اصدرت الاحزاب والروابط الناصرية والقومية العربية بيانات ادانة تصف المشاركين فى مؤتمر هرتسليا الصهيونى بالمطبعين على غير ارادة الشعوب العربية ، واصدرت جمعية مناهضة الصهيونية حددت فيه قائمة العار للمشاركين العرب ، في مؤتمر هرتسيليا السنوي السادس عشر تحت عنوان بلورة استراتيجية صهيونية للـ”مناعة القومية”، ومن المعروف أن هذا المؤتمر يضم نخبة الكيان الصهيوني لبلورة توجهات أمنية استراتيجية لتكون موضع شبه إجماع من عامٍ لآخر.
إن إشهار التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني بات يتخذ خطاً متصاعداً خلال الأشهر الأخيرة، ومن الواضح أن الكيان الصهيوني بات معنياً أكثر وأكثر بالإعلان عن حالات التطبيع معه، بعد أن كان معظمها يتم بالخفاء، في محاولة منه للانتقال من الاختراق السري إلى الاختراق العلني بهدف إشعار المواطن العربي أن العلاقات الخيانية معه باتت أمراً “طبيعياً” يمارسها الجميع، وصولاً إلى تحقيق انهيارات واسعة في الجدار النفسي الشعبي العربي إزاء الحركة الصهيونية!
نشير هنا أن مطبعي هرتسيليا لم يتورعوا عن إجراء مقابلات علنية مع وسائل الإعلام الصهيونية، نذكر منها المقابلة مع ممثل “الجيش الحر” المدعو عصام زيتون الذي قال عندما سأله المذيع في قناة i24 الصهيونية إن كانت الدنيا قد ضاقت بهم حتى يأتوا إلى “إسرائيل”، ليجيب زيتون أنه يمثل المعارضة والشعب السوري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التطبيع كله مدانٌ طبعاً، لكن الانتقال من التطبيع الخفي إلى العلني، أو انتقال بعضه إلى العلن، يدلل بأن الكيان الصهيوني والمطبعين باتوا يعتبرون المرحلة السياسية الراهنة مرحلتهم، ولذلك إنتقلوا إلى ممارسة الوقاحة التطبيعية معتقدين أن انزياح الخطاب السياسي العربي عن القضية الفلسطينية باتجاه الصراعات الطائفية والاثنية والمناطقية، خصوصاً بعد ما يسمى “الربيع العربي”، وتقوية العلاقة، على خلفية الأزمة السورية، ما بين الأنظمة العربية الرجعية والكيان الصهيوني، يقدم لهم غطاءً سياسياً وارفاً لممارسة التطبيع علناً وبوقاحة، فما شاركوا فيه ليس أقل من مؤتمر أمني استراتيجي صهيوني كما هو معلن رسمياً في الكيان… أي أن الذرائع التقليدية، الساقطة، للتطبيع، لم تعد لها ثمة حاجة أصلاً.
فإذا كانت استراتيجية مقاومة التطبيع الخفي أو شبه العلني تقوم على فضحه وكشف مخاطره وإدانته، فإن التطبيع العلني الوقح لا يجوز له أن يمر مرور الكرام، لأن هذا هو ما يريده الكيان الصهيوني بالضبط، فلا بد له أن يواجه بتنديد أكبر، وتشهير أوسع، وتحليل أوفى، ولا بد له أن يترافق مع دعوة شعبية لمقاطعة المطبعين، ولمحاسبتهم، ولو من خلال محاكم شعبية ونقابية رمزية تكرس إدانتهم وإدانة ما يقومون به تمهيداً لإقامة محاكم حقيقية لهم عندما يستعيد المد الشعبي العربي عزه ومجده. ولا بد من التذكير أن هذا التطبيع يتصاعد فيما يزداد العدو الصهيوني صلفاً وعدوانيةً وتشدداً، مما يجعل المطبعين في حالة من الخزي، فوق التطبيع المخزي أصلاً، ونذكِّر المطبعين أن المقاومة في فلسطين لم ولن تخبو، وآخرها عملية ضاحية يافا العربية المحتلة المسماة صهيونياً “تل أبيب”، وأن روح المقاومة ضد المحتل الغاصب في وطننا العربي لن تنكسر، كما أثبت تاريخنا في كل مفصل، وقد مرت جحافل الغزاة على أرضنا عبر آلاف السنين وكانوا يخرجون دوماً وهم يجرون أذيال الخيبة خلفهم، ليتركوا من تعاونوا معهم يتمرغون في أوحال العار والخيانة.
