كلف أمس الثلاثاء عبدالله عبد العزيز ملك السعودية .. نائب رئيس الاستخبارات السعودية الفريق أول ركن يوسف علي الإدريسي بمهام رئيس الاستخبارات بدلا من الأمير بندر بن سلطان ليصبح أول رئيس للاستخبارات السعودية من خارج أسرة آل سعود الحاكمة منذ 37 عاما.
ويتناقل السعوديون أن أصل الإدريسي من صعيد مصر ، و يوسف بن محمد الأدريسي هو جد الفريق يوسف قدم لجيزان لزيارة ابن عمومته الإمام محمد بن علي الإدريسي واستوطن جيزان بعد أن كان يعيش في الصعيد مع القبائل العربية في مصر.
نال الجد ثقة الملك عبد العزيز مؤسس المملكة ورزق يوسف بعدة أولاد من بينهم علي (والد الفريق يوسف) ثم أعمامه حسن وتوفيق وبهجت وهي كما تلاحظ أسماء مصرية.
يعرف عن الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي أنه نال خلال السنتين الماضيتين 3 ترقيات من خلال أوامر ملكية أولها في أكتوبر 2012 عندما صدر أمر ملكي بإعفاء الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات من منصبه بناءً على طلبه، وتعيين ” الفريق ركن يوسف بن علي الإدريسي نائباً لرئيس الاستخبارات العامة”.
وبعد أقل من 10 شهور ، صدر أمرا ملكيا آخر في 15 يوليو 2013 بترقية الفريق الركن يوسف بن علي الإدريسي (نائب رئيس الاستخبارات العامة) إلى” رتبة فريق أول ركن”. وبعد 9 شهور صدر أمرا ملكيا ثالث في 15 إبريل الجاري ، يقضى بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه كرئيس الاستخبارات العامة “بناءً على طلبه”، وتكليف نائبه الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بعمل رئيس الاستخبارات.
لعل استبدال الأمير بندر بالفريق يوسف الإدريسي لها دلالات أبعد، فهي أيضا قد تكون نهاية الحياة السياسية للأمير بندر الذي كان رأس الحربة في السياسة الخارجية السعودية المتشددة في القضايا الإقليمية، و يثير قرار إقالة الأمير بندر تساؤلات كبيرة حول ما ستشهده المرحلة المقبلة على مستوى توزيع السلطة داخل العائلة المالكة ومجريات ملفات إقليمية بالغة الأهمية تمتد من سوريا ولبنان وحتى إيران والعراق وقطر وإيران.
ويتناقل السعوديون أن أصل الإدريسي من صعيد مصر ، و يوسف بن محمد الأدريسي هو جد الفريق يوسف قدم لجيزان لزيارة ابن عمومته الإمام محمد بن علي الإدريسي واستوطن جيزان بعد أن كان يعيش في الصعيد مع القبائل العربية في مصر.
نال الجد ثقة الملك عبد العزيز مؤسس المملكة ورزق يوسف بعدة أولاد من بينهم علي (والد الفريق يوسف) ثم أعمامه حسن وتوفيق وبهجت وهي كما تلاحظ أسماء مصرية.
يعرف عن الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي أنه نال خلال السنتين الماضيتين 3 ترقيات من خلال أوامر ملكية أولها في أكتوبر 2012 عندما صدر أمر ملكي بإعفاء الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات من منصبه بناءً على طلبه، وتعيين ” الفريق ركن يوسف بن علي الإدريسي نائباً لرئيس الاستخبارات العامة”.
وبعد أقل من 10 شهور ، صدر أمرا ملكيا آخر في 15 يوليو 2013 بترقية الفريق الركن يوسف بن علي الإدريسي (نائب رئيس الاستخبارات العامة) إلى” رتبة فريق أول ركن”. وبعد 9 شهور صدر أمرا ملكيا ثالث في 15 إبريل الجاري ، يقضى بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه كرئيس الاستخبارات العامة “بناءً على طلبه”، وتكليف نائبه الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بعمل رئيس الاستخبارات.
لعل استبدال الأمير بندر بالفريق يوسف الإدريسي لها دلالات أبعد، فهي أيضا قد تكون نهاية الحياة السياسية للأمير بندر الذي كان رأس الحربة في السياسة الخارجية السعودية المتشددة في القضايا الإقليمية، و يثير قرار إقالة الأمير بندر تساؤلات كبيرة حول ما ستشهده المرحلة المقبلة على مستوى توزيع السلطة داخل العائلة المالكة ومجريات ملفات إقليمية بالغة الأهمية تمتد من سوريا ولبنان وحتى إيران والعراق وقطر وإيران.
إرسال تعليق