تسعى اسرائيل لتصدير صورة غير حقيقية عن التسامح والتعايش بين الاسرائيلين لكن الواقع يشهد انه مجتمع عنصرى قائم على العنف والقوة.
امس اجتمعت لجنة المساواة بين الجنسَين، التي تُعنى بتعزيز حقوق المرأة في البرلمان الإسرائيلي، لمناقشة موضوع بالغ الحساسية - الاعتداء الجنسي على النساء في المدن المختلطة التي يقطنها يهود وعرب.
شارك في النقاش عدد من النساء اللواتي أتينَ لرواية قصصهنّ الشخصية. وذكرت إحدى الشاهدات، وهي من لدينة اللد: "قبل 4 سنوات، خرجت بنتي التي كان عمرها 14 عامًا لتركض مع صديقة لها في بيارة مجاورة لمنزلنا في اللد. أمسك بها أربعة رجال عرب، رغم أنها حاولت الفرار. هوجمت جنسيًّا، سُدَّ فمها، وقيل لها إنها وصية للمُهاجم وفخر لها لأنها يهودية. إنها تعاني من الذعر والعذاب، وأنا أرافقها إلى أي مكان تذهب إليه".أدارت النقاشَ النائب عايدة توما - سليمان، رئيسة لجنة تعزيز مكانة المرأة. افتتحت سليمان النقاش قائلة: "مَن يعرف الموضوع يدرك أنه ليس مسألة تخص القومية، بل الحضارة الذكورية الشوفينية التي تظنّ أنّ الأمر مُباح لها".
ادّعى بعض الحاضرين في النقاش أنه لا يجب التشديد على الهوية القومية للمُعتدي، وأنّ الأمر غير ذي أهمية ويشتّت الانتباه عن الاعتداء نفسه وعن الضحية. وأكّدت ممثّلة مراكز مساعَدة ضحايا الاعتداء الجنسي أنّ "إلحاق الأذى بالنساء يتخطى القوميات والحضارات. إنّ محاولة حصر ذلك في هوية المتحرّش تُخطئ الهدف، ألا وهو منع التحرش الجنسي كظاهرة اجتماعية".
بالتباين، حاول أعضاء الكنيست الذين بادروا إلى النقاش أن يدّعوا أنه حين يكون المُعتدي عربيا والضحية يهودية، يكون ذلك اعتداءً على خلفية قومية.
شارك في النقاش عدد من النساء اللواتي أتينَ لرواية قصصهنّ الشخصية. وذكرت إحدى الشاهدات، وهي من لدينة اللد: "قبل 4 سنوات، خرجت بنتي التي كان عمرها 14 عامًا لتركض مع صديقة لها في بيارة مجاورة لمنزلنا في اللد. أمسك بها أربعة رجال عرب، رغم أنها حاولت الفرار. هوجمت جنسيًّا، سُدَّ فمها، وقيل لها إنها وصية للمُهاجم وفخر لها لأنها يهودية. إنها تعاني من الذعر والعذاب، وأنا أرافقها إلى أي مكان تذهب إليه".أدارت النقاشَ النائب عايدة توما - سليمان، رئيسة لجنة تعزيز مكانة المرأة. افتتحت سليمان النقاش قائلة: "مَن يعرف الموضوع يدرك أنه ليس مسألة تخص القومية، بل الحضارة الذكورية الشوفينية التي تظنّ أنّ الأمر مُباح لها".
ادّعى بعض الحاضرين في النقاش أنه لا يجب التشديد على الهوية القومية للمُعتدي، وأنّ الأمر غير ذي أهمية ويشتّت الانتباه عن الاعتداء نفسه وعن الضحية. وأكّدت ممثّلة مراكز مساعَدة ضحايا الاعتداء الجنسي أنّ "إلحاق الأذى بالنساء يتخطى القوميات والحضارات. إنّ محاولة حصر ذلك في هوية المتحرّش تُخطئ الهدف، ألا وهو منع التحرش الجنسي كظاهرة اجتماعية".
بالتباين، حاول أعضاء الكنيست الذين بادروا إلى النقاش أن يدّعوا أنه حين يكون المُعتدي عربيا والضحية يهودية، يكون ذلك اعتداءً على خلفية قومية.
فقد قالت النائب يوليا ملينوفسكي من كتلة "إسرائيل بيتنا" إنّه "لا يصح سياسيا أن نقول ذلك، لكن العرب يتحرشون بالفتيات. نعم، أكثر من اليهود".
وادّعت النائب عنات بركو من الليكود أنّ "هناك نساء يحلّ اغتصابهنّ، ولا يمكن فعل شيء لأنّ الأمر يُنظَر إليه كعنصرية"، وأضافت أنه "حيث لا تتمكن المرأة من التجول بأمان لدينا مشكلة. كرامة المرأة هي كرامة كل امرأة". في وقت لاحق، طُردت النائب بركو من القاعة، بعد أن هاجمت شفهيًّا إحدى المشاركات في النقاش، التي كشفت أنّ المستشار البرلماني للنائب بركو تحرّش بها جنسيًّا.
أمّا ممثلة الشرطة في النقاش فأوضحت أنّ البيانات التي في حوزة الشرطة تُشير إلى انخفاض في مدى ظاهرة الاعتداءات الجنسية لرجال عرب على نساء يهوديات في المدن المختلَطة.
وادّعت النائب عنات بركو من الليكود أنّ "هناك نساء يحلّ اغتصابهنّ، ولا يمكن فعل شيء لأنّ الأمر يُنظَر إليه كعنصرية"، وأضافت أنه "حيث لا تتمكن المرأة من التجول بأمان لدينا مشكلة. كرامة المرأة هي كرامة كل امرأة". في وقت لاحق، طُردت النائب بركو من القاعة، بعد أن هاجمت شفهيًّا إحدى المشاركات في النقاش، التي كشفت أنّ المستشار البرلماني للنائب بركو تحرّش بها جنسيًّا.
أمّا ممثلة الشرطة في النقاش فأوضحت أنّ البيانات التي في حوزة الشرطة تُشير إلى انخفاض في مدى ظاهرة الاعتداءات الجنسية لرجال عرب على نساء يهوديات في المدن المختلَطة.
إرسال تعليق