اعتقال احمد قذاف الدم فى القاهرة

قدم عبد العظيم المغربى نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب و سيد عبد الغنى، المحاميان بلاغا إلى النائب العام يطالبون فيه وقف إجراءات تسليم على كيلانى مسئول التلفزيون السابق بليبيا ومحمد إبراهيم وزير الإعلام الليبى سابقا والسفير على مريا وأحمد قذاف الدم نجل عم الرئيس القذافى.
وطالب مقدما البلاغ السلطات المصرية بالتراجع فى هذا القرار للحفاظ على حقوق الليبيين فى مصر والذين يعاملون معاملة اللاجئين سياسيا.
وذكر البلاغ الذى حمل رقم 4703 عرائض النائب العام، أن الأوضاع فى ليبيا لم تستقر والميليشات تحول دون تطبيق القانون وأن النائب العام الليبى الذى طالب تسليم المتهمين كان استقال أول أمس من منصبه بتهديد من الميليشيات المسلحة.
وأضاف البلاغ أن تسليم هولاء المتهمين فى هذا الوقت للسلطات الليبية يمثل خطر على أرواحهم وطالب البلاغ النائب العام بالتريس فى قرار التسليم.

وسلَّم ظهر اليوم الثلاثاء أحمد قذاف الدم نفسه إلى قوات الأمن، التي حاصرت منزله في الزمالك بالقاهرة صباح اليوم، وذلك بناء على أمر ضبطه وإحضاره.

 وكانت قوات الأمن في القاهرة بالاشتراك مع الإنتربول والأمن العام حاصرت منزل أحمد قذاف الدم في الزمالك، نظرًا لأنه مطلوب القبض عليه من قبل الإنتربول لاتهامهم في عدد من قضايا النظام السابق في ليبيا.
 توجهت قوات الأمن إليه أغلق نوافذ وباب الشقة المصنوعة من الفولاذ الذي صعب اقتحامه، وإطلق الرصاص عليها مما أصاب سكان المنطقة بالذعر

 ونفى مصدر أمني محاولة إطلاق الرصاص على قذاف الدم من قبل مجهولين، مؤكدًا أنه الذي أطلق الرصاص على الأمن أثناء محاولة القبض عليه.
وفي تصريحات متضاربة ادان وليد سيد قذاف الدم، ابن شقيق أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق وابن عم العقيد  معمر القذافي  الهجوم على منزل عمه بالزمالك في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، مؤكدًا أنه لا يمثل الأخلاق المصرية أو العربية أو الإسلامية التي اعتاد عليها الليبيون المقيمون في مصر.