القت القوى الامنية اللبنانية القبض على الشبكة المسؤولة عن تفجير برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات ال48 الماضية، وفق ما اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق الاحد.
وقال المشنوق في مؤتمر صحافي انه تم “القاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار” في برج البراجنة، في ما وصفه ب”انجاز استثنائي” للقوى الامنية.
واوضح انه “حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية”، مشيرا الى انه “من الواضح ان هناك قرارا كبيرا في التفجير”.
وتابع ان التحقيق اظهر ان المخطط كان ارسال خمسة انتحاريين على ان “تنفذ العملية في مستشفى الرسول الاعظم (في الضاحية الجنوبية)، الا ان الاجراءات الامنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يغيرون الهدف، ليتوجهوا الى منطقة مكتظة بالسكان”.
وتمت عمليات “توقيف السوريين في مخيم برج البراجنة وشقة في الاشرفية (في شرق بيروت) تستخدم لتحضير الاحزمة الناسفة”، بحسب قوله.
واستهدف تفجيران، تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية، الخميس شارعا ضيقا في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، واسفرا عن مقتل 44 شخصا.
واكد المشنوق انه برغم التهديدات لن تتوقف القوى الامنية اللبنانية عن “ملاحقة الارهاب والارهابيين من اي جهة قدموا ولاي سبب من الاسباب”، محذرا من ان “هذه العملية لن تكون الاخيرة” لان التخطيط للاعتداءات من هذا النوع “لن يكون الاخير”.
وقال المشنوق في مؤتمر صحافي انه تم “القاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار” في برج البراجنة، في ما وصفه ب”انجاز استثنائي” للقوى الامنية.
واوضح انه “حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية”، مشيرا الى انه “من الواضح ان هناك قرارا كبيرا في التفجير”.
وتابع ان التحقيق اظهر ان المخطط كان ارسال خمسة انتحاريين على ان “تنفذ العملية في مستشفى الرسول الاعظم (في الضاحية الجنوبية)، الا ان الاجراءات الامنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يغيرون الهدف، ليتوجهوا الى منطقة مكتظة بالسكان”.
وتمت عمليات “توقيف السوريين في مخيم برج البراجنة وشقة في الاشرفية (في شرق بيروت) تستخدم لتحضير الاحزمة الناسفة”، بحسب قوله.
واستهدف تفجيران، تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية، الخميس شارعا ضيقا في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، واسفرا عن مقتل 44 شخصا.
واكد المشنوق انه برغم التهديدات لن تتوقف القوى الامنية اللبنانية عن “ملاحقة الارهاب والارهابيين من اي جهة قدموا ولاي سبب من الاسباب”، محذرا من ان “هذه العملية لن تكون الاخيرة” لان التخطيط للاعتداءات من هذا النوع “لن يكون الاخير”.
إرسال تعليق