نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية تقريرا مطوّلا تحت عنوان "التغريبة الحمساوية على طريق الخروج من قطر"، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يشعر "أنه يعيش في قطر ما يشبه الحصار، أو الاقامة الجبرية".
وكشفت الصحيفة إن سقوط الرئيس المصري المعزول محمد مرسي منع انتقال أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الأردن.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من مشعل شكواه "من عدم قدرته على التحرك براحة، بسبب الاستنفار الأمني من حوله" في الدوحة.
وقال التقرير إن وفداً من حماس برئاسة محمد نصر، سافر مؤخراً إلى طهران، لتقديم العزاء الى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني بوفاة والدته.
ونقل عن مصادر حضرت هذا اللقاء إن "سليماني طرح فكرة العودة الى سوريا في حال أجرت الحركة مراجعة شاملة للمواقف التي اتخذتها في الفترة الماضية".
وقالت مصادر الصحيفة أيضاً إن سليماني "اقترح على نصر أن تطرح حماس مبادرة على الاتراك لإقناعهم بأن العمل العسكري في سوريا لن يوصل الى نتيجة، وبأن الحل السياسي هو ما سينهي الصراع".
وانتقل التقرير إلى ملف عودة حماس إلى الأردن بالقول إنه "قبل سقوط مرسي، كان من المفترض أن ينتقل المكتب السياسي لحماس الى الاردن".
وأوضح "أبدى الملك عبدالله (الثاني) موافقته على إقامة (مشعل) وأعضاء المكتب في عمان"، مشيراً إلى أنه "رغم إبلاغ الاجهزة الامنية الاردنية الملك معارضتها لهذه الخطوة، بقي الأخير مصرّاً عليها، من أجل إرضاء الإخوان المسلمين في الاردن".
"لكن سقوط مرسي دفع الملك الى التراجع بعد شعوره بأن انكسار شوكة الإخوان في مصر سينعكس على الإقليم كله"، حسب هذا التقرير.
كان تقرير لمعهد أميركي قال أخيراً إن الملك رفض عرضاً قطرياً تقدم الدوحة بموجبه للأردن مساعدات بالملايين، شريطة الموافقة على نقل مكاتب حركة حماس إلى عمّان.
وقالت الصحيفة: "حالياً تبحث حماس عن ملجأ جديد لها يجعلها قريبة جغرافياً من فلسطين. دول الطوق لا تستطيع تحمّل وجود المكتب السياسي لحماس على أراضيها".
وأردف "مصر، بالطبع، لن تستقبل (أبو الوليد) في ظل الاتهامات المصرية للحركة بعمليات تخريب في القاهرة. ولبنان غير قادر على تحمّل هذا العبء، إضافة الى أن وجود الحركة على الاراضي اللبنانية سيحرجها نتيجة الانقسام السياسي الحاد فيه. أما بالنسبة الى سوريا، فهناك لائحة مطالب واضحة لاستقبال حماس مجدداً".
ونقلت الصحيفة عن مطلعين على مداولات عودة حماس لسوريا إن "أول الشروط العودة من دون أبو الوليد" مشعل. وتابعت النقل عنهم "أن دمشق يمكن أن تغفر كل أخطاء حماس، ولكن لا يمكن أن تنسى ما فعله مشعل في زيارته الاولى ــــ وربما الاخيرة ـــــ لفلسطين، عندما رفع علم المعارضة السورية".
من جهتها، "عرضت إيران استقبال الحركة في طهران"، بحسبما نقلت الصحيفة عمن حضروا لقاء سليماني ونصر، "ولكن هذا أمر مستبعد، على الأقل الآن، إذ يستحيل أن تخرج حماس، مباشرة، من الدوحة وما تمثله من مشروع الى طهران وما تمثله من مشروع معاكس".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في ظل هذه المعطيات، تبقى الخرطوم الوجهة المقبلة الأكثر احتمالاً. أبناء السودان يعرفون حماس جيداً. في الخرطوم تجري انتخابات المكتب السياسي، وهناك يجتمع أعضاء المكتب عادة. اختيار هذا البلد قد يكون لقربه النسبي جغرافياً من فلسطين، وكذلك من ليبيا الإخوانية، وبذلك لا تكون حماس قد خرجت من جلدها كلياً. أضف الى ذلك أنه من المعروف أن إيران انشأت لحماس مصانع أسلحة في السودان".
