعة الكرك.
عثرت قوة أمنية بعد ساعات على المركبة، بعد نشرأوصافها، ولكن لم يكن بداخلها أحد، في هذا الوقت بدأ المسلحون يهاجمون مركز أمن المدينة بالكرك، ومحاولة الدخول إلى قلعة الكرك، حيث اقتحموها وتحصنوا فيها واحتجزوا رهائن بينهم سياح أجانب، وأدت الاشتباكات معهم إلى سقوط قتلى من الأمن العام وقوات الدرك ووفاة سائحة كندية وإصابة عشرات المواطنين.
وعقب فتح تحقيق تبين ان المسلحين استأجروا أثناء إقامتهم في الشقة مطعما أيضا في بلدة القطرانة، وقال سكان إن المطعم لم يعمل مطلقا، وكان ذلك من أجل التمويه على نشاطاتهم.
مملكة الاردن التى فتحت اراضيها ومعسكراتها للعصابات الارهابية المسلحة قبل الدفع بهم الى سورية بتمويل سعودى اماراتى وتدريب اسرائيلى وحماية امريكية تكتوى بنار نفس العصابات (خاصة عصابة الاخوان) وفى منطقة مؤمنة تماما ولسان حال العصابات( نحن قادرون على الوصول اليكم).
والمؤكد ان عمليكة الكرك لن تكون الاخيرة وسوف تشهد معان وقيصرية وعمان عمليات اكبر.
عملية الكرك الجريئة بدأت عند منتصفالأحد 18 ديسمبر2016، عندما أطلق مسلحون يستقلون سيارة "بك آب" النار على دورية للأمن الوقائي قرب منطقة القطرانة، وكان بداخلها شرطيان، أصيبا فورا وقتل أحدهما لاحقا.
وبعد هروب المسلحين بالمركبة التي سرقوها تحت تهديد السلاح، من ابن صاحب عمارة، كانوا استأجروها منه بعد أن قدموا إلى بلدة القطرانة قبل 3 أشهر ليقيموا فيها.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن ابن صاحب العمارة كان قد اشتم رائحة بارود مصنع يخرج من الشقة التي استأجرها هؤلاء الغرباء، فأبلغ الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى الموقع، ولكن المسلحين كانوا قد لاذوا بالفرار بعد تهديده وسرقة مركبته.
ترك المسلحون المركبة قرب جسر الكرك، واستقلوا سيارة أخرى سوداء، تبين فيما بعد أنها تحمل نمرة سياحية، وتوجهوا إلى قلعة الكرك.
عثرت قوة أمنية بعد ساعات على المركبة، بعد نشرأوصافها، ولكن لم يكن بداخلها أحد، في هذا الوقت بدأ المسلحون يهاجمون مركز أمن المدينة بالكرك، ومحاولة الدخول إلى قلعة الكرك، حيث اقتحموها وتحصنوا فيها واحتجزوا رهائن بينهم سياح أجانب، وأدت الاشتباكات معهم إلى سقوط قتلى من الأمن العام وقوات الدرك ووفاة سائحة كندية وإصابة عشرات المواطنين.
وعقب فتح تحقيق تبين ان المسلحين استأجروا أثناء إقامتهم في الشقة مطعما أيضا في بلدة القطرانة، وقال سكان إن المطعم لم يعمل مطلقا، وكان ذلك من أجل التمويه على نشاطاتهم.
وكشفت التحقيقات ان المسلحين خبأوا اسلحة وذخيرة داخل القلعة ،وعقب اقتحامها انهال الرصاص من كل مكان.
اسلوب التخطيط والتنفيذ يشير الى ان تنظيم الاخوان الارهابى وراء الجريمة،فالاختباء لمدة ثلاثة اشهر وادخال ذخيرة الى القلعة قبل تنفيذ العملية هو اسلوب اخوانى بامتياز، كما ان اصدار الجماعة لبيان استنكار قبل انتهاء العملية يؤكد ان على رأسهم بطحة.
وقالت الجماعة على لسان ناطقها الإعلامي بادي الرفايعة، مساء الأحد، إنها "تحتسب الشهداء الذين قضوا أثناء تأديتهم واجبهم في حفظ أمن وطنهم وبلدهم عند الله"، معبرة عن "غضبها وإدانتها الشديدة لمثل هذه الأعمال الإجرامية".
إرسال تعليق