أكد البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي الخامسة والثلاثين في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، على دعم الخليج التام لمصر "في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها" ولرئيسها عبد الفتاح السيسي.
وشدد البيان، الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في ختام القمة، "مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعبا في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها".
كما قال إن المجلس الأعلى، الذي يضم قادة الدول الخليجية، "جدد مواقفه الثابتة في دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئيس عبدالفتاح السسيي المتمثل بخارطة الطريق".
وأصر قادة مجلس التعاون الست، السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين، على "دور مصر العربي والإقليمي لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية".
وفي الملف الليبي، طالب البيان الوقف الفوري لأعمال العنف في ليبيا، مشددا على أن جميع الأطراف عليها الاعتراف بشرعية مجلس النواب المنتخب.
وشدد على أن استمرار تدهور الأوضاع في سوريا لا يخدم أمن واستقرار المنطقة، مرحبا بنتائج اجتماع مجلس الأمن الذي قرر فرض عقوبات على الجماعات الإرهابية خاصة الموجودة في سوريا والعراق.
كما دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية، مدينا "الاعتداءات الوحشية" التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
ومن جهة أخرى، أعاد البيان رفض الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، مشيرا إلى أن "العلاقات الخليجية الإيرانية يجب أن تبنى على مبدأ احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار".
وأكد على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الأردن والمغرب والاستمرار في الحوارات الاستراتيجية مع الدولتين.
وفي الموضوع اليمني، دعت دول المجلس الميليشيات الحوثية إلى الانسحاب من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ سبتمبر الماضي.
وطالب البيان بـ"الانسحاب الفوري للمليشيات الحوثية من جميع المناطق التي احتلتها وإعادة جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لسلطة الدولة وتسليم ما استولت عليه من أسلحة ومعدات".
و أقر قادة دول مجلس التعاون انشاء جهاز شرطة موحد يكون بمثابة "إنتربول خليجي" مقره أبوظبي، كما أقروا إنشاء قوة بحرية مشتركة.
وشدد البيان، الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في ختام القمة، "مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعبا في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها".
كما قال إن المجلس الأعلى، الذي يضم قادة الدول الخليجية، "جدد مواقفه الثابتة في دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئيس عبدالفتاح السسيي المتمثل بخارطة الطريق".
وأصر قادة مجلس التعاون الست، السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين، على "دور مصر العربي والإقليمي لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية".
وفي الملف الليبي، طالب البيان الوقف الفوري لأعمال العنف في ليبيا، مشددا على أن جميع الأطراف عليها الاعتراف بشرعية مجلس النواب المنتخب.
وشدد على أن استمرار تدهور الأوضاع في سوريا لا يخدم أمن واستقرار المنطقة، مرحبا بنتائج اجتماع مجلس الأمن الذي قرر فرض عقوبات على الجماعات الإرهابية خاصة الموجودة في سوريا والعراق.
كما دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية، مدينا "الاعتداءات الوحشية" التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
ومن جهة أخرى، أعاد البيان رفض الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، مشيرا إلى أن "العلاقات الخليجية الإيرانية يجب أن تبنى على مبدأ احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار".
وأكد على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الأردن والمغرب والاستمرار في الحوارات الاستراتيجية مع الدولتين.
وفي الموضوع اليمني، دعت دول المجلس الميليشيات الحوثية إلى الانسحاب من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ سبتمبر الماضي.
وطالب البيان بـ"الانسحاب الفوري للمليشيات الحوثية من جميع المناطق التي احتلتها وإعادة جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لسلطة الدولة وتسليم ما استولت عليه من أسلحة ومعدات".
و أقر قادة دول مجلس التعاون انشاء جهاز شرطة موحد يكون بمثابة "إنتربول خليجي" مقره أبوظبي، كما أقروا إنشاء قوة بحرية مشتركة.
إرسال تعليق