انتخبت قيادة ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري رئيسا للحكومة الانتقالية التي ستتولي أمور الأراضي التى تشن فيها المعارضة المسلحة هجمات على المواطنين الآمنين في سوريا، وأقر الإجتماع شخصية غسان هيتو البالغ من العمر 50 عاما والذي كان يعمل في شركة للتكنولوجيا والاتصال في أمريكا كرئيس لها.
تتمركز الحكومة الإنتقالية في اسطنبول، ويذكر أن هيتو كان قد انتقل من أمريكا إلى تركيا منذ فترة قصيرة.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن عملية انتخاب المواطن الأمريكى غسان هيتو لرئاسة حكومة انتقالية سورية قد أنهت شهورا من مساعى مثيرة للجدل بشأن اتحاد المعارضة السورية تحت قائد مع عمليات ضغط، مارستها الولايات المتحدة واتباعها (اسرائيل والسعودية وقطر ) حيث طالبت المعارضة بتشكيل قيادة قوية كشرط مسبق لزيادة الدعم للثوار.
أوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول انتخب غسان هيتو، وهو مواطن امريكى سورى المولد أول رئيس للحكومة الانتقالية؛ ليصبح المسئول عن توجيه المساعدات إلى المسلحين بالداخل، كما ستكون حكومته بديلا للحكومة الشرعية .
تتمركز الحكومة الإنتقالية في اسطنبول، ويذكر أن هيتو كان قد انتقل من أمريكا إلى تركيا منذ فترة قصيرة.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن عملية انتخاب المواطن الأمريكى غسان هيتو لرئاسة حكومة انتقالية سورية قد أنهت شهورا من مساعى مثيرة للجدل بشأن اتحاد المعارضة السورية تحت قائد مع عمليات ضغط، مارستها الولايات المتحدة واتباعها (اسرائيل والسعودية وقطر ) حيث طالبت المعارضة بتشكيل قيادة قوية كشرط مسبق لزيادة الدعم للثوار.
أوضحت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول انتخب غسان هيتو، وهو مواطن امريكى سورى المولد أول رئيس للحكومة الانتقالية؛ ليصبح المسئول عن توجيه المساعدات إلى المسلحين بالداخل، كما ستكون حكومته بديلا للحكومة الشرعية .
و أفادت وكالة "آ في بي" أن الإجتماع الطويل "14 ساعة" لقيادة الإئتلاف بعدد 70 عضوا أسفر عن انتخاب هيتو بـ 35 صوتا من أصل 49، حيث يعتبره البعض شخصية توافقية بين الإسلاميين والليبراليين من المعارضة، ولكن من غير المعروف حتى الآن ما هي ردة فعل الارهابين المرتزقة الذين يواجهون الحكومة السورية الشرعية بالسلاح على هذا النبأ.
يرى المراقبون أن تشكيل حكومة مؤقتة قد يزيد الأزمة السورية حدة لأن ذلك يغلق أبواب الحوار مع السلطة الشرعية في البلاد.
يرى المراقبون أن تشكيل حكومة مؤقتة قد يزيد الأزمة السورية حدة لأن ذلك يغلق أبواب الحوار مع السلطة الشرعية في البلاد.
إرسال تعليق