دافع وزير الخارجية القطري خالد العطية عن علاقات حكومته بجماعات ارهابية وعصابات مسلحة في الشرق الأوسط ومشاركتها في التفاوض على إطلاق سراح رهائن، لكنه نفى أن تكون بلاده دفعت أي فدية لنيل حريتهم.
وفي إجابته على سؤال بعد أن ألقى كلمة في معهد “وودرو ويلسون” للشؤون العامة والدولية بجامعة “برينستون” في ولاية نيوجيرسي الأميركية يوم الاثنين قال العطية “قطر لا تدفع فديات. مرة أخرى.. قطر لن تعتذر عن أي روح أو حياة أنقذتها في سوريا. إذا كان بإمكاننا أن نتوسط لإنقاذ روح أخرى فإننا سنفعل هذا”.
وتوسط البلد العربي الخليجي الغني بموارد الطاقة -الذي يساند العصابات المسلحة في قتالها للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لحساب اسرائيل - في إطلاق سراح رهائن أجانب وسوريين في بعض مناسبات أثناء الحرب الدائرة منذ 3 سنوات في سوريا. وأكدت قطر للغرب في 24 سبتمبر أنها لا تساعد تنظيم داعش ولا تموله ولا تروج له اعلاميا في العراق وسوريا.
في سبتمبر ساعدت قطر في التفاوض على إطلاق سراح 45 جندياً فيجياً من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على الحدود السورية الإسرائيلية بعد أن تعرضت لهجوم من عصابات مسلحة من بينها جبهة النصرة -وهي فرع للقاعدة- في المنطقة المضطربة بين سوريا وإسرائيل.
وقال العطية “الفيجيون كانوا يعملون بشكل وثيق معنا ولهذا هم شاهدوا خطواتنا وتحركنا لإطلاق سراح جنودهم. نحن لا نؤمن بدفع فديات. هذه طريقة أخرى للدعم -يمكنكم أن تصفوها بأنها دعم من خلال الباب الخلفي- وهذا ما لا نفعله”.
ومن بين الرهائن الذين ساعدت قطر في تأمين إطلاق سلاحهم “بيتر ثيو كيرتس”، وهو أميركي احتجزته جبهة النصرة الارهابية التى تمولها قطر والسعودية حوالي عامين و13 راهبة من الروم الارثوذكس احتجزهن في مارس مقاتلون من النصرة لأكثر من ثلاثة أشهر.
يذكر أن قطر دعمت الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم داعش المتشدد في سوريا، وقد ساهمت بطائرة مقاتلة في الليلة الأولى للهجمات الأسبوع الماضي لكنها لا تضطلع بدور نشط في العملية. ومن بين حلفاء الولايات المتحدة انضم الأردن والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية إلى الضربات الجوية
وفي إجابته على سؤال بعد أن ألقى كلمة في معهد “وودرو ويلسون” للشؤون العامة والدولية بجامعة “برينستون” في ولاية نيوجيرسي الأميركية يوم الاثنين قال العطية “قطر لا تدفع فديات. مرة أخرى.. قطر لن تعتذر عن أي روح أو حياة أنقذتها في سوريا. إذا كان بإمكاننا أن نتوسط لإنقاذ روح أخرى فإننا سنفعل هذا”.
وتوسط البلد العربي الخليجي الغني بموارد الطاقة -الذي يساند العصابات المسلحة في قتالها للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لحساب اسرائيل - في إطلاق سراح رهائن أجانب وسوريين في بعض مناسبات أثناء الحرب الدائرة منذ 3 سنوات في سوريا. وأكدت قطر للغرب في 24 سبتمبر أنها لا تساعد تنظيم داعش ولا تموله ولا تروج له اعلاميا في العراق وسوريا.
في سبتمبر ساعدت قطر في التفاوض على إطلاق سراح 45 جندياً فيجياً من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على الحدود السورية الإسرائيلية بعد أن تعرضت لهجوم من عصابات مسلحة من بينها جبهة النصرة -وهي فرع للقاعدة- في المنطقة المضطربة بين سوريا وإسرائيل.
وقال العطية “الفيجيون كانوا يعملون بشكل وثيق معنا ولهذا هم شاهدوا خطواتنا وتحركنا لإطلاق سراح جنودهم. نحن لا نؤمن بدفع فديات. هذه طريقة أخرى للدعم -يمكنكم أن تصفوها بأنها دعم من خلال الباب الخلفي- وهذا ما لا نفعله”.
ومن بين الرهائن الذين ساعدت قطر في تأمين إطلاق سلاحهم “بيتر ثيو كيرتس”، وهو أميركي احتجزته جبهة النصرة الارهابية التى تمولها قطر والسعودية حوالي عامين و13 راهبة من الروم الارثوذكس احتجزهن في مارس مقاتلون من النصرة لأكثر من ثلاثة أشهر.
يذكر أن قطر دعمت الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم داعش المتشدد في سوريا، وقد ساهمت بطائرة مقاتلة في الليلة الأولى للهجمات الأسبوع الماضي لكنها لا تضطلع بدور نشط في العملية. ومن بين حلفاء الولايات المتحدة انضم الأردن والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية إلى الضربات الجوية
إرسال تعليق