اكد امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، اليوم الخميس ان "من يتحمل مسؤولية سفك الدماء في سوريا هو من يمنع الحوار والحل السياسي في هذا البلد"، معتبرا ان المطلوب ايجاد تسوية سياسية لتوقف اراقة الدماء والقتال وحل مشكلة استمرار النزوح والحرب الدائرة فيها.
وأضاف نصر لله ان سوريا تواجه حربا حقيقية على اكثر من صعيد، مشيرا الى ان كل المعطيات تؤكد انه اذا استمرت المعطيات العسكرية في سوريا فهي معركة طويلة ودامية. وتابع: "لا مشكلة في ان نختلف بشأن سوريا والتعبير عن ذلك، لكن علينا ان لا نتقاتل في لبنان" ، معتبرا ان هناك منهجان حيال الأزمة السورية الأول تجنب التدخل والآخر نقل المعركة إلى لبنان".
وأضاف نصر لله ان سوريا تواجه حربا حقيقية على اكثر من صعيد، مشيرا الى ان كل المعطيات تؤكد انه اذا استمرت المعطيات العسكرية في سوريا فهي معركة طويلة ودامية. وتابع: "لا مشكلة في ان نختلف بشأن سوريا والتعبير عن ذلك، لكن علينا ان لا نتقاتل في لبنان" ، معتبرا ان هناك منهجان حيال الأزمة السورية الأول تجنب التدخل والآخر نقل المعركة إلى لبنان".
ودعا الحكومة اللبنانية الى تطوير موقفها من الأزمة السورية ، قائلا: "يجب أن يضغط لبنان ليكون هناك حل سياسي وحوار سياسي في سوريا".
واضاف: "من يتحمل مسؤولية النزوح هو من يتحمل مسؤولية استمرار نزف الدم ومنع الحوار ان كان على صعيد سوريا او الجهات الاقليمية او الدولية" مؤكدا ان "الحل الحقيقي لملف النازحين هو معالجة السبب وهو بوقف القتال في سوريا والحرب الدائرة كي يعود الاهل الى بيوتهم وارضهم".
واضاف: "من يتحمل مسؤولية النزوح هو من يتحمل مسؤولية استمرار نزف الدم ومنع الحوار ان كان على صعيد سوريا او الجهات الاقليمية او الدولية" مؤكدا ان "الحل الحقيقي لملف النازحين هو معالجة السبب وهو بوقف القتال في سوريا والحرب الدائرة كي يعود الاهل الى بيوتهم وارضهم".
واكد نصر الله: "لا نستطيع إغلاق الحدود مع سوريا مع تفهمنا للمخاطر الاقتصادية والأمنية والسياسية بل يجب العمل على تداعيات هذه الازمة الانسانية"، قائلا: "يجب التعاطي مع ملف النازحيين السوريين بمسؤولية انسانية واخلاقية بحتة دون تسييس الموضوع".
وهاجم السيد حسن نصر الله ثلاث دول اقليمية متهما اياها بالتأثير في الملف السوري مبينا انها قادرة على حل مسألة المخطوفين في سوريا. وقال ان: "السعودية وتركيا وقطر تمول وتسهل عملية القتال في سوريا".
إرسال تعليق