اعتبر زعيم أنصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي أن الخيارات الاستراتيجية باتت ملحة للرد على المعتدي. ودعا إلى عدم التأخر أكثر في حل أزمة الفراغ السياسي، وتوجه إلى الفرقاء السياسيين في جنوب اليمن بالقول إن "السعودية تخدعكم ولا تريدكم الا اداة لها وانتم لا تقبلون ذلك".
ورأى أن الحلول السياسية في الشأن اليمني متاحة في الداخل كما رحب بجهود أي طرف عربي محايد وغير عربي. وفي كلمة بثها تلفزيون المسيرة مساء الأحد أكد الحوثي على الجاهزية لخوض معركة الدفاع عن اليمن بأصالة. وتوجه إلى التحالف السعودي بالقول "طالما تواصلون العدوان على اليمن فأنتم تتورطون اكثر فأكثر". ورأى أن "المعتدي اثبت ان الشعب اليمني يحتاج الى ان يمتلك ضمانات لأمنه"، مشيراُ إلى إعدامات وعمليات قتل جماعي في عدن من دون مبررات ولا وجه حق. واعتبر أن السعودية لم تتعاط يوما بندية واحترام مع اليمن وانما بطريقة الغطرسة والسيطرة والحقد، وقال إن المعتدي يسعى الى اذلال اليمنيين وفرض قراراته عليهم والكلام عن شرعية هادي لا معنى لها. ونوه إلى أن داعش والقاعدة والسعوديين والمرتزقة يقاتلون بجبهة واحدة في عدن، مؤكداً أن التطورات في عدن لا تمثل مكسبا للمعتدي بل انزلاقا في المستنقع. وقال: "ما جرى في عدن إنجاز محدود للعدوان وليس مكسبا له رغم كل امكانياته"، واضاف ان العدوان فشل في كسر ارادة الشعب اليمني وصموده.
ورأى أن الحلول السياسية في الشأن اليمني متاحة في الداخل كما رحب بجهود أي طرف عربي محايد وغير عربي. وفي كلمة بثها تلفزيون المسيرة مساء الأحد أكد الحوثي على الجاهزية لخوض معركة الدفاع عن اليمن بأصالة. وتوجه إلى التحالف السعودي بالقول "طالما تواصلون العدوان على اليمن فأنتم تتورطون اكثر فأكثر". ورأى أن "المعتدي اثبت ان الشعب اليمني يحتاج الى ان يمتلك ضمانات لأمنه"، مشيراُ إلى إعدامات وعمليات قتل جماعي في عدن من دون مبررات ولا وجه حق. واعتبر أن السعودية لم تتعاط يوما بندية واحترام مع اليمن وانما بطريقة الغطرسة والسيطرة والحقد، وقال إن المعتدي يسعى الى اذلال اليمنيين وفرض قراراته عليهم والكلام عن شرعية هادي لا معنى لها. ونوه إلى أن داعش والقاعدة والسعوديين والمرتزقة يقاتلون بجبهة واحدة في عدن، مؤكداً أن التطورات في عدن لا تمثل مكسبا للمعتدي بل انزلاقا في المستنقع. وقال: "ما جرى في عدن إنجاز محدود للعدوان وليس مكسبا له رغم كل امكانياته"، واضاف ان العدوان فشل في كسر ارادة الشعب اليمني وصموده.
المصدر: الميادين
إرسال تعليق