ومع أنه في المرة الأخيرة أظهر الميداليتين الأولمبيتين لمسؤولي دائرة الهجرة، إلا أنهما لم تشفعا له، وأصروا على التحقيق معه.
وكان محمد فرح، الذي هاجر مع والده الصومالي إلى بريطانيا عندما كان في الثامنة من عمره، قد احتجز في المطار أثناء توجهه إلى بورتلاند في ولاية أوريغون لقضاء عطلة أعياد الميلاد مع أسرة زوجته.
وأشار محمد فرح، المعروف باسم "مو"، على أنه تعرض لموقف مماثل العام الماضي عندما انتقل للتدريب على يد المدرب وبطل سباق الماراثون السابق ألبيرتو سالازار في مقر شركة نايكي.
وقال فرح، البالغ من العمر 29 عاماً، لصحيفة "الصن" البريطانية: "لم أصدق ما يحصل لي.. إنهم يحتجزونني بسبب أصلي الصومالي كلما زرت أميركا".
وأضاف: "هذه المرة أخرجت الميداليتين الذهبيتين لهم، ومع ذلك أصروا على التحقيق معي".
وأشار مو، الذي فاز بميداليتين ذهبيتين في سباقي 10 آلاف و5 آلاف متر في الألعاب الأولمبية التي استضافتها لندن هذا العام، إلى أنه واجه صعوبة عندما تقدم للحصول على تأشيرة إقامة في بورتلاند في الولايات المتحدة.
وأوضح أنه ذهب إلى بورتلاند بعد حصوله على تأشيرة سياحية، ولذلك فإنه اضطر للمغادرة إلى تورنتو بكندا لعدة أيام ومن ثم العودة إلى بورتلاند للحصول على الإقامة.
وأضاف أنه بينما كان في تورنتو، تلقى رسالة تفيد بأنه يخضع للتحقيق بشبهة الإرهاب، واضطر للبقاء في كندا 90 يوماً.
وقال إنه كان محظوظاً لأن مدربه على علاقة مع مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكان عداء مسافات طويلة ويعرف محمد فرح، وهو ما سهل الأمر عليه لاحقاً.
إرسال تعليق