استشهاد المناضل الفلسطينى زياد أبو عين

الأربعاء، 10 ديسمبر 20140 التعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا* صدق الله العظيم. الأحزاب ٢٣
استشهد اليوم رفيق الدرب الاخ القائد الوطني زياد ابو عين على ارض المعركة للدفاع عن الارض الفلسطينية وعن حق شعبنا في ارضه وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة. الشهيد ترجل الى الارض، التي أعلن الاحتلال بالأمس عن مصادرتها، وغرس شتل أشجار الزيتون في تربتها. هاجمه جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز نحوه وضربه أسفل البطن بسلاحهم.
زياد رئيس هيئة الدفاع عن الارض ومقاومة الجدار والاستيطان لم يبقى مرتاحا في مكتبه ليعطي التعليمات وهو جالسا على كرسيه، المناضل عضو المجلس الثوري الوزير رفيق الدرب ابى الا ان يقود المقاومة بنفسه للدفاع عن الارض، ليحميها بدمه وروحه.
الى جنات الخلد يا رفيق الدرب. وندعو الله ان يحتضنك برحمته كما ندعو الله ان يلهم أهله وذويه ورفاق دربه بالصبر والسلوان.
القسم هو القسم والعهد هو العهد.
اننا سائرين على دربك.
انا لله وانا اليه راجعون
في أول رد فعل دولي، دعا الاتحاد الأوروبى الأربعاء 10 ديسمبر إلى فتح تحقيق فوري في مقتل المسؤول الفلسطيني زياد أبو عين.
عباس: قتل أبو عين عمل بربري لا يمكن السكوت عليه
من جهته استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقتل أبو عين، واصفا الاعتداء على عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بـ"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به".
وأكد عباس أن "السلطة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معلنا الحداد في الأراضي الفلسطينية 3 أيام.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق