قطر تغتال محافظ عدن للوقيعة بين الامارات والسعودية

الأحد، 6 ديسمبر 20150 التعليقات

قطر تغتال محافظ عدن للوقيعة بين الامارات والسعودية
نفذت قطر جريمة اغتيال جعفر سعيد محافظ عدن للوقيعة بين الامارات والسعودية ..قطر استخدمت عناصر ارهابية تنتمى الى حزب الاصلاح ( الاخوان الارهابيون فى اليمن ) ثم اصدرت بيانا زعمت فيه ان تنظيم القاعدة الموالى للسعودية نفذ الجريمة صبيحة الاحد 6 ديسمبر 2015
سيناريو عملية الاغتيال بدا وكأمه اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بالتواهي بمدينة عدن صباح اليوم ,وبحسب الاعلام القطرى فإن أصابع الاتهام تشيرالى قيام “القاعدة ” المحسوبة على هادي والسعودية بتدبير العملية نكاية بالإمارات
وفى محاولة لخلط الاوراق اوعزت السعودية الى عملائها لاعلان تبنى العملية لتفويت الفرصة على قطر فاعلن مايسمى ” داعش” وليس القاعدة مسؤوليته عن انفجار أسفر عن مقتل محافظ عدن بجنوب اليمن اليوم الأحد، وكشف إنه فجر سيارة ملغومة أثناء مرور موكب المحافظ جعفر محمد سعد في منطقة بغرب مدينة عدن الجنوبية.
قطر تغتال محافظ عدن للوقيعة بين الامارات والسعودية
وتشهد مدينة عدن كبرى مدن الجنوب ، حسب المسيرة ، وعدد من المحافظات الجنوبية انفلات أمني غير مسبوق ، وسيطرة عناصر القاعدة, وداعش على مديريات المحافظة بتسهيل من دول العدوان بقيادة السعودية. واكدت حادثة تحطم مروحية “الأباتشي” الإماراتية الأربعاء الماضي ، في قاعدة العند بمحافظة لحج, بعد أقل من يومين من انفجار في ذات القاعدة، يثير ما تردد حول وجود خلافات حادة بين السعودية والإمارات، اللتان تتنافسان على قضم أكبر مساحة من محافظات الجنوب .
وظهر جلياَ ذلك التنافس عندما أوعزت السعودية إلى حلفائها من عناصر”القاعدة” باستهداف ما يسمى بنائب الرئيس خالد بحاح في فندق القصر الشهر الماضي, وأدى الهجوم إلى مقتل العشرات،  من حراس القصر المحسوبين على الإمارات، ومصرع عدد من جنود مرتزقة العدوان.
وما حصل عقب انفجارات وقعت في ذات القاعدة أدت إلى مصرع إمارتيين, وسودانيين، يشير إلى أن سيناريو مشابهه لما وقع اليوم، حيث أجمعت العديد من المصادر العسكرية أن العملية كانت بتدبير من عناصر القاعدة المحسوبين على السعودية.
 وعاد إلى الواجهة الحديث عن الخلافات السعودية الإماراتية حول تقاسم النفوذ في جنوب البلاد إثر سيطرة المرتزقة الموالين للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه هادي على مدينة عدن، التي تحولت إلى ساحة صراع بين الطرفين.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق