تواصل وسائل الاعلام الاماراتية التصعيد ضد قطر واميرها بعد تصريحات الأمير تميم بن حمد التى يزعم الاعلام القطرى انها كانت مفبركة، وجاء الدليل من أمير قطر نفسه صاعقاً لدعاة كذبة «الاختراق»، حيث أجرى أمس تميم بن حمد اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد خلاله أن «قطر وإيران تجمعهما علاقات عريقة وتاريخية وثيقة». والتوصيف الأخير الذي صدر عن أمير قطر يؤكد تصريحاته السابقة التي اعتبر فيها إيران قوة استقرار في المنطقة!
وبثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، مساء أمس، خبر الاتصال الهاتفي بين تميم بن حمد وحسن روحاني، وجاء فيه أن أمير قطر «قدم التهاني بمناسبة فوز روحاني لولاية رئاسية ثانية في إيران وحلول شهر رمضان المبارك»، مؤكداً أن «قطر والجمهورية الإيرانية تجمعهما علاقات عريقة وتاريخية وثيقة».
ولم يقف الأمر عند حد التهنئة التي قد تكون بروتوكولية، إنما الصدمة التي ستصيب أنصار رواية «الاختراق الأمني» هي في الجزء الأخير من خبر الوكالة الرسمية الإيرانية وكذلك وكالة «تسنيم»، وجاء فيه: «وفيما دعا (أمير قطر) إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين طهران والدوحة، أكد الشيخ تميم آل ثاني أن بلاده لا ترى أي مانع في مسار تعزيز العلاقات الثنائية»، مضيفاً أن الحوار والمفاوضات تشكّل قطعاً السبيل الوحيد لحل المشكلات. وفي الختام، أكد أمير دولة قطر أنه سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهران والدوحة.
وذكرت مصادر خليجية أن فحوى الخطوة التي قام بها أمير دولة قطر تعد إغلاقاً لباب الحوار الخليجي من جانبه، وتصعيداً للتأزيم الذي يفتعله على الرغم من تقارير عن وجود وساطات لحلحلة الشرخ الذي أحدثته تصريحات أمير قطر السابقة التي نفتها الجهات الرسمية القطرية، وظهرت أمس أنها جزء بسيط من الحقيقة التي بدأت تتكشف إثر عجز قطر عن إخفاء علاقاتها المشبوهة بإيران وتنظيمات إرهابية. وقد تطرق أمير قطر في مكالمته إلى أن «الوساطة التي تبنتها دولة الكويت يجب أن تتواصل»، بينما مجرد تطرقه إلى الوساطة في سياق المكالمة الهاتفية إعلان مضمر عن تنصله منها.
وأضافت المصادر أن الصيغة، التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية للجزء الأخير من نص الخبر، تعد مؤشراً إلى سلسلة من المواقف التصعيدية والاستفزازية من قيادة دولة قطر، التي أكد أميرها - وفقاً للوكالة - أنه «سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهران والدوحة». وينطوي هذا على تحول في المواقف بحيث تخرج العلاقات المشبوهة العميقة بين الجانبين من السر إلى العلن، وانتهاء مرحلة «تبادل الأدوار» في سوريا والعراق، حيث يقوم كل طرف بدعم فصائل على جبهات متحاربة.
أما الجزء الخاص بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال الاتصال الهاتفي، فإنه يكشف سهولة سقوط قطر في أيدي إيران وألاعيبها اللفظية، فتتحول إيران فجأة إلى أن «الطائفية من الآفات الكبرى التي تمس بالأمن»، وصاحب هذا التصريح ليس أحداً آخر غير روحاني، رئيس الدولة الأولى في رعاية الإرهاب والطائفية في المنطقة.
وفيما أشار روحاني إلى الأهمية الكبرى التي توليها إيران لتنمية العلاقات مع دول الجوار وخاصة دولة قطر، قال أيضاً إن استمرار التعاون مع دول الجوار «يأتي ضمن الأسس التي تقوم عليها السياسة الخارجية في إيران». ومن جديد، فإن صاحب هذا الموقف المزعوم ليس أحداً آخر غير حسن روحاني، الراعي الرئيس للاضطرابات في سوريا والعراق والبحرين واليمن.
وقالت المصادر الخليجية أن روحاني وجد في المكالمة الهاتفية متنفساً للخروج من عزلة إيران الإقليمية والدولية، لدرجة أنه بدأ يحاضر في مكالمته مع أمير قطر، كيف أن إيران «تسعى إلى تكريس مناخ يسوده الاعتدال والوسطية» في المنطقة، متجاهلاً عشرات الآلاف من المنضوين في الميليشيات الطائفية التي تردد ليل نهار شعارات تحرض على القتل، وتخلق مناخاً للإرهاب وضد التعايش السلمي بين مكونات المنطقة.
وبحسب أوساط خليجية مطلعة، كشفت المكالمة الهاتفية عن نقاط عدة، بعضها كان معروفاً مسبقاً ويحتاج إلى تأكيد فقط:
أولاً: التصريحات التي بثتها وكالة الأنباء القطرية للأمير تميم بن حمد لم تكن ناتجة عن تعرض الوكالة للاختراق، إنما كانت عين الحقيقة التي تجلت في المكالمة الهاتفية أمس.
ثانياً: شق الصف الخليجي مطلب إيراني ينفذه أمير قطر ويفتح الباب أمام تحول الدوحة إلى ألعوبة في أيدي طهران.
ثالثاً: المكالمة خطوة استباقية موجهة ضد المبادرة الكويتية التي حاولت رأب الشرخ الذي تسببت فيه دولة قطر.
رابعاً: مؤشر إلى تبادل أدوار بين طهران والدوحة في رعاية المنظمات الإرهابية في دول المنطقة وتصعيد الاضطرابات فيها.
خامساً: تعمل قطر بشكل علني ضد إرادة المجتمع الدولي في عزل إيران، ففي الشهر الماضي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال قمم الرياض، إن «على كل الدول التي تملك ضميراً أن تعمل معاً لعزل إيران»، وهو ما أظهرته الخطوة القطرية أن الأمير تميم يعمل على كسر عزلة إيران وضد المصالح الأميركية والخليجية.
وبثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، مساء أمس، خبر الاتصال الهاتفي بين تميم بن حمد وحسن روحاني، وجاء فيه أن أمير قطر «قدم التهاني بمناسبة فوز روحاني لولاية رئاسية ثانية في إيران وحلول شهر رمضان المبارك»، مؤكداً أن «قطر والجمهورية الإيرانية تجمعهما علاقات عريقة وتاريخية وثيقة».
ولم يقف الأمر عند حد التهنئة التي قد تكون بروتوكولية، إنما الصدمة التي ستصيب أنصار رواية «الاختراق الأمني» هي في الجزء الأخير من خبر الوكالة الرسمية الإيرانية وكذلك وكالة «تسنيم»، وجاء فيه: «وفيما دعا (أمير قطر) إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين طهران والدوحة، أكد الشيخ تميم آل ثاني أن بلاده لا ترى أي مانع في مسار تعزيز العلاقات الثنائية»، مضيفاً أن الحوار والمفاوضات تشكّل قطعاً السبيل الوحيد لحل المشكلات. وفي الختام، أكد أمير دولة قطر أنه سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهران والدوحة.
وذكرت مصادر خليجية أن فحوى الخطوة التي قام بها أمير دولة قطر تعد إغلاقاً لباب الحوار الخليجي من جانبه، وتصعيداً للتأزيم الذي يفتعله على الرغم من تقارير عن وجود وساطات لحلحلة الشرخ الذي أحدثته تصريحات أمير قطر السابقة التي نفتها الجهات الرسمية القطرية، وظهرت أمس أنها جزء بسيط من الحقيقة التي بدأت تتكشف إثر عجز قطر عن إخفاء علاقاتها المشبوهة بإيران وتنظيمات إرهابية. وقد تطرق أمير قطر في مكالمته إلى أن «الوساطة التي تبنتها دولة الكويت يجب أن تتواصل»، بينما مجرد تطرقه إلى الوساطة في سياق المكالمة الهاتفية إعلان مضمر عن تنصله منها.
