فيتو امريكى يطيح بقرار انهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى المحتلة

الأربعاء، 31 ديسمبر 20140 التعليقات

كما كان متوقعًا، فقد أطاحت الولايات المتحدة بمشروع القرار الفلسطيني ـ العربي الذي كان ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية بحلول نهاية عام 2017 عبر استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.
رفض مجلس الأمن الدولي، اليوم، مشروع قرار طرحته المجموعة العربية بالأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول عام 2017، حيث لم يحظ المشروع بتأييد عدد الأصوات اللازمة لذلك.
وصوت 8 أعضاء من بين دول المجلس الـ15 بالموافقة على مشروع القرار، بينما عارضه اثنان، أحدهما الولايات المتحدة، وامتنع 5 عن التصويت.
يشار إلى أنه كان يتعين أن يحصل مشروع القرار على موافقة تسعة أعضاء على الأقل حتى يتم تمريره شريطة ألا تستخدم إحدى الدول دائمة العضوية حق النقض (فيتو) ضده.
وبالفعل استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي على مسودة مشروع القرار الفلسطيني الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية بحلول نهاية 2017.
وكانت ممثلة الأردن لدى الأمم المتحدة في نيويورك دينا قعوار قد أكدت أن مشروع القرار الفلسطيني حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي سيعرض على مجلس الأمن الدولي الثلاثاء للتصويت عليه، وقالت "قعوار" في تصريح صحافي "قررنا الانتقال إلى تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار".
وكان الفلسطينيون قد أدخلوا تعديلات على مشروع القرار وطالبوا بعرضه هذا الأسبوع على مجلس الأمن للتصويت عليه، لكن الولايات المتحدة كررت الثلاثاء رفضها لهذا النص.
وكانت المجموعة العربية داخل الأمم المتحدة قدمت الاثنين في ختام اجتماع لممثلي الدول العربية دعمها لمشروع القرار الفلسطيني المعدل.
وتتضمن التعديلات الإشارة إلى القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية وتسوية مسالة الأسرى الفلسطينيين ووقف الاستيطان الإسرائيلي والتأكيد على عدم شرعية جدار الفصل، ويتضمن مشروع القرار التوصل إلى اتفاق سلام خلال سنة وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية عام 2017 .
وكانت الولايات المتحدة قد عبرت أكثر من مرة عن رفضها لمشروع القرار العربي، وحتى لفكرة توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيفري راثكي المتحدث باسم الخارجية الأميركية في المؤتمر الصحافي اليومي إن "موقفنا من القرار لم يتغير. وأريد أن أضيف أن هناك دولا عدة أعلنت أنها لن تكون قادرة على دعم هذا القرار.
وحتى من بين هذه الدول هناك من كان يدعم الفلسطينيين منذ فترة طويلة وأعلن انه لن يصوت إلى جانب" مشروع القرار".
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق