يواصل فارس البرلمانى الكويتي النائب، عبدالحميد دشتي،تحدى مملكة السعودية والتابعين لها داخل الكويت وخارجها ويعلن المواجهة السياسية عبر حسابه بموقع تويتر، بعد ساعات على قرار مجلس الأمة الكويتي، برفع الحصانة عنه في قضيتي الإساءة للقضاء وللسعودية، كما وجه التحية باللغة الروسية إلى موسكووالشعب والقيادة الروسية على مواقفها تجاه الشعوب الرافضة للخضوع والذل.
وكان مجلس الأمة الكويتي قد وافق امس الثلاثاء 15 مارس 2016 على طلب النيابة العامة الكويتية برفع الحصانة النيابية عن فارس البرلمان النائب دشتي بتهمة إساءته للقضاة في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران وحزب الله، وجاءت نتيجة التصويت بموافقة 39 عضوا من أصل 44 من الأعضاء الحاضرين.
أما في قضية الإساءة للسعودية، فقد واقع على طلب رفع الحصانة 41 عضوا ورفض خمسة من أصل 46 من الأعضاء الحاضرين، وذلك بعد أن تلقى النائب العام الكويتي كتابا من نائب وزير الخارجية يفيد بتلقي الوزارة مذكرة رسمية من السفارة السعودية لدى الكويت تفيد بأن النائب دشتي وفي مداخلة تلفزيونية على قناة (الإخبارية السورية) في 24 فبراير/شباط الماضي قام بالتهجم والإساءة إلى المملكة والتحريض ضدها، كما جاء على الـ”سي ان ان”.
وانشغل دشتي خلال الساعات الماضية بإعادة تغريد التعليقات المؤيدة له والمهاجمة لقرار رفع الحصانة، كما وجه التحية إلى موسكو التي سحبت طائراتها من روسيا قائلا: “سبسيبا (شكرا لكم باللغة الروسية) تحية اجلال واحترام لأصدقائنا الروس رئيساً وحكومة وشعباً لمساعدتهم سوريا وسيسجل التاريخ موقفكم، نحبكم منذ عقود.”
كما غرّد دشتي متسائلا: ” أسئلة تدور في خلدي وتحتاج إلى إجابة؟ ما هو موقفنا من قرارات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن أوضاع السعودية!؟ ما هو موقفنا من لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر 2001، وما توصلت إليه من نتائج؟ ما هو موقفنا من تعبير أوباما الواضح عن الأوضاع في السعودية؟ وما هو موقفنا من تقارير منظمات حقوق الإنسان كافة عن دعمهم للإرهاب!”
عبد الحميد دشتي
فارس البرلمان عبدالحميد عباس حسين دشتي محام وعضو مجلس الأمة الكويتي ممثلاً الدائرة الأولى, تخرج من الكلية العسكرية الكويتية عام 1974 حيث بدأ حياته كطيار وتدرج في عدة مناصب في المجال العسكري بالقوة الجوية والدفاع الجوى حتى استقال من الخدمة العسكرية عام 1982م.
وكان مجلس الأمة الكويتي قد وافق امس الثلاثاء 15 مارس 2016 على طلب النيابة العامة الكويتية برفع الحصانة النيابية عن فارس البرلمان النائب دشتي بتهمة إساءته للقضاة في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران وحزب الله، وجاءت نتيجة التصويت بموافقة 39 عضوا من أصل 44 من الأعضاء الحاضرين.
أما في قضية الإساءة للسعودية، فقد واقع على طلب رفع الحصانة 41 عضوا ورفض خمسة من أصل 46 من الأعضاء الحاضرين، وذلك بعد أن تلقى النائب العام الكويتي كتابا من نائب وزير الخارجية يفيد بتلقي الوزارة مذكرة رسمية من السفارة السعودية لدى الكويت تفيد بأن النائب دشتي وفي مداخلة تلفزيونية على قناة (الإخبارية السورية) في 24 فبراير/شباط الماضي قام بالتهجم والإساءة إلى المملكة والتحريض ضدها، كما جاء على الـ”سي ان ان”.
وانشغل دشتي خلال الساعات الماضية بإعادة تغريد التعليقات المؤيدة له والمهاجمة لقرار رفع الحصانة، كما وجه التحية إلى موسكو التي سحبت طائراتها من روسيا قائلا: “سبسيبا (شكرا لكم باللغة الروسية) تحية اجلال واحترام لأصدقائنا الروس رئيساً وحكومة وشعباً لمساعدتهم سوريا وسيسجل التاريخ موقفكم، نحبكم منذ عقود.”
كما غرّد دشتي متسائلا: ” أسئلة تدور في خلدي وتحتاج إلى إجابة؟ ما هو موقفنا من قرارات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن أوضاع السعودية!؟ ما هو موقفنا من لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر 2001، وما توصلت إليه من نتائج؟ ما هو موقفنا من تعبير أوباما الواضح عن الأوضاع في السعودية؟ وما هو موقفنا من تقارير منظمات حقوق الإنسان كافة عن دعمهم للإرهاب!”
عبد الحميد دشتي
فارس البرلمان عبدالحميد عباس حسين دشتي محام وعضو مجلس الأمة الكويتي ممثلاً الدائرة الأولى, تخرج من الكلية العسكرية الكويتية عام 1974 حيث بدأ حياته كطيار وتدرج في عدة مناصب في المجال العسكري بالقوة الجوية والدفاع الجوى حتى استقال من الخدمة العسكرية عام 1982م.
إرسال تعليق