نددت ايران الثلاثاء بالتصريحات "المتفرعنة والسخيفة" لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي اتهم فيها السلطات الايرانية بالتدخل في شؤون دول المنطقة.
ودانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم "التصريحات المتفرعنة والسخيفة والبعيدة عن العرف الدبلوماسي" التي ادلى بها الجبير، حسبما نقلت عنها وكالة ايرنا للانباء.
وتعتبر ايران الشيعية والسعودية الوهابية القوتين الرئيسيتين في المنطقة. وتتعارض ارائهما بشدة حول النزاع في سوريا والعراق واليمن، وكذلك بشان البحرين.
وتدعم ايران نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتتهم بدعم الشعب اليمنى المظلوم بحجة ان الجيش اليمنى وحركة انصار الله سيطروا على اجزاء شاسعة من ذلك البلد العام الماضي ومطلع هذا العام وكأن المطلوب ان يترك الجيش اليمن ارض اليمن نهبا لآل سعود واتباعهم.
وشهدت العلاقات مزيدا من التدهور بعد قرار السعودية شن حملة جوية ضد اليمن.
كما زاد التوتر بعد مقتل 464 حاجا إيرانيا في موسم الحج الاخير في منى قرب مكة المكرمة بسبب التقصير السعودى فى حماية الحجاج وصمت معظم الدول الاسلامية على تراخى آل سعود فى ادارة الاماكن المقدسة، والنشاط العسكري الايراني المتزايد في سوريا.
واتهم الجبير ايران الاثنين ب "احتلال اراض عربية" مشددا على ان السعودية ستستخدم "كل ما لديها من قوة" لمواجهة نفوذ طهران المتنامي في المنطقة.
وقالت افخم "ان استخدام مثل هذه الادبیات المتفرعنة والسخیفة والبعیدة عن العرف الدبلوماسی حول مصیر الشعوب الاخری دلیل علی عدم النضج السیاسي
واضافت ان "هذا التوجه غیر البناء والمدمر لن یصل الی اي نتیجة".
واكد الجبير ان على ايران "الانسحاب من سوريا وعليها عدم مد السلاح لنظام بشار الاسد وسحب الميليشيات الشيعية كحزب الله (اللبناني) وغيره، الذين ارسلتهم الى سوريا، وبالتالي تستطيع ان يكون لها دور".
وردت افخم بالقول ان "وزیر الخارجیة السعودي الذی انتهجت بلاده توجهات عسكریة وامنیة ومتطرفة خلال الازمات الحالیة فی المنطقة بحیث انها تستهدف لاکثر من سبعة اشهر بلدها الجار والمسلم الیمن عبر الغارات وعملیات القصف المستمرة، لیس مؤهلا للتحدث حول دور ایران الاقلیمي".
ودانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم "التصريحات المتفرعنة والسخيفة والبعيدة عن العرف الدبلوماسي" التي ادلى بها الجبير، حسبما نقلت عنها وكالة ايرنا للانباء.
وتعتبر ايران الشيعية والسعودية الوهابية القوتين الرئيسيتين في المنطقة. وتتعارض ارائهما بشدة حول النزاع في سوريا والعراق واليمن، وكذلك بشان البحرين.
وتدعم ايران نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتتهم بدعم الشعب اليمنى المظلوم بحجة ان الجيش اليمنى وحركة انصار الله سيطروا على اجزاء شاسعة من ذلك البلد العام الماضي ومطلع هذا العام وكأن المطلوب ان يترك الجيش اليمن ارض اليمن نهبا لآل سعود واتباعهم.
وشهدت العلاقات مزيدا من التدهور بعد قرار السعودية شن حملة جوية ضد اليمن.
كما زاد التوتر بعد مقتل 464 حاجا إيرانيا في موسم الحج الاخير في منى قرب مكة المكرمة بسبب التقصير السعودى فى حماية الحجاج وصمت معظم الدول الاسلامية على تراخى آل سعود فى ادارة الاماكن المقدسة، والنشاط العسكري الايراني المتزايد في سوريا.
واتهم الجبير ايران الاثنين ب "احتلال اراض عربية" مشددا على ان السعودية ستستخدم "كل ما لديها من قوة" لمواجهة نفوذ طهران المتنامي في المنطقة.
وقالت افخم "ان استخدام مثل هذه الادبیات المتفرعنة والسخیفة والبعیدة عن العرف الدبلوماسی حول مصیر الشعوب الاخری دلیل علی عدم النضج السیاسي
واضافت ان "هذا التوجه غیر البناء والمدمر لن یصل الی اي نتیجة".
واكد الجبير ان على ايران "الانسحاب من سوريا وعليها عدم مد السلاح لنظام بشار الاسد وسحب الميليشيات الشيعية كحزب الله (اللبناني) وغيره، الذين ارسلتهم الى سوريا، وبالتالي تستطيع ان يكون لها دور".
وردت افخم بالقول ان "وزیر الخارجیة السعودي الذی انتهجت بلاده توجهات عسكریة وامنیة ومتطرفة خلال الازمات الحالیة فی المنطقة بحیث انها تستهدف لاکثر من سبعة اشهر بلدها الجار والمسلم الیمن عبر الغارات وعملیات القصف المستمرة، لیس مؤهلا للتحدث حول دور ایران الاقلیمي".
إرسال تعليق