صدر عن قيادة حزب شبيبة لبنان العربي البيان التالي:
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ استشهاد شهيد المحراب الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس تجمع علماء بلاد الشام مع 42 شهيد من المصلين داخل بيت الله امنين متضرعين لله وحده لا شريك له الأبرياء على أيدي المجرمين الإرهابين والخونة أتباع أصحاب بدع الإسلام
المتصهين وعملاء بني صهيون وأتباع المسلك الوهابي صنيع المخابرات البريطانية هادمي قيم الدين والإنسانية، فهم أحقر وانجس بني البشر، وهم ورثة الأشقياء وقتلة الأنبياء وقاتلي العلماء في محاريب الصلاة والذكر وهداية المؤمنين.
لقد قتلوه لأنه قال كلمة الحق فيهم وفي أسيادهم. قتلوه لأنه رفض السكوت عن خيانتهم وعملاتهملوطنهم، قتلوه لأنه فضح مشروعهم الصهيوني الأميركي، قتلوه لأنه وقف سدا منيعا بوجه فتنتهم المذهبية التي أرادوا منها أن تتحول إلى حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد والدين الواحد.
وهنا نسأل المتمشيخين أحمد الأسير والشهال اللذين تباكيا على علماء الدين عندما أعتدي عليهمونحن من أستنكر ونستنكر مثل هكذا إعتداء، هل يرون في إغتيال الشهيد البوطي إعتداء على عمامة رسول الله ويستدعي الإستنكار والشجب وتحريم هذا الإجرام، أم أنهم كما أسيادهم مكفريه ومكفرين كل من يصلي لله وواضعين عليهم الحد ويرون في هذه الجريمة عمل بطولي، وهل يرون بتفجير بيوت الله واستهداف المصلين جريمة أم عمل بطولي؟ .
الشهيد الجليل لم يحمل يوما سلاحا ولم يشجع أحد على حمل السلاح إنما كان يدعو للحوار وترك السلاح ولم يكفر احدا إنما وقف إلى جانب الحق ودعى لحماية وحدة سوريا ارضا وشعبا من أطماعالدول الإستعمارية القديمة والحديثة، ولهذا قتل بأوامر صهيونية وبأدوات ممن طبع الله على قلوبهم وجعلها قاسية كالصخور وأشد قسوة.
ندين هذه الجريمة البشعة ونعاهد الشهيد الجليل بأن دماءك لن تذهب هدرا فهي مهر وحدة سورياأرضا وشعبا وسبيلا لنصرها المؤزر، وصوتك سيبقى يصدح في سماء سوريا وبلاد المسلمين ويكون لنا مشعلا من نور يهدينا إلى الطريق القويم.
ونتقدم بأحر التعازي من قيادة وعلماء وشعب سوريا الأبية ومن عائلة الشهيد الكبير الذي ألمت شهادته كل الشرفاء في الأمتين الإسلامية والعربية وإننا على خطاه سائرين...ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. "صدق الله العظيم"
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ استشهاد شهيد المحراب الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس تجمع علماء بلاد الشام مع 42 شهيد من المصلين داخل بيت الله امنين متضرعين لله وحده لا شريك له الأبرياء على أيدي المجرمين الإرهابين والخونة أتباع أصحاب بدع الإسلام
المتصهين وعملاء بني صهيون وأتباع المسلك الوهابي صنيع المخابرات البريطانية هادمي قيم الدين والإنسانية، فهم أحقر وانجس بني البشر، وهم ورثة الأشقياء وقتلة الأنبياء وقاتلي العلماء في محاريب الصلاة والذكر وهداية المؤمنين.
لقد قتلوه لأنه قال كلمة الحق فيهم وفي أسيادهم. قتلوه لأنه رفض السكوت عن خيانتهم وعملاتهملوطنهم، قتلوه لأنه فضح مشروعهم الصهيوني الأميركي، قتلوه لأنه وقف سدا منيعا بوجه فتنتهم المذهبية التي أرادوا منها أن تتحول إلى حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد والدين الواحد.
وهنا نسأل المتمشيخين أحمد الأسير والشهال اللذين تباكيا على علماء الدين عندما أعتدي عليهمونحن من أستنكر ونستنكر مثل هكذا إعتداء، هل يرون في إغتيال الشهيد البوطي إعتداء على عمامة رسول الله ويستدعي الإستنكار والشجب وتحريم هذا الإجرام، أم أنهم كما أسيادهم مكفريه ومكفرين كل من يصلي لله وواضعين عليهم الحد ويرون في هذه الجريمة عمل بطولي، وهل يرون بتفجير بيوت الله واستهداف المصلين جريمة أم عمل بطولي؟ .
الشهيد الجليل لم يحمل يوما سلاحا ولم يشجع أحد على حمل السلاح إنما كان يدعو للحوار وترك السلاح ولم يكفر احدا إنما وقف إلى جانب الحق ودعى لحماية وحدة سوريا ارضا وشعبا من أطماعالدول الإستعمارية القديمة والحديثة، ولهذا قتل بأوامر صهيونية وبأدوات ممن طبع الله على قلوبهم وجعلها قاسية كالصخور وأشد قسوة.
ندين هذه الجريمة البشعة ونعاهد الشهيد الجليل بأن دماءك لن تذهب هدرا فهي مهر وحدة سورياأرضا وشعبا وسبيلا لنصرها المؤزر، وصوتك سيبقى يصدح في سماء سوريا وبلاد المسلمين ويكون لنا مشعلا من نور يهدينا إلى الطريق القويم.
ونتقدم بأحر التعازي من قيادة وعلماء وشعب سوريا الأبية ومن عائلة الشهيد الكبير الذي ألمت شهادته كل الشرفاء في الأمتين الإسلامية والعربية وإننا على خطاه سائرين...ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. "صدق الله العظيم"
حزب شبيبة لبنان العربي
الدائرة الإعلامية 22/3/2013
الدائرة الإعلامية 22/3/2013
إرسال تعليق