أما قائمة العار للعرب المشاركين في مؤتمر هرتسيليا الصهيوني الأمني الاستراتيجي لهذا العام كما وردت على عدد من المواقع الالكترونية، فهي:
أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني،
حازم خيرت، سفير مصر لدى الكيان الصهيوني،
وليد عبيدات، سفير الأردن لدى الكيان الصهيوني،
عصام زيتون، ممثل ما يسمى “الجيش السوري الحر”،
أيمن عودة، رئيس ما تسمى “القائمة العربية المشتركة” في الكنيست الصهيوني، ورئيس ما يسمى بـ”الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة”، أحد أفرع “اليسار الصهيوني”،
فادية أبو الهيجاء، مما تسمى جامعة “تل أبيب”،
سلمان الشيخ، مدير سابق لمركز بروكينجز الدوحة، إمارة قطر،
الياس زنانيري، نائب رئيس ما تسمى “لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي” التي شكلتها منظمة التحرير الفلسطينية في العام 2012، والتي قدمت التعازي بضباط صهاينة قبل بضعة أشهر،
رياض خوري، أستاذ جامعي أردني،
بالإضافة إلى عدد من رؤساء البلديات في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة في العام 1948، وهم أحمد عودة، عماد الدحلة، محمد النبالي، بيان قبلان.
الخزي والعار للعملاء والمطبعين!
نحو محاكمات شعبية ونقابية للمطبعين مع الكيان!
مع المقاومة المسلحة حتى تحرير كل فلسطين التاريخية والأراضي العربية المحتلة!
لا للتطبيع! لا للمعاهدات! نعم للمقاطعة!
إن إشهار التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني بات يتخذ خطاً متصاعداً خلال الأشهر الأخيرة، ومن الواضح أن الكيان الصهيوني بات معنياً أكثر وأكثر بالإعلان عن حالات التطبيع معه، بعد أن كان معظمها يتم بالخفاء، في محاولة منه للانتقال من الاختراق السري إلى الاختراق العلني بهدف إشعار المواطن العربي أن العلاقات الخيانية معه باتت أمراً “طبيعياً” يمارسها الجميع، وصولاً إلى تحقيق انهيارات واسعة في الجدار النفسي الشعبي العربي إزاء الحركة الصهيونية!
نشير هنا أن مطبعي هرتسيليا لم يتورعوا عن إجراء مقابلات علنية مع وسائل الإعلام الصهيونية، نذكر منها المقابلة مع ممثل “الجيش الحر” المدعو عصام زيتون الذي قال عندما سأله المذيع في قناة i24 الصهيونية إن كانت الدنيا قد ضاقت بهم حتى يأتوا إلى “إسرائيل”، ليجيب زيتون أنه يمثل المعارضة والشعب السوري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
التطبيع كله مدانٌ طبعاً، لكن الانتقال من التطبيع الخفي إلى العلني، أو انتقال بعضه إلى العلن، يدلل بأن الكيان الصهيوني والمطبعين باتوا يعتبرون المرحلة السياسية الراهنة مرحلتهم، ولذلك إنتقلوا إلى ممارسة الوقاحة التطبيعية معتقدين أن انزياح الخطاب السياسي العربي عن القضية الفلسطينية باتجاه الصراعات الطائفية والاثنية والمناطقية، خصوصاً بعد ما يسمى “الربيع العربي”، وتقوية العلاقة، على خلفية الأزمة السورية، ما بين الأنظمة العربية الرجعية والكيان الصهيوني، يقدم لهم غطاءً سياسياً وارفاً لممارسة التطبيع علناً وبوقاحة، فما شاركوا فيه ليس أقل من مؤتمر أمني استراتيجي صهيوني كما هو معلن رسمياً في الكيان… أي أن الذرائع التقليدية، الساقطة، للتطبيع، لم تعد لها ثمة حاجة أصلاً.
