ولم تكشف الحسابات المكان بالتحديد، الذي جرى استهدافه من قبل "داعش"، كما لم تبين عدد اللواتي تم إطلاق سراحهن.
يأتي هذا بعد سلسلة حوادث أعقبت انصراف قوات سوريا الديموقراطية لصد الهجوم التركي ضد مناطق سيطرتها، وتخللها فرار نحو 800 شخص من عائلات مقاتلي التنظيم من مخيم للنازحين، فضلاً عن فرار متطرفين من أحد السجون بينهم بلجيكيان وأعمال شغب شهدتها مراكز احتجاز أخرى.
وبدأت القوات التركية هجوما على مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، فيما ارتفعت المخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية التركية إلى "عودة داعش".
وتستهدف القوات التركية المناطق نفسها، التي كان تنظيم داعش الإرهابي يسيطر عليها منذ فترة، قبل تحريرها من طرف قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة.
وعقب تحرير المناطق، حرصت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على احتجاز آلاف من مقاتلي داعش في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات.
وفي هذا الصدد، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تصريح سابق، إن قواته "تحرس ما بين 9 آلاف و12 ألف مسلح من تنظيم داعش".
وكان مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من عائلات داعش، شهد قبل أيام محاولات هروب نفذتها نساء حاولن الفرار في الطريق الرئيسي الذي يمر بوسط المخيم.
ومساء الخميس، أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس أن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في شمالي سوريا.
وجاء إعلان بنس في مؤتمر صحفي في أنقرة عقب مباحثاته مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.