ارهابيون اردنيون نقلتهم المخابرات التركية للجهاد ضد الشعب السورى

الجمعة، 12 يوليو 20130 التعليقات

زعيم التيار السلفي الجهادي في الأردن: أنصارنا المسلحون وصلوا إلى حلب للمشاركة في "الجهاد" بمساعدة المخابرات التركية
في اعتراف غير مسبوق، أكد التيار السلفي الجهادي في الأردن أن عددا من مقاتليه وصلوا إلى حلب للمشاركة في الجهاد بمساعدة المخابرات التركية. وقال الناطق باسم التيار المذكور، الإرهابي التكفيري البارز محمد الشلبي (المعروف باسم"أبو سياف") لوكالة "يونايتد برس إنترناشيونال" إن عشرة من من أنصاره وصلوا إلى تركيا ومنها توجهوا إلى حلب شمال غرب سورية، لمقاتلة القوات الحكومية.
وأشارالشلبي إلى أن “إخواننا الأتراك قدموا لهم التسهيلات وعبروا الحدود بسهولة نحو مدينة حلب لمقاتلة الجيش السوري الحكومي"، في إشارة غير مباشرة للمخابرات التركية التي تتولى نقل المسلحين من آسيا الوسطى وليبيا ودول أخرى إلى شمال سوريا.
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية شدّدت قبضتها الأمنية على المنافذ غير الشرعية على الحدود مع سورية بوجه العصابات السلفية المحلية، لكنها ـ وبالتنسيبق مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية ـ أبقته مفتوحا لعملاء الاستخبارات الإسرائيلية من عصابات"الجيش الحر" والسلفيين السعوديين الذين يأتون بمعرفة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان.
ويوجد على طول الحدود الأردنية ـ السورية التي تبلغ مساحتها (370 كيلو متراً) حوالي 40 منفذاً غير شرعي.
ويقول التيار السلفي الجهادي في الأردن أن عدد أنصاره الذين يقاتلون القوات النظامية في سورية وصل إلى أكثر من 500 مقاتل، قتل منهم أكثر من 100عنصر خلال الفترة السابقة.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق