طرد قيادى حمساوى من تركيا بأوامر اسرائيلية

الخميس، 24 ديسمبر 20150 التعليقات

طرد قيادى حمساوى من تركيا بأوامر اسرائيلية
طُرِدَ ت تركيا امس  القيادي في حركة حماس؛ صالح العاروري، الذي وجد ملاذًا سياسيا له في تُركيا حيث كان يمارس نشاط الحركة في الضفة الغربية؛ في السنوات الأخيرة، م، وذلك بعد أن وضعت إسرائيل طلب طرده كشرط لاستكمال اتفاق المُصالحة بين تُركيا وإسرائيل؛ المتبلور في هذه الأيام.
مسألة الطرد بالتنسيق مع زعيم الحركة، خالد مشعل، الذي التقي بالرئيس أردوغان، قبل يومين، وبرئيس الحكومة التركية داوود أوغلو. إلا أنه، وفق وسائل إعلام عربية، قد ترك العاروري تُركيا منذ عدة أشهر، وهو يتنقل الآن من دولة إلى أُخرى دون أن يجد له مكانا ثابتا "بسبب الضغط الذي تُمارسه إسرائيل والولايات المُتحدة على تركيا".
وحتى الآن قرر الأتراك عدم إغلاق مكاتب حركة حماس في بلادهم، وهذا خلافا للطلب الإسرائيلي. ثمة عامل آخر يُهدد اتفاقية المُصالحة وقد يُفشلها؛ في نهاية الأمر، وهو الرفض الإسرائيلي المُتكرر لرفع الحصار البحري المفروض على قطاع غزة. ويدعي مسؤولون أتراك، وفق تقرير نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إسرائيل قد وافقت على تخفيف الحصار، لكنها نفت ذلك.
وقد جاءت مُباحثات التسوية بين إسرائيل وتُركيا بعد أزمة مُستمرة منذ عدة سنوات كانت قد بدأت منذ قضية أسطول مرمرة، الذي هاجمه جنود الجيش الإسرائيلي لمنع دخوله إلى قطاع غزة. فقُتِل في الحادثة 9 من الناشطين الذين كانوا على متن الأسطول، وكانت غالبيتهم من الأتراك. وقد ذكرت تقارير أن رئيس الموساد الجديد، يوسي كوهين، عقد عدة لقاءات مع مسؤولين أتراك؛ في الأسبوع الماضي، وأنه وفق الاتفاقات التي تم تحقيقها ستعود العلاقات بين إسرائيل وتُركيا كما كانت عليها في السابق.

صالح محمد سليمان العاروري (أبومحمد)
قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام)، أعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمامصفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط". متزوج وله ابنتان ويعيش الان في تركيا
ولد بقرية عارورة قضاء رام الله عام 1966م . تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين . وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
إلتحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام1992م.
تعتبره إسرائيل أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، واتهمته إسرائيل بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله. حيث قام بالبدء في تأسيس وتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992م.
اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وعندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 تم ترحيله إلى سورياً لمدة ثلاث سنوات[5] ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة السورية ويعتقد أنه لعب دوراً محورياً في اتمام صفقة شاليط
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق