تنشر الصحافة الاوربية والامريكية على استحياء طبيعة النظام السعودى الارهابى الذى يتخفى خلف مسحة دينية ،ويدعى النظام الوهابى التكفيرى انه يطبق الشريعة الاسلامية والشريعة منه براء.
ويقارن الاوروبيون بين وحشية النظام السعودى ووحشية تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام داعش فلا يجدون فارقا يذكر سوى صرامة التنظيم فى تطبيق افكاره الارهابية بينما يتخفى النظام السعودى المجرم فى رداء السماحة .
وعلى غير المعتاد نشرت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر في 11 مايو الجاري تقريرا رصدت فيه ازدياد حالات العنف فى المجتمع ووصفت مشاهد القتل بالوحشية وقالت أن أخبار ومشاهد الشجار والضرب والطعن بالسكاكين والسواطير وحتى إطلاق النار المتكررة في المجتمع السعودي، والجرأة على الشروع في القتل باتت لأسباب تافهة لا يردعها وازع ديني أو اجتماعي.
واعتبرت الصحيفة أن المجتمع بات متوحشاً، وأنه في المجتمعات التي يتوحش بعض أفرادها ويتحولون إلى قنابل متفجرة وأدوات مؤذية للآخرين يكون حزم القانون الرادع الوحيد الذي يكبح جماح العنف والفوضى ويحمي المجتمع من التحول إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف.
وتابعت "رغم أن القانون عندنا لا يتسامح مع مثل هذه الأحداث، وينال مرتكبو جرائم الاعتداء بالضرب أو القتل غالبا جزاءهم، إلا أن بروز هذه الظاهرة في مجتمع تحكمه عادات وتقاليد وأعراف دينية واجتماعية متجذرة يدعو للتوقف والتأمل!".
وأضافت "فليس من الطبيعي أن يطلق أحدهم النار على شخص أو يطعنه بسكين أو يهوي على رأسه بساطور مهما كان سبب الخلاف كبيرا في دولة يحكمها القانون، فكيف عندما تكون الأسباب تافهة في مجتمع تحكمه أيضا أعراف دينية واجتماعية حميدة، وتؤدي النتيجة بالجاني إلى خسارة حياته في ساحة القصاص أو فقدان حريته خلف قضبان السجن؟!".
ترى الصحيفة السعودية أن "ظاهرة "التوحش" التي يفترض أن تنحسر مع ارتفاع مستوى وعي المجتمع بفضل ازدهار التعليم وتطور وسائل الإعلام الجديد وانفتاح التواصل الاجتماعي، نجدها للأسف على العكس تتزايد بشكل يستعصي علي فهمه أو تفسيره، فهل من إجابات عند أهل الاختصاص قبل أن يجد المرء نفسه يوما في طريق رصاصة طائشة أو سكين عابرة أو ساطور منفلت!"
وعلى غير المعتاد نشرت صحيفة عكاظ السعودية في عددها الصادر في 11 مايو الجاري تقريرا رصدت فيه ازدياد حالات العنف فى المجتمع ووصفت مشاهد القتل بالوحشية وقالت أن أخبار ومشاهد الشجار والضرب والطعن بالسكاكين والسواطير وحتى إطلاق النار المتكررة في المجتمع السعودي، والجرأة على الشروع في القتل باتت لأسباب تافهة لا يردعها وازع ديني أو اجتماعي.
واعتبرت الصحيفة أن المجتمع بات متوحشاً، وأنه في المجتمعات التي يتوحش بعض أفرادها ويتحولون إلى قنابل متفجرة وأدوات مؤذية للآخرين يكون حزم القانون الرادع الوحيد الذي يكبح جماح العنف والفوضى ويحمي المجتمع من التحول إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف.
وتابعت "رغم أن القانون عندنا لا يتسامح مع مثل هذه الأحداث، وينال مرتكبو جرائم الاعتداء بالضرب أو القتل غالبا جزاءهم، إلا أن بروز هذه الظاهرة في مجتمع تحكمه عادات وتقاليد وأعراف دينية واجتماعية متجذرة يدعو للتوقف والتأمل!".
وأضافت "فليس من الطبيعي أن يطلق أحدهم النار على شخص أو يطعنه بسكين أو يهوي على رأسه بساطور مهما كان سبب الخلاف كبيرا في دولة يحكمها القانون، فكيف عندما تكون الأسباب تافهة في مجتمع تحكمه أيضا أعراف دينية واجتماعية حميدة، وتؤدي النتيجة بالجاني إلى خسارة حياته في ساحة القصاص أو فقدان حريته خلف قضبان السجن؟!".
ترى الصحيفة السعودية أن "ظاهرة "التوحش" التي يفترض أن تنحسر مع ارتفاع مستوى وعي المجتمع بفضل ازدهار التعليم وتطور وسائل الإعلام الجديد وانفتاح التواصل الاجتماعي، نجدها للأسف على العكس تتزايد بشكل يستعصي علي فهمه أو تفسيره، فهل من إجابات عند أهل الاختصاص قبل أن يجد المرء نفسه يوما في طريق رصاصة طائشة أو سكين عابرة أو ساطور منفلت!"
إرسال تعليق