قدمت السعودية عتادا حربيا متقدما بأومر امريكية للارهابيين والعصابات المسلحة فى اطار مخطط تدمير الشعب والجيش السورى، ومن بين العتاد الذى قدمته السعودية للارهابيين صواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف الامر الذى عارضته لجنة الدفاع والامن القومى بالكونجرس الامريكى حيث تحظر الولايات المتحدة بيع هذه الصواريخ خارج اطار حلف الناتو واسرائيل فقط
واحدى هذه الصواريخ استخدمته داعش فى اسقاط الطائرة الحربية الاردنية ثم اسر الطيار
وقد توسط مقرن بن عبد العزيز رئيس المخابرات السعودية السابق لتزويد العصابات المسلحة فى سوريا بعدد من الصواريخ المتطورة بهدف اسقاط طائرات للجيش العربى السورى وتحقيق اهداف مختلفة اهمها رفع الروح المعنوية للارهابيين ، وتحييد سلاح الجو السورى ، وزيادة فاتورة التسليح التى تدفعها السعودية للشركات الامريكية، والنقطة الاخيرة كانت سببا رئيسا لموافقة البنتاجون سرا على صفقة تسليم السلاح المتطور للعصابات المسلحة
المدهش ان العصابات تدربت على استخدام السلاح فى الاردن ، وبعد نهاية التدريب تم الدقع بعصابة مسلحة من الاراضى الاردنية الى سوريا عبر درعا
واليوم تسعى امريكا لاخفاء فضيحة بيع السلاح المتطور للارهابيين وتحاول عقد صفقة مع داعشلاخقاء السر ويؤكد قائد القوات المسلحة البريطانية السابق الجنرال لورد ريتشاردز، أن قوات خاصة أردنية وأمريكية كانت على أهبة الاستعداد لإنقاذ الطيار الأردني الذي سقطت طائرته في مدينة الرقة السورية وأسره “داعش”، موضحا أن التنظيم سيبذل كل ما في استطاعته لإخفائه، فيما رجح أن فرص إنقاذه “ضئيلة جدا”.
وقالت صحيفة “ذى تايمز” البريطانية في تقرير لها اليوم إن “قوات خاصة أردنية وأمريكية على أهبة الاستعداد، لإنقاذ الطيار الأردني الذي سقطت طائرته في مدينة الرقة السورية وأسره تنظيم داعش الإرهابي”.
ونقلت الصحيفة عن قائد القوات المسلحة البريطانية السابق الجنرال لورد ريتشاردز، قوله، “من المهم أن تبقى عزيمة التحالف قوية في مواجهة التنظيم الإرهابي”، مشيرا الى أن “الأردن عندما بدأ بشجاعة قتال داعش، وكان يعلم أنه سيكون هناك انتكاسات تكتيكية لا مفر منها”.
وأضاف ريتشاردز، “ليس لدي شك في أن عزم الأردن بقيادة الملك عبد الله، الذي يفهم تماما ما هو على المحك، لن يضعف، كما هو عزمنا”.
وتابع ريتشاردز وهو خبير في إنقاذ الرهائن ، “ليس هناك شك في أن الأمريكيين جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأردنية سيبذلون ما في وسعهم لمعرفة مكان الطيار لإنقاذه”، مؤكدا أن “داعش يعلم ذلك وسيبذل كل ما في استطاعته لإخفائه”.
ولفت الى أن “فرص إنقاذه ضئيلة جدا”، موضحا ان “ذلك يعتمد على الحصول على معلومات استخبارية من المكان المتواجد فيه”.
|
إرسال تعليق