قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، سماحة السيد حسن نصر الله ، اليوم الأحد، ضمن حفل تأبين الشهيد سمير قنطار إنّه:"سيكون هناك ردّ على اغتيال سمير القنطار، ولن نتهاون على سفك الدّماء بحق المقاتلين الشرفاء، وعلى الاسرائيليين أينما تواجدوا أن يقلقوا على حياتهم"
وأكّد نصر الله بأنّ: "سمير قنطار هو من أراد أن يذهب إلى سوريا وأن يتواجد في الصفوف الأماميّة مع المقاومين السوريين للقضاء على الإرهاب هناك، وسعى بأن تكون هناك مقاومة سوريّة شعبيّة حيث نقل الشهيد القنطار تجربته إلى المقاومة السورية التي تخشاها إسرائيل" ، على حد قوله.
وتطرّق للقضيّة الفلسطينيّة قائلًا: "لكل من تعنيه قضية فلسطين والصراع مع اسرائيل، ايها اللبنانيون والفلسطينيون والسوريون الذين يشكل هذا الكيان تهديدًا عليكم لا تنتظروا شيئًا لا من مجلس أمن دولي ولا من مجتمع دولي ولا من أحد، من أجلكم ونسائكم وأطفالكم الذين يتم إحراقهم في الضفة الغربية بالمواد الحارقة ومن اجل مقدساتكم المهددة بالانتهاك والمصادرة، من أجل شعب بكامله في الداخل والخارج يعيش أسوأ الظروف الحياتية والسياسية والأمنية لا تنتظروا عاصفة حزم من العرب ولا تنتظروا إعادة أمل، ولا تنتظروا تحالفًا اسلاميًّا عسكريًّا، ولا تنتظروا ائتلافا دوليا لمحاربة الإرهاب، وإسرائيل شريكة بالإرهاب". وتابع قائلًا: "ما يجب أن تنتظروه من الدول العربية هو ما شاهدتموه خلال 67 عامًا، تكريس اليأس وليس إعادة الأمل، عواصف الوهم والضعف والتخلي والتراجع والخذلان، لكن هنا مدرسة المقاومة ومدرسة سمير القنطار تقول بأنّه بإمكانيات متواضعة جدًّا استطاعت أن تهزم العدو في الحرب على لبنان فكيف لو كانت امكانيات كل الأمّة" كما قال الامين لحزب الله.
وأكّد نصر الله بأنّ: "سمير قنطار هو من أراد أن يذهب إلى سوريا وأن يتواجد في الصفوف الأماميّة مع المقاومين السوريين للقضاء على الإرهاب هناك، وسعى بأن تكون هناك مقاومة سوريّة شعبيّة حيث نقل الشهيد القنطار تجربته إلى المقاومة السورية التي تخشاها إسرائيل" ، على حد قوله.
وتطرّق للقضيّة الفلسطينيّة قائلًا: "لكل من تعنيه قضية فلسطين والصراع مع اسرائيل، ايها اللبنانيون والفلسطينيون والسوريون الذين يشكل هذا الكيان تهديدًا عليكم لا تنتظروا شيئًا لا من مجلس أمن دولي ولا من مجتمع دولي ولا من أحد، من أجلكم ونسائكم وأطفالكم الذين يتم إحراقهم في الضفة الغربية بالمواد الحارقة ومن اجل مقدساتكم المهددة بالانتهاك والمصادرة، من أجل شعب بكامله في الداخل والخارج يعيش أسوأ الظروف الحياتية والسياسية والأمنية لا تنتظروا عاصفة حزم من العرب ولا تنتظروا إعادة أمل، ولا تنتظروا تحالفًا اسلاميًّا عسكريًّا، ولا تنتظروا ائتلافا دوليا لمحاربة الإرهاب، وإسرائيل شريكة بالإرهاب". وتابع قائلًا: "ما يجب أن تنتظروه من الدول العربية هو ما شاهدتموه خلال 67 عامًا، تكريس اليأس وليس إعادة الأمل، عواصف الوهم والضعف والتخلي والتراجع والخذلان، لكن هنا مدرسة المقاومة ومدرسة سمير القنطار تقول بأنّه بإمكانيات متواضعة جدًّا استطاعت أن تهزم العدو في الحرب على لبنان فكيف لو كانت امكانيات كل الأمّة" كما قال الامين لحزب الله.
إرسال تعليق