استغلال سياسى للحرمين الشريفين فى تبرير جرائم اولاد سعود

الجمعة، 8 يوليو 20160 التعليقات

استغلال سياسى للحرمين الشريفين فى تبرير جرائم اولاد سعود
لا يفوت كهنة البلاط السعودى وخدام الدين الوهابى الفرصة للنيل من المسلمين والدين الاسلامى ،وسب الدول والتيارات وحركات المقاومة العربية والاسلامية.
ويستغل كهنة الدين الوهابى الحرمين الشريفين فى مكة والمدينة اسوا استغلال ممكن فى تبرير جرائم اولاد سعود ضد الشعوب الاسلامية فى العراق وسوريا واليمن وليبيا والبحرين وايران وافغانستان والصومال .
ودعا إماما الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى التعامل بحزم وقوة تجاه دول المقاومة التى اطلقا عليها اسم "قوى الشر الحاقدة" الساعية للتخريب والفوضى .
وأكدا - خلال خطبتي الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي - أن أعظم سلاح ينهجه أعداء الأمة هو تغذية عوامل التفرقة وإخراج الشباب عن جماعة المسلمين( يقصدون الدين الوهابى الذى يتمسح ويختبأ خلف الاسلام الحنيف السمح ) بحجج ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب بحجة نصرة الدين وخدمة قضاياه.
وطالب كاهن البلاط الملكى  خالد بن علي الغامدي إمام وخطيب المسجد الحرام بالوقوف مع ولاة الأمر.
وزعم الكاهن الكذاب ان الإرهاب ظاهرة غريبة كل الغرابة عن بلاد الحرمين على وجه الخصوص،وكأن خلقاء رسول الله (عمر وعلى وعثمان) لم يقتلوا فى المساجد وهم يصلون وكأن رؤوس المسلمين لم تقطع داخل الحرم الشريف نفسه (عبدالله بن الزبير نموذجا) .. لكن الكاهن الوهابى يراهن على غسل دماغ المصلين داخل الحرم بهدف الادعاء ان اسرة آل سعود تحكم الجزيرة العربية في ظل الاعتدال والوسطية وسماحة الإسلام.
وقال الكاهن الكذاب إن هذه الظاهرة تقوم على أفكار ضالة متطرفة ( وهى نفس افكار الدين الوهابى)، وتصورات منحرفةٍ بعيدة كل البعد عن المجتمع يتولى نشرها وبثها أعداء حاقدون هم في الحقيقة حاملو لواء الفساد والإفساد والإجرام وزعزعة الاستقرار والأمن في محاولة يائسة بائسة لتشويه وإفساد ما تنعم به البلاد من أمن وأمان وصحة عقيدة ومنهج وخدمة ورعاية للحرمين الشريفين تحت حكم اولاد سعود.
وفي المدينة المنورة.. وصف الكاهن الوهابى الشيخ حسين آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي منفذي التفجيرات الإرهابية التي وقعت مؤخرا بـ "الفئة الضالة" ..مؤكدا أن أعظم سلاح ينهجه أعداء الأمة هو تغذية عوامل التفرقة وإخراج الشباب عن جماعة المسلمين ( يقصد اتباع الدين الوهابى) بحجج ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب بحجة نصرة الدين وخدمة قضاياه.
ودعا الكاهن الوهابى إمام وخطيب المسجد النبوي السعوديين إلى التلاحم مع قادتهم والنهل من علمائهم المشهود لهم بالعلم والديانة والورع والحكمة والتجربة وتغليب المصالح العامة على الخاصة.
وأعرب عن شكره لرجال الأمن الذين هم في سنام الحزم والعزم والمراقبة لخدمة الوهابيين والحفاظ على أمنهم.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق