أكدت القيادة الفلسطينية اعتزامها طرح مشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال على مجلس الأمن اليوم، في وقت حذّرت فصائل فلسطينية في قطاع غزة من انفجار الأوضاع في حال استمرت الأوضاع في القطاع على حالها، فيما فشلت زيارة وفد من السلطة إلى غزة لبحث تسلّم المعابر بسبب شروط طرحتها «حماس».
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية إن ثمانية تعديلات أدخلت على مشروع القرار، وأصبح جاهزاً لطرحه اليوم عبر الأردن. وأضاف أن التصويت على مشروع القرار سيتم غداً أو بعد غد، مؤكداً أن الجهود الفلسطينية لإنجاح التصويت على مشروع القرار ستستمر حتى اللحظة الأخيرة.
يأتي هذا فيما تستمر مواجهة الفلسطينيين للاحتلال والاستيطان، وبخاصة في مناطق ساخنة مثل بلعين ونعلين وكفر قدوم.
وفي غزة، حذرت الفصائل الفلسطينية أمس، من انفجار الأوضاع في حال عدم رفع الحصار وتسريع إعادة الإعمار. ونظمت الفصائل مسيرات في مناطق مختلفة من غزة للمطالبة بالإسراع في إعادة الإعمار. وأعلنت عن تقديم مذكرة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ترفض فيها خطة المبعوث الأممي روبرت سيري لإعادة الإعمار. وهدد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان بـ «الثورة والانفجار» في حال لم يتم إعادة إعمار غزة ورفع الحصار. وقال إن هذه المسيرات بداية لفعاليات وطنية شعبية ستتحرك حتى تحقيق أهداف رفع الحصار وإعادة الإعمار.
وحمل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إسرائيل والأمم المتحدة مسؤولية تعطيل إعمار غزة. وقال إن خطة الأمم المتحدة للإشراف على إعادة إعمار غزة «تفرض شروطاً مذلّة لإدخال مواد البناء».
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن المذكرة تدعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في رفع القيود أمام إعمار غزة. واعتبر مزهر أن استمرار العمل بخطة الأمم المتحدة أدى لعرقلة عملية الإعمار بصورة كبيرة.
وطالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة باسم أهالي الشهداء العرب والمسلمين بالعمل جدياً على فك الحصار ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
وكان مدير دائرة المعابر في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا أعلن في وقت سابق أمس، أن زيارة وفد لجنة استلام المعابر إلى غزة قد تأجلت حتى إشعار آخر بعد إصرار حماس على أن تكون إدارتها بشكل مشترك.
أعرب الأديب الإسرائيلي عاموس عوز عن تشاؤمه تجاه مستقبل إسرائيل. وقال عوز في تصريح تلفزيوني: «نحن نقف قريباً جداً من الهاوية».
ووصف عصابات «فتيان التلال» وعصابات «تدفيع الثمن» بالنازيين. وقال: «لا أعتذر عن تسمية مجموعة إسرائيلية بالنازيين الجدد. هناك الكثير من التشابه بينهم وبين تلك المجموعات في أوروبا».
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية إن ثمانية تعديلات أدخلت على مشروع القرار، وأصبح جاهزاً لطرحه اليوم عبر الأردن. وأضاف أن التصويت على مشروع القرار سيتم غداً أو بعد غد، مؤكداً أن الجهود الفلسطينية لإنجاح التصويت على مشروع القرار ستستمر حتى اللحظة الأخيرة.
يأتي هذا فيما تستمر مواجهة الفلسطينيين للاحتلال والاستيطان، وبخاصة في مناطق ساخنة مثل بلعين ونعلين وكفر قدوم.
وفي غزة، حذرت الفصائل الفلسطينية أمس، من انفجار الأوضاع في حال عدم رفع الحصار وتسريع إعادة الإعمار. ونظمت الفصائل مسيرات في مناطق مختلفة من غزة للمطالبة بالإسراع في إعادة الإعمار. وأعلنت عن تقديم مذكرة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ترفض فيها خطة المبعوث الأممي روبرت سيري لإعادة الإعمار. وهدد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان بـ «الثورة والانفجار» في حال لم يتم إعادة إعمار غزة ورفع الحصار. وقال إن هذه المسيرات بداية لفعاليات وطنية شعبية ستتحرك حتى تحقيق أهداف رفع الحصار وإعادة الإعمار.
وحمل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إسرائيل والأمم المتحدة مسؤولية تعطيل إعمار غزة. وقال إن خطة الأمم المتحدة للإشراف على إعادة إعمار غزة «تفرض شروطاً مذلّة لإدخال مواد البناء».
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن المذكرة تدعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في رفع القيود أمام إعمار غزة. واعتبر مزهر أن استمرار العمل بخطة الأمم المتحدة أدى لعرقلة عملية الإعمار بصورة كبيرة.
وطالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة باسم أهالي الشهداء العرب والمسلمين بالعمل جدياً على فك الحصار ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
وكان مدير دائرة المعابر في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا أعلن في وقت سابق أمس، أن زيارة وفد لجنة استلام المعابر إلى غزة قد تأجلت حتى إشعار آخر بعد إصرار حماس على أن تكون إدارتها بشكل مشترك.
أعرب الأديب الإسرائيلي عاموس عوز عن تشاؤمه تجاه مستقبل إسرائيل. وقال عوز في تصريح تلفزيوني: «نحن نقف قريباً جداً من الهاوية».
ووصف عصابات «فتيان التلال» وعصابات «تدفيع الثمن» بالنازيين. وقال: «لا أعتذر عن تسمية مجموعة إسرائيلية بالنازيين الجدد. هناك الكثير من التشابه بينهم وبين تلك المجموعات في أوروبا».
إرسال تعليق