وحجر بن عدي الكندي صحابيٌّ، وفارسٌ من كبار قادة الفتوحات، كان كثير العبادة حتى وصفوه براهب الصحابة.
وشارك في فتح الشام وهو الذي فتح مرج عذراء الذي قتل فيه. وكان قائد ميمنة المسلمين في معركة جلولاء، وقائد قوات كندة. الصحابي حجر بن عدي، احد ابرز قادة المسلمين في زمن النبي محمد والموالين للامام علي بن ابي طالب، ونقل رفاته الى مكان مجهول.
ونشرت على صفحة "تنسيقية عدرا البلد و ما حولها - الثورة السورية في ريف دمشق" على فيسبوك صورتان للقبر بعد نبشه، وكتب تحت احدى الصورتين "هذا مقام حجر بنعدي الكندي: احد مزارات الشيعة في عدرا البلد، قام ابطال الجيش الحر بنبش القبر ودفنه بمكان غير معروف بعد ان اصبح القبر مركزا للشرك بالله".
وطالب من جهته الشيخ سامي المسعودي وكيل رئيس الوقف الشيعي في العراق "الامم المتحدة بالتدخل لحماية المراقد المقدسة في سوريا"، مضيفا "نحتج على نبش قبر الصحابي حجر بن عدي ونقله الى مكان مجهول".
وتعرضت مئذنة الجامع الاموي الاثري في حلب كبرى مدن شمال سوريا في وقت سابق للتدمير، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان واشرطة مصورة، في خطوة تبادل ناشطون معارضون والنظام المسؤولية عنها.
وقد تعرض الجامع لتخريب وحريق في الايام الماضية بسبب المعارك الدائرة في حلب.
وتعرضت اجزاء واسعة من المسجد الذي يعود تاريخه الى القرن الثامن واعيد بناؤه في القرن الثاني عشر، الى اضرار كبيرة في خريف العام 2012 منها حرق اثاث ونهب موجودات به.
وقال مأمون عبدالكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا إنه تم افراغ المتحاف السورية من آلاف من الكنوز الاثرية لحمايتها من النهب والعنف لكن واحدا من أقدم أشكال التراث الثقافي في العالم ما زال معرضا للخطر.
وفي بلد يفتخر أيضا بقلاع مذهلة تعود إلى عصور الحملات الصليبية وأطلال رومانية وتاريخ يعود إلى الإمبراطوريات العظمى في الشرق الأوسط وحتى فجر الحضارة الإنسانية تصبح مهمة حماية هذا التراث من الصراع الدائر البلاد منذ نحو عامين مسؤولية مضنية.
وقال مأمون عبدالكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا إنه تم افراغ المتحاف السورية من آلاف من الكنوز الاثرية لحمايتها من النهب والعنف لكن واحدا من أقدم أشكال التراث الثقافي في العالم ما زال معرضا للخطر.
وفي بلد يفتخر أيضا بقلاع مذهلة تعود إلى عصور الحملات الصليبية وأطلال رومانية وتاريخ يعود إلى الإمبراطوريات العظمى في الشرق الأوسط وحتى فجر الحضارة الإنسانية تصبح مهمة حماية هذا التراث من الصراع الدائر البلاد منذ نحو عامين مسؤولية مضنية.
إرسال تعليق