انقسم الصحفيون المغاربة الى فريقين بشأن تصريح مديرة قسم الأخبار في القناة المغربية الثانية “دوزيم” (حكومية)، سميرة سيتايل، خلال حضورها برنامجا حواريا بإحدى الإذاعات المغربية الخاصة، الذى قالت فيه بأن المغرب ليس بلدا عربيا، وأن أصوله أمازيغية ..البعض يعتبر التصريح حرية شخصية وآخرون يطالبون باقالتها لانها تضرب هوية المغرب المستقرة.
وقالت سيتايل التي تعد من الجيل المغربي الفرانكفوني، حيث قضت معظم طفولتها بفرنسا في أحد الأحياء الشعبية، قالت باللهجة المغربية العامية أن المغرب ليس بلدا عربية، لتعيدها باللغة الفرنسية، معتبرة أن المغرب بلد مغاربي، وأن أصول المغاربة تاريخيا، أمازيغ، وذلك في لقائها في برنامج “صباح جديد مع رشيد” الذي يقدمه رشيد الادريسي باللغة العربية على اذاعة “أصوات”.
خلف تصريحها الكثير من الردود المتباينة، بين من وافقها الرأي ومن شجب كلامها، علما أن سيتايل تتحمل مسئولية حساسة داخل مؤسسة اعلامية عمومية كبرى، وأن دستور المملكة يؤكد على أن اللغة العربية هي لغة رسمية للمغرب الى جانبها الامازيغية.
ويعيش العرب الى جانب الامازيغ في المغرب، وتعتبر العربية اللغة الأولى في الإدارة العمومية تليها الفرنسية كلغة أجنبية غير دستورية والتي تراجع حضورها في المعاملات الادارية في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، ويعتبر صدور تصريح يشكك في هوية المغرب من طرف مسئولة في مؤسسة إعلامية حكومية سابقة من نوعها.
وتجدر الاشارة الى أن القناة الثانية التي تشغل فيها سميرة سيتايل مديرة لقسم الاخبار، تأسست منتصف الثمانينات على يد مستثمر فرنسي كمؤسسة اعلامية خاصة تقدم خدمة تلفزيونية مشفرة مدفوعة الثمن، قبل تأميمها بقرار حكومي اثر افلاسها، واعتمدت في جل برامجها على اللغة الفرنسية، لتعرف تحولا لغويا بدء من ضغوط جمعيات وناشطين من دعاة التعريب، ومرورا بالحراك الذي شهده المغرب مطلع 2011، والذي أفرز حكومة ذات أغلبية اسلامية، كانت على مر سنوات تنادي بضرورة تعريب الاعلام العمومي في المغرب.
وفيما يثير غضب دعاة التعريب في المغرب استمرار خضوع المغرب للهيمنة اللغوية الفرنسية، فانه يرفض مناصرو “الحركة الثقافية الامازيغية” كل أشكال التعريب، إلا أنهم لا يدافعون بشكل صريح على استمرار الفرنسية كلغة تواصل إداري واعلامي.
وقالت سيتايل التي تعد من الجيل المغربي الفرانكفوني، حيث قضت معظم طفولتها بفرنسا في أحد الأحياء الشعبية، قالت باللهجة المغربية العامية أن المغرب ليس بلدا عربية، لتعيدها باللغة الفرنسية، معتبرة أن المغرب بلد مغاربي، وأن أصول المغاربة تاريخيا، أمازيغ، وذلك في لقائها في برنامج “صباح جديد مع رشيد” الذي يقدمه رشيد الادريسي باللغة العربية على اذاعة “أصوات”.
خلف تصريحها الكثير من الردود المتباينة، بين من وافقها الرأي ومن شجب كلامها، علما أن سيتايل تتحمل مسئولية حساسة داخل مؤسسة اعلامية عمومية كبرى، وأن دستور المملكة يؤكد على أن اللغة العربية هي لغة رسمية للمغرب الى جانبها الامازيغية.
ويعيش العرب الى جانب الامازيغ في المغرب، وتعتبر العربية اللغة الأولى في الإدارة العمومية تليها الفرنسية كلغة أجنبية غير دستورية والتي تراجع حضورها في المعاملات الادارية في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، ويعتبر صدور تصريح يشكك في هوية المغرب من طرف مسئولة في مؤسسة إعلامية حكومية سابقة من نوعها.
وتجدر الاشارة الى أن القناة الثانية التي تشغل فيها سميرة سيتايل مديرة لقسم الاخبار، تأسست منتصف الثمانينات على يد مستثمر فرنسي كمؤسسة اعلامية خاصة تقدم خدمة تلفزيونية مشفرة مدفوعة الثمن، قبل تأميمها بقرار حكومي اثر افلاسها، واعتمدت في جل برامجها على اللغة الفرنسية، لتعرف تحولا لغويا بدء من ضغوط جمعيات وناشطين من دعاة التعريب، ومرورا بالحراك الذي شهده المغرب مطلع 2011، والذي أفرز حكومة ذات أغلبية اسلامية، كانت على مر سنوات تنادي بضرورة تعريب الاعلام العمومي في المغرب.
وفيما يثير غضب دعاة التعريب في المغرب استمرار خضوع المغرب للهيمنة اللغوية الفرنسية، فانه يرفض مناصرو “الحركة الثقافية الامازيغية” كل أشكال التعريب، إلا أنهم لا يدافعون بشكل صريح على استمرار الفرنسية كلغة تواصل إداري واعلامي.
إرسال تعليق