وأضافت المصادر أن الصيغة، التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية للجزء الأخير من نص الخبر، تعد مؤشراً إلى سلسلة من المواقف التصعيدية والاستفزازية من قيادة دولة قطر، التي أكد أميرها - وفقاً للوكالة - أنه «سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهران والدوحة». وينطوي هذا على تحول في المواقف بحيث تخرج العلاقات المشبوهة العميقة بين الجانبين من السر إلى العلن، وانتهاء مرحلة «تبادل الأدوار» في سوريا والعراق، حيث يقوم كل طرف بدعم فصائل على جبهات متحاربة.
أما الجزء الخاص بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال الاتصال الهاتفي، فإنه يكشف سهولة سقوط قطر في أيدي إيران وألاعيبها اللفظية، فتتحول إيران فجأة إلى أن «الطائفية من الآفات الكبرى التي تمس بالأمن»، وصاحب هذا التصريح ليس أحداً آخر غير روحاني، رئيس الدولة الأولى في رعاية الإرهاب والطائفية في المنطقة.
وفيما أشار روحاني إلى الأهمية الكبرى التي توليها إيران لتنمية العلاقات مع دول الجوار وخاصة دولة قطر، قال أيضاً إن استمرار التعاون مع دول الجوار «يأتي ضمن الأسس التي تقوم عليها السياسة الخارجية في إيران». ومن جديد، فإن صاحب هذا الموقف المزعوم ليس أحداً آخر غير حسن روحاني، الراعي الرئيس للاضطرابات في سوريا والعراق والبحرين واليمن.
وقالت المصادر الخليجية أن روحاني وجد في المكالمة الهاتفية متنفساً للخروج من عزلة إيران الإقليمية والدولية، لدرجة أنه بدأ يحاضر في مكالمته مع أمير قطر، كيف أن إيران «تسعى إلى تكريس مناخ يسوده الاعتدال والوسطية» في المنطقة، متجاهلاً عشرات الآلاف من المنضوين في الميليشيات الطائفية التي تردد ليل نهار شعارات تحرض على القتل، وتخلق مناخاً للإرهاب وضد التعايش السلمي بين مكونات المنطقة.
وبحسب أوساط خليجية مطلعة، كشفت المكالمة الهاتفية عن نقاط عدة، بعضها كان معروفاً مسبقاً ويحتاج إلى تأكيد فقط:
أولاً: التصريحات التي بثتها وكالة الأنباء القطرية للأمير تميم بن حمد لم تكن ناتجة عن تعرض الوكالة للاختراق، إنما كانت عين الحقيقة التي تجلت في المكالمة الهاتفية أمس.
ثانياً: شق الصف الخليجي مطلب إيراني ينفذه أمير قطر ويفتح الباب أمام تحول الدوحة إلى ألعوبة في أيدي طهران.
ثالثاً: المكالمة خطوة استباقية موجهة ضد المبادرة الكويتية التي حاولت رأب الشرخ الذي تسببت فيه دولة قطر.
رابعاً: مؤشر إلى تبادل أدوار بين طهران والدوحة في رعاية المنظمات الإرهابية في دول المنطقة وتصعيد الاضطرابات فيها.
خامساً: تعمل قطر بشكل علني ضد إرادة المجتمع الدولي في عزل إيران، ففي الشهر الماضي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال قمم الرياض، إن «على كل الدول التي تملك ضميراً أن تعمل معاً لعزل إيران»، وهو ما أظهرته الخطوة القطرية أن الأمير تميم يعمل على كسر عزلة إيران وضد المصالح الأميركية والخليجية.
إرسال تعليق