ونقلت الصحيفة عن مقربين من مشعل شكواه "من عدم قدرته على التحرك براحة، بسبب الاستنفار الأمني من حوله" في الدوحة.
وقال التقرير إن وفداً من حماس برئاسة محمد نصر، سافر مؤخراً إلى طهران، لتقديم العزاء الى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني بوفاة والدته.
ونقل عن مصادر حضرت هذا اللقاء إن "سليماني طرح فكرة العودة الى سوريا في حال أجرت الحركة مراجعة شاملة للمواقف التي اتخذتها في الفترة الماضية".
وقالت مصادر الصحيفة أيضاً إن سليماني "اقترح على نصر أن تطرح حماس مبادرة على الاتراك لإقناعهم بأن العمل العسكري في سوريا لن يوصل الى نتيجة، وبأن الحل السياسي هو ما سينهي الصراع".
وانتقل التقرير إلى ملف عودة حماس إلى الأردن بالقول إنه "قبل سقوط مرسي، كان من المفترض أن ينتقل المكتب السياسي لحماس الى الاردن".
وأوضح "أبدى الملك عبدالله (الثاني) موافقته على إقامة (مشعل) وأعضاء المكتب في عمان"، مشيراً إلى أنه "رغم إبلاغ الاجهزة الامنية الاردنية الملك معارضتها لهذه الخطوة، بقي الأخير مصرّاً عليها، من أجل إرضاء الإخوان المسلمين في الاردن".
"لكن سقوط مرسي دفع الملك الى التراجع بعد شعوره بأن انكسار شوكة الإخوان في مصر سينعكس على الإقليم كله"، حسب هذا التقرير.
كان تقرير لمعهد أميركي قال أخيراً إن الملك رفض عرضاً قطرياً تقدم الدوحة بموجبه للأردن مساعدات بالملايين، شريطة الموافقة على نقل مكاتب حركة حماس إلى عمّان.
وقالت الصحيفة: "حالياً تبحث حماس عن ملجأ جديد لها يجعلها قريبة جغرافياً من فلسطين. دول الطوق لا تستطيع تحمّل وجود المكتب السياسي لحماس على أراضيها".
وأردف "مصر، بالطبع، لن تستقبل (أبو الوليد) في ظل الاتهامات المصرية للحركة بعمليات تخريب في القاهرة. ولبنان غير قادر على تحمّل هذا العبء، إضافة الى أن وجود الحركة على الاراضي اللبنانية سيحرجها نتيجة الانقسام السياسي الحاد فيه. أما بالنسبة الى سوريا، فهناك لائحة مطالب واضحة لاستقبال حماس مجدداً".
ونقلت الصحيفة عن مطلعين على مداولات عودة حماس لسوريا إن "أول الشروط العودة من دون أبو الوليد" مشعل. وتابعت النقل عنهم "أن دمشق يمكن أن تغفر كل أخطاء حماس، ولكن لا يمكن أن تنسى ما فعله مشعل في زيارته الاولى ــــ وربما الاخيرة ـــــ لفلسطين، عندما رفع علم المعارضة السورية".
من جهتها، "عرضت إيران استقبال الحركة في طهران"، بحسبما نقلت الصحيفة عمن حضروا لقاء سليماني ونصر، "ولكن هذا أمر مستبعد، على الأقل الآن، إذ يستحيل أن تخرج حماس، مباشرة، من الدوحة وما تمثله من مشروع الى طهران وما تمثله من مشروع معاكس".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في ظل هذه المعطيات، تبقى الخرطوم الوجهة المقبلة الأكثر احتمالاً. أبناء السودان يعرفون حماس جيداً. في الخرطوم تجري انتخابات المكتب السياسي، وهناك يجتمع أعضاء المكتب عادة. اختيار هذا البلد قد يكون لقربه النسبي جغرافياً من فلسطين، وكذلك من ليبيا الإخوانية، وبذلك لا تكون حماس قد خرجت من جلدها كلياً. أضف الى ذلك أنه من المعروف أن إيران انشأت لحماس مصانع أسلحة في السودان".
إرسال تعليق