فإذا كانت استراتيجية مقاومة التطبيع الخفي أو شبه العلني تقوم على فضحه وكشف مخاطره وإدانته، فإن التطبيع العلني الوقح لا يجوز له أن يمر مرور الكرام، لأن هذا هو ما يريده الكيان الصهيوني بالضبط، فلا بد له أن يواجه بتنديد أكبر، وتشهير أوسع، وتحليل أوفى، ولا بد له أن يترافق مع دعوة شعبية لمقاطعة المطبعين، ولمحاسبتهم، ولو من خلال محاكم شعبية ونقابية رمزية تكرس إدانتهم وإدانة ما يقومون به تمهيداً لإقامة محاكم حقيقية لهم عندما يستعيد المد الشعبي العربي عزه ومجده. ولا بد من التذكير أن هذا التطبيع يتصاعد فيما يزداد العدو الصهيوني صلفاً وعدوانيةً وتشدداً، مما يجعل المطبعين في حالة من الخزي، فوق التطبيع المخزي أصلاً، ونذكِّر المطبعين أن المقاومة في فلسطين لم ولن تخبو، وآخرها عملية ضاحية يافا العربية المحتلة المسماة صهيونياً “تل أبيب”، وأن روح المقاومة ضد المحتل الغاصب في وطننا العربي لن تنكسر، كما أثبت تاريخنا في كل مفصل، وقد مرت جحافل الغزاة على أرضنا عبر آلاف السنين وكانوا يخرجون دوماً وهم يجرون أذيال الخيبة خلفهم، ليتركوا من تعاونوا معهم يتمرغون في أوحال العار والخيانة.
أما قائمة العار للعرب المشاركين في مؤتمر هرتسيليا الصهيوني الأمني الاستراتيجي لهذا العام كما وردت على عدد من المواقع الالكترونية، فهي:
أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني،
حازم خيرت، سفير مصر لدى الكيان الصهيوني،
وليد عبيدات، سفير الأردن لدى الكيان الصهيوني،
عصام زيتون، ممثل ما يسمى “الجيش السوري الحر”،
أيمن عودة، رئيس ما تسمى “القائمة العربية المشتركة” في الكنيست الصهيوني، ورئيس ما يسمى بـ”الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة”، أحد أفرع “اليسار الصهيوني”،
فادية أبو الهيجاء، مما تسمى جامعة “تل أبيب”،
سلمان الشيخ، مدير سابق لمركز بروكينجز الدوحة، إمارة قطر،
الياس زنانيري، نائب رئيس ما تسمى “لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي” التي شكلتها منظمة التحرير الفلسطينية في العام 2012، والتي قدمت التعازي بضباط صهاينة قبل بضعة أشهر،
رياض خوري، أستاذ جامعي أردني،
بالإضافة إلى عدد من رؤساء البلديات في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة في العام 1948، وهم أحمد عودة، عماد الدحلة، محمد النبالي، بيان قبلان.
الخزي والعار للعملاء والمطبعين!
نحو محاكمات شعبية ونقابية للمطبعين مع الكيان!
مع المقاومة المسلحة حتى تحرير كل فلسطين التاريخية والأراضي العربية المحتلة!
لا للتطبيع! لا للمعاهدات! نعم للمقاطعة!
إرسال تعليق