تنتشر المعارضة السعودية فى انحاء مملكة آل سعود وتضرب اهدافا محدة ومختارة بعناية وفى اوقات ذات دلالة لمن يقرأون الاحداث بعمق وتحليل رصين .
منذ فجر اليوم بدأت الاكاذيب السعودية عبر ابواق إعلامية مأجورة فاتهمت تنظيم الدولة الاسلامية مباشرة دون ان تقدم معلومة واحدة عن الحادث واسبابه .
وبمرور الوقت بدأت ابواق اخرى تتهم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب لكنها ايضا فشلت فى تقديم دليل واحد على ان القاعدة وراء التفجير الذى استهدف القنصلية الامريكية فى جده وهو مكان شديد الحراسة يصعب اختراقه .
وكالة الانباء السعودية الرسمية قدمت رواية شديدة السذاجة عن انتحارى فجر نفسه فى موقف مواجه للقنصلية ، وكأن الانتحارى ذهب خصيصا للمكان ليقتل نفسه عبثا ،ولم تشر الوكالة طبعا الى تنامى المعارضة السعودية ضد اولاد سعود الذين يهدرون الثروة على ملذاتهم ويشعلون الحروب لخدمة امريكا واسرائيل .
الوكالة السعودية نشرت اكاذيبها على النحو التالى :"إنه عند الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة بعد منتصف ليل الأحد... اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى".و التفجير نتج عنه "مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع".
وأفاد المتحدث أن الجهات الأمنية باشرت في إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، وسيصدر بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك.
وأظهرت صورة على موقع سبق الإخباري على الإنترنت ما يبدو أنها أشلاء رجل بجوار سيارة أجرة.
وقال شاهد في الموقع إن قوات الأمن أغلقت المنطقة وإن طائرات هليكوبتر حلقت في الأجواء ولكن لم يؤكد أحد من رجال الشرطة الموجودين في الخدمة ما حدث.
اما موقع سبق الذى استشهدت به الوكالة السعودية الرسمية فقدم رواية اخرى تقول كشفت مصادر خاصة لـ "سبق" تفاصيل المحاولة الإرهابية الفاشلة ، التي هلك فيها انتحاري في الساعات الأولى من صباح اليوم الأثنين.وقالت المصادر : " الإنتحاري الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً أوقف سيارته في مواقف مسجد يقع قبالة القنصلية الأمريكية ، و ترجل نحو رجال الأمن المكلفين بحراسة القنصلية ، محاولاً إيهامهم بأنه يبحث عن شيء فُقد منه ، حيث وجه لهم استفساراً ثم استدرك بقوله : "شكراً لكم يبدو أنني غلطان" ، وعند عودته تجاه سيارته سُمع دوي انفجار ، نتج عنه هلاك الإرهابي وإصابة ثلاثة رجال أمن ، إثنان من رجال الأمن الدبلوماسي ، تم نقلهما إلى المستشفى وهما بصحة جيدة ، فيما أصيب رجل أمن من المباحث العامة وعولج في نفس الموقع.
هذه السذاجة فى التناول الاعلامى تكشف زيف واكاذيب اعلام اولاد سعود فالرجل الذى يتمشى فى الفجر ويقترب من حراسة القنصلية يقرر الابتعاد عنهم ثم يفجر نفسه ..من يصدق هذا الكذب ..لو اراد المعارض السعودى تفجير نفسه حقا لتقدم خطوتين من الحرس ثم فجر نفسه وبالتالى ستكون حصيلة القتلى اكبر واصيبت القنصلية باضرار ثم اين اجهزة المراقبة والتفتيش التى تكشف المتفجرات - لاحظ اننا نتحدث عن القنصلية الامرييكية- وليست قنصلية بوركينا فاسو ..الحقيقة ان المعارضة السعودية ارادت ان ترسل للامريكيين رسالة ..انتم فى قبضتنا ولو اردنا قتلكم لفعلنا.
منذ فجر اليوم بدأت الاكاذيب السعودية عبر ابواق إعلامية مأجورة فاتهمت تنظيم الدولة الاسلامية مباشرة دون ان تقدم معلومة واحدة عن الحادث واسبابه .
وبمرور الوقت بدأت ابواق اخرى تتهم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب لكنها ايضا فشلت فى تقديم دليل واحد على ان القاعدة وراء التفجير الذى استهدف القنصلية الامريكية فى جده وهو مكان شديد الحراسة يصعب اختراقه .
وكالة الانباء السعودية الرسمية قدمت رواية شديدة السذاجة عن انتحارى فجر نفسه فى موقف مواجه للقنصلية ، وكأن الانتحارى ذهب خصيصا للمكان ليقتل نفسه عبثا ،ولم تشر الوكالة طبعا الى تنامى المعارضة السعودية ضد اولاد سعود الذين يهدرون الثروة على ملذاتهم ويشعلون الحروب لخدمة امريكا واسرائيل .
الوكالة السعودية نشرت اكاذيبها على النحو التالى :"إنه عند الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة بعد منتصف ليل الأحد... اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى".و التفجير نتج عنه "مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع".
وأفاد المتحدث أن الجهات الأمنية باشرت في إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، وسيصدر بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك.
وأظهرت صورة على موقع سبق الإخباري على الإنترنت ما يبدو أنها أشلاء رجل بجوار سيارة أجرة.
وقال شاهد في الموقع إن قوات الأمن أغلقت المنطقة وإن طائرات هليكوبتر حلقت في الأجواء ولكن لم يؤكد أحد من رجال الشرطة الموجودين في الخدمة ما حدث.
اما موقع سبق الذى استشهدت به الوكالة السعودية الرسمية فقدم رواية اخرى تقول كشفت مصادر خاصة لـ "سبق" تفاصيل المحاولة الإرهابية الفاشلة ، التي هلك فيها انتحاري في الساعات الأولى من صباح اليوم الأثنين.وقالت المصادر : " الإنتحاري الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً أوقف سيارته في مواقف مسجد يقع قبالة القنصلية الأمريكية ، و ترجل نحو رجال الأمن المكلفين بحراسة القنصلية ، محاولاً إيهامهم بأنه يبحث عن شيء فُقد منه ، حيث وجه لهم استفساراً ثم استدرك بقوله : "شكراً لكم يبدو أنني غلطان" ، وعند عودته تجاه سيارته سُمع دوي انفجار ، نتج عنه هلاك الإرهابي وإصابة ثلاثة رجال أمن ، إثنان من رجال الأمن الدبلوماسي ، تم نقلهما إلى المستشفى وهما بصحة جيدة ، فيما أصيب رجل أمن من المباحث العامة وعولج في نفس الموقع.
هذه السذاجة فى التناول الاعلامى تكشف زيف واكاذيب اعلام اولاد سعود فالرجل الذى يتمشى فى الفجر ويقترب من حراسة القنصلية يقرر الابتعاد عنهم ثم يفجر نفسه ..من يصدق هذا الكذب ..لو اراد المعارض السعودى تفجير نفسه حقا لتقدم خطوتين من الحرس ثم فجر نفسه وبالتالى ستكون حصيلة القتلى اكبر واصيبت القنصلية باضرار ثم اين اجهزة المراقبة والتفتيش التى تكشف المتفجرات - لاحظ اننا نتحدث عن القنصلية الامرييكية- وليست قنصلية بوركينا فاسو ..الحقيقة ان المعارضة السعودية ارادت ان ترسل للامريكيين رسالة ..انتم فى قبضتنا ولو اردنا قتلكم لفعلنا.
إرسال تعليق