المؤتمر الشعبي اللبناني يحتفل بالذكرى 51 لتأسيس الشعب العامل

الثلاثاء، 26 يناير 20160 التعليقات

المؤتمر الشعبي اللبناني يحتفل بالذكرى 51 لتأسيس الشعب العامل
نظم المؤتمر الشعبي اللبناني- فرع الشوف، حفل استقبال في صالة الوفاء- مزبود، لمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لتأسيس إتحاد قوى الشعب العامل، كبرى مؤسسات المؤتمر.
شارك في الحفل حشد كبير من فعاليات المنطقة وممثلون عن حزب الله، حركة أمل، التنظيم الشعبي الناصري، الحزب القومي السوري، الاتحاد العربي الديمقراطي، جبهة العمل المقاوم، التيار الوطني الحر، رابطة الشغيلة، الحزب الشيوعي، الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب الديمقراطي اللبناني، تيار العروبة، حركة فتح، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لجان المتابعة اللبنانية الفلسطينية في إقليم الخروب، ممثل عن النائب علاء الدين ترو، رؤساء بلديات شحيم ودلهون وكترمايا وأعضاء مجالس بلدية من مختلف قرى الاقليم ومخاتير من شحيم وبرجا وقرى الإقليم، إلى أساتذة جامعات ومهندسين ومحامين وفعاليات إجتماعية وممثلين عن الاتحادات والروابط الشعبية والاندية الرياضية والثقافية، فيما مثّل رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا وفد من قيادة المؤتمر برئاسة المحامي كمال حديد، بسبب وعكة صحية ألمّت به.
قدمت الحفل السيدة رولا ملكي التي ألقت قصيدة لوالدها الدكتورمنير ملكي اشادت فيها بمسيرة الاتحاد ورئيسه ونهجه ومواقفه.
الأخ غازي عويدات رحب بالحضور وقدّر مشاركتهم بالرغم من الطقس العاصف، مؤكداً على عمق العلاقة بين رئيس المؤتمر تحديداً ومنطقة الاقليم، وقال: 51 عاماً من الثبات على المبادىء في زمن غيّر الكثير المبادىء، ومن المحافظة على استقلالية القرار والموقف الجرىء ونظافة الكف، وعدم تضييع البوصلة نحو فلسطين، والدعوة للوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية والوحدة العربية.
وأضاف: إن الاهداف التي نشأنا من أجلها ما تزال هي الغايات النبيلة التي يطمح إليها اللبنانيون والشعب العربي بمجمله، وإن المبادىء التي نستند اليها هي الخلاص مما يعصف بنا من مشاكل والدرع الذي يقينا من الأخطار.
وألقى المحامي كمال حديد كلمة نقل فيها للحاضرين تحيات قيادة المؤتمر الشعبي ورئيسه الأخ كمال شاتيلا، وأشاد بتاريخ المنطقة التي تشكل ثغراً عربياً ساهم في رد الغزوات الأجنبية وتفاعل مع المد القومي العروبي التحرري وواجه الأحلاف الإستعمارية في الخمسينيات.
وقال: في بداية الستينيات من القرن الماضي انطلق إتحاد قوى الشعب العامل كظاهرة شعبية شبابية عروبية توحيدية تعبر عن جموع غالبية قوى الشعب العاملة، ولم يكن الاتحاد ممثلاً لآمال فئة أو طبقة أو مذهب أو طائفة ولكنه كان مسيرة وطنية لترسيخ وحدة الشعب والوطن ضد كل اشكال الإنقسام أو التقسيم، حيث ساهم الإتحاد في الحل العربي للأزمة اللبنانية التي انتشلت لبنان من براثن التقسيم والحروب الميليشيوية المدمرة، وناضل ويناضل من أجل الإصلاح السياسي لترسيخ الوحدة وتعميق المشاركة الديمقراطية بكسر احتكار الطبقة السياسية المتحكمة، باعتماد قانون عادل للإنتخابات النيابية قوامه النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة، واستكمال الإصلاحات السياسية التي وردت في ميثاق الطائف وكفلها الدستور اللبناني.
ودعا حديد إلى التنبه لمخططات الأعداء الذين لا يريدون الخير للأمة العربية وأغرقوا بلدانها بالحروب التي تفتك بالحجر والبشر وتدمر الثروات والكيانات، خدمة للأطماع العدوانية الاميركية والصهيونية التي تسعى لإقامة "الدولة اليهودية" الصهيونية في محيط من الشظايا العربية المتصارعة التي يسهل السيطرة عليها ومصادرة ثرواتها، تنفيذا لمخططات مشروع الشرق الأوسط المعزز بحملات التطرف التكفيري الإرهابي المدمر.
وأكد حديد أن مسيرة الإتحاد سوف تتواصل وحدوياً ووطنياً وعروبياً معرزة بالإيمان الذي يجمع ولا يفرق في سبيل حرية الإنسان العربي وكرامته في وطنه وأمته.
المؤتمر الشعبي اللبناني يحتفل بالذكرى 51 لتأسيس الشعب العامل
انشر الموضوع واضفط اعجبنى :

إرسال تعليق