يعتبر النظام السعودى الحاكم فى نجد والحجاز ان الدول التى تحصل على اموال ومنح وهبات سعودية سوف توافق بالضرورة على رغبات واوامر ومغامرات سلمان عبد العزيز وولده محمد ..لكنها تصدم بمواقف محرجة يندى لها الجبين ..الغريب ان السعودية لا تتعلم من خطاياها
عندما أعلن اولاد سعود عن تحالف عربى لضرب الشعب اليمنى المظلوم ضموا اليه باكستان واندونسيا وماليزيا ..وبصرف النظر عن ان هذه الدول ليست عربية اصلا فقد رفضت باكستان المغامرة غير المحسوبة للنظام الوهابى التكفيرى فى الحجاز
وقبل ثلاثة ايام اعلن اولاد سعود ان وزراء الداخلية العرب صنفوا حزب الله اللبنانى منظمة ارهابية ..ورضخ من رضخ وصمت من صمت مقابل الدعم المالى لكن الجزائر والعراق ولبنان وسوريا رفضوا التصنيف السعودى واعتبروه خدمة مجانية للعدو الاسرائيلى
واللافت للانتباه كان الموقف التونسى مقر انعقاد مجلس وزراء الداخلية العرب الذى بدا مرتبكا فى البداية ثم تماسك واعلن رفضه لتوجهات اولاد سعود معلنا بصراحة ان قرارنا من راسنا وليس من قصور حكام النفط
وتبعا للبيان الصادر عن الدورة 33 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي انعقد يوم 02 مارس 2016 بتونس، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا توضيحيا جاء فيه أن هذا الإعلان الذي صدر عن أحد مؤسسات العمل العربي المشترك التابع لجامعة الدول العربية ليس فيه تصنيف لحزب الله كتنظيم إرهابي.
كما أنّ هذا البيان ليس قرارا ذو صبغة إلزامية.
وأكدت في نفس إنّ موقف تونس، دولة المقر لمجلس وزراء الداخلية العرب الذّي أصدر هذا البيان، يأتي انطلاقا من حرصها على العمل العربي المشترك ويندرج في إطار الموقف الجماعي الذي اعتمده المجلس في نهاية أشغاله.
كما تؤكد تونس بالمناسبة، وفاءها لأحد ثوابت سياستها الخارجية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وإنّ انخراط تونس في هذا التوجه الجماعي لا يحجب الدور الهام الذي لعبه حزب الله في تحرير جزء من الأراضي اللبنانية المحتلة ومواقفه الداعمة لنصرة القضية الفلسطينية.
كما تشدّد تونس في الإطار ذاته، على ضرورة أن تتجنّب هذه الحركة كل ما من شأنه أن يهدّد استقرار دول المنطقة وأمنها الداخلي.
عندما أعلن اولاد سعود عن تحالف عربى لضرب الشعب اليمنى المظلوم ضموا اليه باكستان واندونسيا وماليزيا ..وبصرف النظر عن ان هذه الدول ليست عربية اصلا فقد رفضت باكستان المغامرة غير المحسوبة للنظام الوهابى التكفيرى فى الحجاز
وقبل ثلاثة ايام اعلن اولاد سعود ان وزراء الداخلية العرب صنفوا حزب الله اللبنانى منظمة ارهابية ..ورضخ من رضخ وصمت من صمت مقابل الدعم المالى لكن الجزائر والعراق ولبنان وسوريا رفضوا التصنيف السعودى واعتبروه خدمة مجانية للعدو الاسرائيلى
واللافت للانتباه كان الموقف التونسى مقر انعقاد مجلس وزراء الداخلية العرب الذى بدا مرتبكا فى البداية ثم تماسك واعلن رفضه لتوجهات اولاد سعود معلنا بصراحة ان قرارنا من راسنا وليس من قصور حكام النفط
وتبعا للبيان الصادر عن الدورة 33 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي انعقد يوم 02 مارس 2016 بتونس، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا توضيحيا جاء فيه أن هذا الإعلان الذي صدر عن أحد مؤسسات العمل العربي المشترك التابع لجامعة الدول العربية ليس فيه تصنيف لحزب الله كتنظيم إرهابي.
كما أنّ هذا البيان ليس قرارا ذو صبغة إلزامية.
وأكدت في نفس إنّ موقف تونس، دولة المقر لمجلس وزراء الداخلية العرب الذّي أصدر هذا البيان، يأتي انطلاقا من حرصها على العمل العربي المشترك ويندرج في إطار الموقف الجماعي الذي اعتمده المجلس في نهاية أشغاله.
كما تؤكد تونس بالمناسبة، وفاءها لأحد ثوابت سياستها الخارجية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وإنّ انخراط تونس في هذا التوجه الجماعي لا يحجب الدور الهام الذي لعبه حزب الله في تحرير جزء من الأراضي اللبنانية المحتلة ومواقفه الداعمة لنصرة القضية الفلسطينية.
كما تشدّد تونس في الإطار ذاته، على ضرورة أن تتجنّب هذه الحركة كل ما من شأنه أن يهدّد استقرار دول المنطقة وأمنها الداخلي.
إرسال تعليق