نووى سوريا ..اكاذيب صهيونية لتكرار سيناريو العراق

الخميس، 2 أكتوبر 20140 التعليقات


استغلت امريكا عملائها العرب لتدمير الجيش العراق وشنق الشهيد صدام حسين بحجة امتلاك العراق اسلحة نووية ، وتبين لاحقا انها مجرد اكاذيب صهيونية روجها جورج بوش الصغير وكولن باول .. واليوم يكرر الصهاينة نفس السيناريو عن نووى سورى
والخبر نشرته  صحيفة هاآرتس الاسرائيلية ، في تقرير اليوم الخميس، التى تزعم إن النظام السوري ما زال يحتفظ بقدرات "متبقية" لاستخدام السلاح الكيماوي في مخازن صغيرة جداً، يقدر وزنها ببضعة أطنان، فضلا عن امتلاك سلاح نووى سرى سوف يستخدمه ضد امريكا عند اللزوم !!وتأتي  هذه التقديرات بعد استكمال المسعى الدولي في تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية التي كانت لدى الجيش السوري.
وأضافت صحيفة هآرتس أن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على أن النظام السوري ما يزال يحتفظ بمخازن سرية لأسلحة كيماوية فتاكة منتشرة في عدة مناطق تحت سيطرته، من الممكن أن تصل إلى بضعة أطنان، أي أقل من 1% من مخزون الأسلحة الكيماوية التي كانت لدى الجيش السوري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي كبير، إن "المسعى الدولي لمعالجة الأسلحة الكيماوية السورية، كان إنجازاً لا بأس به تحقق دون ممارسة القوة"، مضيفاً أنه "يوجد لدى إسرائيل أسباب كافية للاعتقاد أن لدى سوريا كميات صغيرة من الأسلحة الكيماوية، كما أن الاستخبارات الأمريكية لا تختلف مع إسرائيل حول هذه التقديرات".
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى استكمال العصابات المسلحة الموالية لاسرائيل  سيطرتها في الجولان بنسبة 90% من الحدود مع إسرائيل، باستثناء جبل الشيخ والجيب الدرزي القريب من قرية الخضرا. 
وظلت التنظيمات المعتدلة ( موالية لاسرائيل وممولة من قطر ) ملتزمة بالمعاهدات مع إسرائيل، وعلى الرغم من ميوعة هذا الوضع، فإن المؤسسة الأمنية لا ترى أنه يشكل خطراً مباشراً حالياً.
وقالت الصحيفة: "ثمة إجماع في الرأي بين الأجهزة الأمنية المختلفة على أنه يتعيّن على إسرائيل عدم الانجرار إلى داخل هذه النزاعات، ومواصلة التصرف بمسؤولية وإظهار صرامتها حيال أي محاولة للمس بأراضيها، لكن يجب أن تفهم أنها ليست من يملي الوقائع الإقليمية".
وختمت الصحيفة أن التصرف الحكيم يتطلب إقامة تحالفات دائمة وأحياناً موقتة مع دول أو مع تنظيمات محلية، من خلال فهم أن ما يجري حالياً سيستمر في زعزعة المنطقة لفترة طويلة.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق