امريكا تمول تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب

الجمعة، 6 نوفمبر 20150 التعليقات

امريكا تمول تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب
يواجه اربعة رجال تهم الارهاب في الولايات المتحدة للاشتباه بانهم جمعوا 22 الف دولار ونقلوها الى اليمن في 2009 بهدف تسليمها الى انور العولقي القيادي في القاعدة الاميركي من اصل يمني الذي قتل في غارة اميركية، وفق النيابة.
ويفيد بيان الاتهام المؤلف من 72 صفحة ان الاموال جمعت من خلال السحب من بطاقات ائتمان ويفصل كيف تآمر هؤلاء لسنوات لايصال المال لزعيم جماعة القاعدة في جزيرة العرب.
ولكن الرجال لم يوفقوا في لقاء العولقي الذي طلب منهم جمع 80 الف دولار وسلموا المال لاحد اقربائه وفق رسائل الكترونية استند اليها الاتهام.
وتم توجيه التهمة الى الاربعة، الشقيقين فاروق وابراهيم محمد المولودين في الهند ويبلغان 37 و36 عاما، ودرسا الهندسة في اوهايو وايلينوي وتزوجا من اميركيتين، والشقيقين آصف وسلطان سليم، المواطنين الاميركيين اللذين يبلغان 35 و40 عاما. درس آصف في جامعة اوهايو في الوقت نفسه مع فاروق محمد.
ويورد الاتهام نقاشات دارت على مدى سبع سنوات حول الهجمات الدامية التي نفذتها القاعدة ومحادثات حول افضل السبل لجمع المال في الخفاء ونكات حول كثرة عدد المهندسين بين الجهاديين.
وقال فاروق محمد في بريد يعود لعام 2007 "ساطلب اصدار فتوى بهذا الأمر".
وكتب في 2008 "اذا اردتم هدم شيء او تفجيره، ما لكم الا ان تطلبوا من مهندس القيام به".
سافر فاروق محمد الذي عاش سابقا في الامارات العربية المتحدة الى قرية في اليمن كان يعيش فيها العولقي في تموز/يوليو 2009 مع اثنين اخرين من "المتآمرين" معه اللذين لم يسمهما بيان الاتهام. ولكنه لم يتمكن من لقائه نظرا لانتشار القوات الحكومية في المنطقة.
استجوب مكتب التحقيقات الفدرالي سلطان سليم اولا في 2011 فقال ان مبلغ ال 17 الف دولار التي ارسلها الى ابراهيم محمد كانت لتسديد دين استخدمه لشراء منزل.
انتقل آصف سليم الى الامارات قبل اشهر من استجواب مكتب التحقيقات الفدرالي لاخيه.
وتطرق بيان الاتهام الى ثلاثة "متآمرين" آخرين لم يذكر اسماءهم.
وقال المدعي الاميركي ستيفن دتلباخ من محكمة شمال اوهايو ان بيان الاتهام "يشهد على مواظبة من يسهرون على حماية امتنا وهو رسالة واضحة لمن يدعمون الارهاب باننا لن ننسى وانكم ستحالون الى القضاء".
قتل العولقي في 2011 في غارة نفذتها طائرة اميركية بدون طيار.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق