كشف سماحة السيد حسن نصرالله سيد المقاومة الاسلامية وأمين عام حزب الله ان “السعودية تشكل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة”، ولفت الى ان “اتصالات أمراء السعودية مع كيان العدو تخرج إلى العلن اليوم بعد ان كانت توصف انها فردية في السابق او انها تندرج في اطار حرية الرأي في السعودية”، وراى ان “قضيتي الجزيرتين التي منحتها مصر للسعودية ستشكل بابا للتنسيق المعلن بين السعودية وإسرائيل”.
وفيما قال السيد نصر الله “لا نتوقع من السعودية موقفا مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب”، لفت الى ان “كل الجهود السعودية تصب في خانة تكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة”، واشار الى ان “السعودية تعمل في الميدان على التصعيد في اليمن وفي سوريا”، واوضح ان “السعودي يذهب الى المفاوضات تحت الضغط وعندما لا يحقق اهدافه يقوم باسقاطها”، سائلا “هل المعارضة السورية قادرة على الدفاع عن دمشق إذا تسلمت السلطة أمام هجمات النصرة وداعش؟”.
وفيما تمنى السيد نصر الله ان “تأتي مفاوضات الكويت أو جنيف بحل ولكن بهكذا كيد وحقد لن نصل إلى حل”، واشار الى ان “السعودي في المفاوضات يريد شروط استسلام لا حل”، ورأى ان “السعودية تريد تفجير وتعطيل الملفات في المنطقة بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية”، واعتبر ان “هناك تقطيع للوقت ومزيد من الكيد وسفك الدماء ويجب الانتباه وعدم الغفلة”، ولفت الى ان “السعودية تأمل أن تصل إدارة أميركية جديدة تماشي حروبها التدميرية هي تريد أن تشغل الأميركي عندها في حين أن الأميركي يوظف كل شي من أجل مصلحته”، وشدد على ان “المطلوب المزيد من الصمود وسنلحق الهزيمة بهذا المشروع”.
اتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله السعودية بإفشال مفاوضات السلام في سوريا واليمن وبالمضي في "مخططها التفجيري"، مستبعداً التوصل إلى حل في مشاورات جنيف والكويت بسبب الشروط السعودية.
نصر الله قال في كلمة له اليوم الجمعة إن السعودية هي التي أسقطت الهدنة في سوريا وتحديداً في ريف حلب الجنوبي مشيراً إلى أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة لأن السعودية ماضية في ما وصفه بـ"مخططها التفجيري"، بانتظار الانتخابات الأميركية. كما وصف نصر الله شروط الرياض في مشاورات السلام اليمنية في الكويت بـ"التعجيزية".
الأمين العام لحزب الله توّقع المزيد من اللقاءات العلنية بين السعودية وإسرائيل في إطار ما تخطط له الرياض في المنطقة قائلاً إنها "تحمل اليوم راية استهداف المقاومة".
وقال نصر الله إن "من يوجه لنا تهمة الإرهاب هم إرهابيون وأنظمة إرهابية" واضعاً هذه الاتهاكات في سياق مساعي إسرائيل لاستهداف المقاومة على المستويات كافة ومن ضمنها المستوى المالي وتجفيف المصادر. لكن رغم ذلك قال نصر الله "إن حزب الله في أحسن حال رغم كل الضغوط والحملات عليه وإنه مستعد لمواجهة التحديات الجديدة والحملات عليه" معرباً عن ثقته بالداعمين له الذين توقع أن تزداد الضغوط عليهم لا سيما إيران.
نصر الله أكد على ضرورة أن يكون العدوان على قطاع غزة محط إدانة من الجميع كي لا يستمر مشدداً أن المقاومة ستبقى المدافعة عن الاوطان والكرامات والتي تصنع الانتصارات.
الانتخابات البلدية التي تنطلق في لبنان الأحد المقبل احتلت حيزاً من كلمة نصر الله الذي دعا إلى المشاركة الكثيفة فيها وإلى وضع ضوابط لتداعياتها السياسية. الأمين العام لحزب الله دافع عن مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية التي "تقلل من الخسائر في الظروف الحالية" معتبراً أن الحديث عن ترك الخيار للعائلات مقاربة خاطئة.
نصر الله رفض الدخول في سجال عقيم حول الاتهامات ضد حزب الله في الملف الرئاسي الذي لا جديد فيه كما قال، مضيفاً أن "من يريد حل ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية عليه البحث عنه في السعودية ولبنان".
وفيما قال السيد نصر الله “لا نتوقع من السعودية موقفا مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب”، لفت الى ان “كل الجهود السعودية تصب في خانة تكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة”، واشار الى ان “السعودية تعمل في الميدان على التصعيد في اليمن وفي سوريا”، واوضح ان “السعودي يذهب الى المفاوضات تحت الضغط وعندما لا يحقق اهدافه يقوم باسقاطها”، سائلا “هل المعارضة السورية قادرة على الدفاع عن دمشق إذا تسلمت السلطة أمام هجمات النصرة وداعش؟”.
وفيما تمنى السيد نصر الله ان “تأتي مفاوضات الكويت أو جنيف بحل ولكن بهكذا كيد وحقد لن نصل إلى حل”، واشار الى ان “السعودي في المفاوضات يريد شروط استسلام لا حل”، ورأى ان “السعودية تريد تفجير وتعطيل الملفات في المنطقة بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية”، واعتبر ان “هناك تقطيع للوقت ومزيد من الكيد وسفك الدماء ويجب الانتباه وعدم الغفلة”، ولفت الى ان “السعودية تأمل أن تصل إدارة أميركية جديدة تماشي حروبها التدميرية هي تريد أن تشغل الأميركي عندها في حين أن الأميركي يوظف كل شي من أجل مصلحته”، وشدد على ان “المطلوب المزيد من الصمود وسنلحق الهزيمة بهذا المشروع”.
اتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله السعودية بإفشال مفاوضات السلام في سوريا واليمن وبالمضي في "مخططها التفجيري"، مستبعداً التوصل إلى حل في مشاورات جنيف والكويت بسبب الشروط السعودية.
نصر الله قال في كلمة له اليوم الجمعة إن السعودية هي التي أسقطت الهدنة في سوريا وتحديداً في ريف حلب الجنوبي مشيراً إلى أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة لأن السعودية ماضية في ما وصفه بـ"مخططها التفجيري"، بانتظار الانتخابات الأميركية. كما وصف نصر الله شروط الرياض في مشاورات السلام اليمنية في الكويت بـ"التعجيزية".
الأمين العام لحزب الله توّقع المزيد من اللقاءات العلنية بين السعودية وإسرائيل في إطار ما تخطط له الرياض في المنطقة قائلاً إنها "تحمل اليوم راية استهداف المقاومة".
وقال نصر الله إن "من يوجه لنا تهمة الإرهاب هم إرهابيون وأنظمة إرهابية" واضعاً هذه الاتهاكات في سياق مساعي إسرائيل لاستهداف المقاومة على المستويات كافة ومن ضمنها المستوى المالي وتجفيف المصادر. لكن رغم ذلك قال نصر الله "إن حزب الله في أحسن حال رغم كل الضغوط والحملات عليه وإنه مستعد لمواجهة التحديات الجديدة والحملات عليه" معرباً عن ثقته بالداعمين له الذين توقع أن تزداد الضغوط عليهم لا سيما إيران.
نصر الله أكد على ضرورة أن يكون العدوان على قطاع غزة محط إدانة من الجميع كي لا يستمر مشدداً أن المقاومة ستبقى المدافعة عن الاوطان والكرامات والتي تصنع الانتصارات.
الانتخابات البلدية التي تنطلق في لبنان الأحد المقبل احتلت حيزاً من كلمة نصر الله الذي دعا إلى المشاركة الكثيفة فيها وإلى وضع ضوابط لتداعياتها السياسية. الأمين العام لحزب الله دافع عن مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية التي "تقلل من الخسائر في الظروف الحالية" معتبراً أن الحديث عن ترك الخيار للعائلات مقاربة خاطئة.
نصر الله رفض الدخول في سجال عقيم حول الاتهامات ضد حزب الله في الملف الرئاسي الذي لا جديد فيه كما قال، مضيفاً أن "من يريد حل ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية عليه البحث عنه في السعودية ولبنان".
إرسال تعليق