سيف الإسلام القذافى يتحدث لاول مرة عن فقد اصابعه واستهداف موكبه

الخميس، 28 يوليو 20160 التعليقات

سيف الإسلام القذافى يتحدث لاول مرة عن فقد اصابعه واستهداف موكبه
كشف سيف الإسلام القذافى تفاصيل ما حدث معه منذ 17 أكتوبر 2011 ، بعد أن قرر الخروج من مدينة بني وليد عقب تكثيف ضربات حلف الناتو على المدينة وذلك في حوار له مع صحيفة “اليوم السابع” امس.
ونقلت الصحيفة عن سيف الاسلام أنه بعد مرورهم بمنطقة وادى زمزم توقف الموكب الذي يتكون من تسعة سيارات مدنية على متنها 30 مرافقاً كلهم مدنيين عقب غروب الشمس أطلقت طائرات حلف الناتو الصاروخ الأول مستهدفاً سيارته مما أدى إلى إصابته بشظية نتجت عنها قطع أطراف يده اليمنى وإصابته فى جنبه وتوالت الضربات الجوية المكثفة على الموكب حتى تم تدميره بشكل كامل وقضى فى هذه الغارة 27 شخصاً مضيفاً أن موكبه لم يكن يهدد حياة المدنيين حتى يكون عرضة للإستهداف ويقتل كل مرافقيه .
وتابع سيف الإسلام : «لم ينجُ من الاستهداف سوى ثلاثة مرافقين فى الوقت الذى كانت تنزف فيه يدي وبعد توقف الضربات عند صباح اليوم التالى توافد أهالى المنطقة القاطنين بجوار مكان القصف لاستطلاع آثاره عندها وجدونى مصاباً فعالجوني بطرق بدائية أولية فقررت الانتقال إلى مدينة سرت لغرض العلاج فلم أجد .. ثم انتقلت إلى سبها والشاطئ وأثناء وجودى بمدينة الشاطئ لنفس السبب تم الاتفاق مع بعض أهالي المنطقة من أجل الترتيب للانتقال إلى الجنوب الليبي بمثلث سلفادور على استقدام طبيب من النيجر نلتقىي به في المثلث الحدودي لأتلقى العلاج».
وأكد أنه فى يوم 19 نوفمبر 2011، قرر الخروج برفقة سيارتين مدنيتين وأثناء مرورهم على منطقة الرملة بأوبارى التقي بكتيبة أبوبكر الصديق وكشف لهم هويته وبعد التعرف على شخصيته طلب منهم قتله إذا أرادوا، فقالوا له نحن لن نقتلك، بل إن أحدهم قال له نصاً بحسب الرواية : “نحن نموت دونك” فقلت كيف؟ قال : “ما يطق فيك حد ونحن حيين.. نحن نموتوا دونك” فقلت ما دام الأمر كذلك فأنا مصاب ولدي إصابة في يدي، وشظايا في جسمي.
وتابع سيف الإسلام روايته بحسب الصحيفة : ” قالوا: الحمد لله نجوت من القوم الظالمين.. ونحن سنعالج جراحك، وبالفعل نقلت لمستشفى ميداني، واحضروا أطباء وتخدير وبأقل الإمكانات تم معالجة إصابتي، وأنا أشهد أن هؤلاء قاموا بعلاجي، ولا صحة أبدا للأخبار المتداولة بأنهم قطعوا أصابعي ، ولم يعتدوا علي اطلاقاً”.
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق