اتهم أمين عام حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي السعودية وإسرائيل بتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي انطلاقا من العراق، وفيما اعتبر ان أي محاولة للتقارب مع العقيدة الوهابية بأنه وهم وعبث .
وقال المالكي في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت ، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران إن “العراق قُدِّر له، منذ سقوط النظام الطائفي الإرهابي السابق، أن يكون المنطلق الجيوستراتيجي لتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي الذي يخطط له وينفذه المستكبرون العالميون والإقليميون بأدوات محلية عراقية وغير عراقية ممثلة بالأنظمة والجماعات الطائفية والعنصرية وفي مقدمتها الراعيان الرسميان للإرهاب، المملكة السعودية، وقاعدتها العقيدية (الوهابية)، والكيان الإسرائيلي وقاعدته العقيدية (الصهيونية)”.
وأضاف المالكي أن “العقيدة الوهابية لا تختلف مع أتباع مدرسة أهل البيت سياسياً، بل وجودياً، وتعدّ اجتثاثهم ثابتاً إيديولوجيا لديها ويدخل في صلب أمنها العقيدي والقومي”، مشددا أن “أية محاولات عسكرية أو سي لقاعدة وطالبان والشباب وبوكو حرام والنصرة وداعش وانصار الاسلام وأنصار الشريعة وجيش الصحابة وغيرها؛ هي أفراخٌ شرعيةٌ للعقيدة الوهابية تم إنتاجُها عقيدياً ومالياً ومخابراتياً في المملكة السعودية”.
وتابع المالكي أن “أي محاولة للتقارب مع هذه العقيدة أو تخفيف غلوائها واستمالتها هو نوع من الوهم والعبث وضياع الوقت”، موضحا أن “الحل الوحيد الذي من شأنه كبح جماحها وتخفيف انتشار شرورها هو العمل بكل جد وجهد لمقاطعتها وفرض الوصاية الدولية عليها بالوسائل القانونية والسياسية والاقتصادية والإعلامية”.
وأوضح المالكي قوله أنه “يخطئ خطأ فادحاً من يعتقد بإمكانية التعايش مع الكيان الإسرائيلي”، لافتا الى أن “هذا الكيان لديه مشروع اجتثاثي فهو يستهدفنا حتى لو صمتنا عنه وأدرنا أظهرنا اليه؛ وينبغي معالجة الخطر الوجودي الصهيوني بنفس صيغ معالجة الخطر الوجودي الوهابي”.
وقال المالكي في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت ، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران إن “العراق قُدِّر له، منذ سقوط النظام الطائفي الإرهابي السابق، أن يكون المنطلق الجيوستراتيجي لتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي الذي يخطط له وينفذه المستكبرون العالميون والإقليميون بأدوات محلية عراقية وغير عراقية ممثلة بالأنظمة والجماعات الطائفية والعنصرية وفي مقدمتها الراعيان الرسميان للإرهاب، المملكة السعودية، وقاعدتها العقيدية (الوهابية)، والكيان الإسرائيلي وقاعدته العقيدية (الصهيونية)”.
وأضاف المالكي أن “العقيدة الوهابية لا تختلف مع أتباع مدرسة أهل البيت سياسياً، بل وجودياً، وتعدّ اجتثاثهم ثابتاً إيديولوجيا لديها ويدخل في صلب أمنها العقيدي والقومي”، مشددا أن “أية محاولات عسكرية أو سي لقاعدة وطالبان والشباب وبوكو حرام والنصرة وداعش وانصار الاسلام وأنصار الشريعة وجيش الصحابة وغيرها؛ هي أفراخٌ شرعيةٌ للعقيدة الوهابية تم إنتاجُها عقيدياً ومالياً ومخابراتياً في المملكة السعودية”.
وتابع المالكي أن “أي محاولة للتقارب مع هذه العقيدة أو تخفيف غلوائها واستمالتها هو نوع من الوهم والعبث وضياع الوقت”، موضحا أن “الحل الوحيد الذي من شأنه كبح جماحها وتخفيف انتشار شرورها هو العمل بكل جد وجهد لمقاطعتها وفرض الوصاية الدولية عليها بالوسائل القانونية والسياسية والاقتصادية والإعلامية”.
وأوضح المالكي قوله أنه “يخطئ خطأ فادحاً من يعتقد بإمكانية التعايش مع الكيان الإسرائيلي”، لافتا الى أن “هذا الكيان لديه مشروع اجتثاثي فهو يستهدفنا حتى لو صمتنا عنه وأدرنا أظهرنا اليه؛ وينبغي معالجة الخطر الوجودي الصهيوني بنفس صيغ معالجة الخطر الوجودي الوهابي”.
إرسال تعليق